الاثنين، 11 يونيو 2012

وجوه "أساحبي" و "ياومينج" أيقونات سخرية المصريين على الفيس بوك



بات وجه ''أساحبي'' و''ياو مينج'' أيقونتين لسخرية المصريين وتعليقاتهم على شبكة التواصل الإجتماعي ''فيس بوك''، فما من حدث يحدث في السياسة المصرية إلا وأنتشرت على الصفحات الثورية تعليقات بتلك الأوجه الكرتونية والتي تنتهي بـ ''أساحبي أو أساديكي''، علي غرار ''صاحبي'' و''صديقي''.
الفكاهة الإجتماعية إنتقلت من على كراسي المقاهي المصرية إلى شاشات الحواسيب على شبكة الإنترنت فلاعب السلة الصيني ''ياو مينج'' دائماً ما يظهر بضحكته الساخرة، إضافة إلى الشخصية الكارتونية المغربية المصدر صاحبة كلمة ''أساحبي'' تفرج من هموم المصريين، وتشكل مرآة للأراء السياسية المتنوعة بل حتى الإجتماعية.
وشخصية ''بوزبال'' الكرتونية حققت نجاحاً باهراً غير مسبوق في المغرب، من خلال عرض حلقات قصيرة منه في موقعي يوتيوب وفيسبوك، والتي شاهدها ملايين الأشخاص الذين جذبتهم طبيعة هذه الشخصية الكرتونية وتعبيراتها الواقعية، والكوميدية في فضاء الشارع المغربي، والتي كانت تنتقد عمقه حتى إنتقلت إلى الواقع السياسي المصري، واندمجت باللغة الفكاهية اليومية للكثير من الشباب المصري، والتي يطلق عليها ''السخرية السوداء''.
تجدر الإشارة إلى أن ''ياو مينج'' هو أطول لاعب سلة فى العالم، حيث يبلغ طوله 229 سم، وقد التقطت صورته الضاحكة التي تحولت إلى الكاركاتير الساخر فى مصر والعالم، من شريط فيديو لمؤتمر صحفي عقد في مايو 2009، أثناء حديثة مع لاعب آخر بينما استنسخت منه النسخة المحلية، والمتمثلة  في وجه يضحك ، ويلقي بالنكات الساخرة التي دائماً يكون آخرها كلمة ''أساحبي''.

السبت، 9 يونيو 2012

علياء المهدى تؤيد شفيق للرئاسة وترأس حزب العراة




علياء المهدى تؤيد شفيق للرئاسة .. ووكالة أنباء روسية ترشحها لزعامة الحزب العالمى للعراة من أجل الحرية، أعلنت الناشطة علياء المهدى صاحبة الصور العارية الشهيرة على صفحتها الرسمية على الفيس بوك أنها ستقوم بانتخاب الفريق أحمد شفيق فى جولة الإعادة .. وقد كانت تعلقياتها الداعمة للفريق شفيق سببا فى اندلاع موجة من السخرية على بعض المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك فيما اعتبرها الكثيرون دعاية سلبية له.

كان موقف علياء المهدى غريبا خاصة وأنه كان معروفا عنها تأييدها الكامل للثورة والثوار .. هذا طبعاً قبل الصور العارية .

ودافعت علياء المهدى عن الفريق شفيق ورأت أنه لا ينتمى للفلول.

التليجراف البريطانية:شفيق مرشح الـ"CIA " لإجهاض الثورة



كشفت صحيفة التليجراف البريطانية في تقرير لها عن أن شفيق كان عميلا للمخابرات المركزية الأمريكية و هو مرشحها لإجهاض الثورة المصرية و الربيع العربي
و إليكم ترجمة للتقرير

ماذا حدث؟
لقد تم احتواء (إختطاف الثورة)، من قبل المجلس العسكرى إمتثالا لطلب الولايات المتحدة ىإحتواء ما قد يلحق من ضرر لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط،
كان الرئيس السابق حسني مبارك تعهد بعدم الاستقالة خلال الاحتجاجات الواسعة والمستمرة وكانت الولايات المتحدة تخشى قيام انقلاب عسكري من قبل صغار الضباط كما حدث في عام 1953 بقيادة جمال عبد الناصر، و لمنع هذا فقد أمرت الولايات المتحدة الجنرالات بالاطاحة بمبارك، وقد ظهر مبارك عقب ذلك في حالة نفسية سيئة على الشاشة حين تم اصطحابه لطائرة هليكوبتر عسكرية تحت حراسة لوضعه قيد الإقامة الجبرية في استراحته بمنتجع بسيناء. ثم ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التلفزيون ليقول للمصريون أن الرئيس مبارك قد تنحى من منصبه، و هو ما لم يحدث فى الواقع، ولكن المجلس العسكري الحاكم طالب مبارك بالحفاظ على الهدوء أو السجن مدى الحياة، كانت هناك محاكمة هزلية قصيرة بينما مبارك حتى الآن لم يمس (و يقال) أنه يستمتع بروعة فيلته فى سيناء.
لماذا استجاب الجنرالات للأوامر من الولايات المتحدة؟
1- بدون أسلحة الولايات المتحدة، والمستلزمات، والتمويل وقطع الغيار سيصبح الجيش المصري بلا غطاء.
2- لقد ساعدت الولايات المتحدة جنرالات الجيش المصرى على السيطرة على قطاع واسع من الصناعات التي يقدر خبراء بنحو 20٪ من الاقتصاد المصري (وفى تقديرات أخرى بالضعف و هذا ما يجلهم فى غنى أمراء السعودية كرد لجميل علاقاتهم والتبعية للولايات المتحدة. من ثم هل فى إمكأنهم الفعل بدون ما تقدمه الولايات المتحدة من الأسلحة والمال؟ لا فلديهم القليل من النفط والغاز الطبيعي. كما أن اعتمادهم على الولايات المتحدة مماثل لاعتماد حميد قرضاي و الحكومة الافغانية إلا أنه لا يوجد لديهم تمرد طالبان للتعامل معه!
عندما أمرت الولايات المتحدة المجلس العسكري المصري بإسقاط مبارك فإن الولايات المتحدة كان لديها خطط أخرى "لتحقيق الاستقرار في مصر"، وهو تعبير عن كناية ملازمة لتخريب الثورة والحفاظ على الوضع الراهن كما هو، و على الفور خصص الكونغرس الأميركي الكثير من ملايين الدولارات لتمويل المنظمات غير الحكومية، مثل المعهد الجمهوري الدولي، المعهد الديمقراطي الوطني، و بيت الحرية بالتزامن مع المنظمات الأوروبية غير الحكومية الأخرى، و التى مهدت الطريق لشيطنة الثورة المصرية، و عندما بدأ بعض المصريين يتسائلون لماذا لم تكن هذه المنظمات غير حكومية الأجنبية غير متواجدة أو كان لها حضور لتعزيز الديمقراطية خلال 30سنة من حكم مبارك الاستبدادي، بينما الآن هم يملئون مصر، في العام المصري القى القبض على سام لحود، نجل وزير النقل الاميركى كستار دخان ليبين المجلس العسكرى للمصريين أن الأجانب لن يكون لهم دور فى تشكيل مستقبل مصر، و لكن الأجانب (الولايات المتحدة) لن يبالوا و سيفعلون ذلك بوفرة من المال الولايات الاميركى و دعم من المنظمات غير الحكومية ودعم كامل من المجلس العسكري ، فقد صعد رئيس وزراء حسني مبارك أحمد شفيق السابق إلى القمة.
"لقد قلبت الولايات المتحدة الثورة المصرية مثلما تقلب قطعة نقود، فقد توارى جانب مبارك و صعد جانب شفيق و خرجت الولايات المتحدة فائزة بالرهان، و الهدف النهائي؟ منع مصر من أن تصبح جمهورية إسلامية مثل إيران.
جهود الولايات المتحدة لاختطاف الثورة المصرية ليست الأولى بل هي الثانية بعد جهد مماثل فى اختطاف الثورة الليبية من خلال اجبار المجلس الوطني الانتقالي على تعيين اثنين من المواطنين الأميركيين من أصول ليبية وهم محمود جبريل رئيسا للوزراء، وخليفة هفتار القائد الأعلى للجيش الليبي الجديد، و لقد تم طردهم من مناصبهم بعد أن كشفهم كاتب هذه المقالة في ديسمبرالماضى 2011 على مدونة هنا وعلى صفحات الفيس بوك وراديو 17 في ليبيا و عدد من الصحف العربية، فى أعقاب ذلك طالب قادة المتمردين فى ليبيا باقصائهم و تبادل عبدالحكيم بلحاج أحد قادة المتمردين الذي استولى على طرابلس من قوات القذافى والذي يزعم أنه تعرض للتعذيب من قبل وكالة الاستخبارات المركزية CIA في بانكوك، تايلاند، إطلاق النيران مع خليفة حفتار عندما حاول السيطرة على مطار طرابلس. وطالب بلحاج بإقالة حفتار وأضطر المجلس الانتقالى للرضوخ لذلك.
وعلى عكس ليبيا ففى حالة مصر لا يوجد قادة من المتمردين لإنقاذ الثورة، فبعد أن أزاح قادة مصر العسكريين مبارك وسيطرلى مقاليد المور لاأنفسه.
المصريون فى غليان الآن ضد المجلس العسكري الحاكم ولكن المجلس العسكري الحاكم يقوم بتكسر جماجمهم و عظامهم تحت ذريعة الاستقرار، المشير حسين طنطاوي هو اوغوستو بينوشيه الجديد للولايات المتحدة في القاهرة، واختيار الولايات المتحدة للرئاسة المصرية هو أحمد شفيق.
خلال الصراع بين صربيا وكوسوفو قال السناتور الامريكي جون ماكين للصحفيين: أن (الولايات المتحدة) هي قوة عظمى ونحن لا يمكن أن يخسر و تماما فإن الولايات المتحدة "لا يمكن ان تخسر" في مصر على حد سواء.
لقد أمسكت الولايات المتحدة بخناق المجلس العسكرى
و ضغط المجلس العسكرى بمصالحه و بذراعه الغليظة على خناق الثورة.

طالع التقرير الأصلي بالإنجليزية علي موقع التليجراف