الخميس، 27 ديسمبر 2012

هل قَتَل مبارك الثوار لإسقاط الثورة أم قتلهم الإخوان وحماس لإسقاط مبارك؟



بقلم/ المستشار أشرف البارودي

كما استوقفني الاعتداء الغاشم على المستشار أحمد الزند، استوقفتني مشاهد سابقة متفرقة مرت مرور الكرام، لكنها عندما تجمعت معًا أثارت تساؤلاتي، أولى الوقائع هي القبض مصادفة على ذلك المدعو خليل العقيد الحارس الشخصى لذاك المسمى "الشاطر" والذى أمره "المحروس بتاعه" بأن لا يتكلم وأن لا يذكر علاقته به، لتكشف التحقيقات أن تليفون ذلك الحارس محمَّلا بأسرار خطيرة للغاية، وهي أنه قد تلقى تدريباً عسكرياً في غزة لدى كتائب عز الدين القسام، وأنه قد جلب في أثناء الثورة أسلحة بكميات ضخمة من داخل غزة إلى داخل مصر بطريقة غير مشروعة تنفيذاً لـ "التعليمات".

والأكثر من ذلك أنه شوهد يحمل بندقية قنص على سطح الجامعة الأمريكية في عز أيام الثورة، طابقت بين الصور "على قدى"، هو الشخص ذاته.. ثم صور أخرى له بين حرس الجالس على كرسي الرئاسة، بعد جلوسه! وتستعجل النيابة تحريات وزارة الداخلية والأمن الوطني ليواجهها تقاعس الجهتين معاً، وكالعادة!

ثم أعود بالذاكرة قليلا لأتذكر ذلك الحوار الغريب العجيب الذي دار في الشارع قرب المتحف المصري في عز المعمعة بين لواء في القوات المسلحة المصرية وبين البلتاجي، الأول يتساءل ولا يعلم من هم هؤلاء الرجال الذين رصدهم الجيش على سطح مبنى مجاور للمتحف المصرى، والثاني يقول إنهم رجالته من الإخوان للحماية -حماية الثوار طبعا- فيرد الأول بضرورة نزولهم وبأنه لن يتورع عن ضربهم بالمدفعية ما لم ينزلوا، وأتساءل: ما عيب حماية الثوار على الأرض.. ما لم يكن هؤلاء يحملون السلاح؟!!

ثم أعود إلى الوراء أكثر لأتذكر هؤلاء الذين فتحوا السجون، قادمين من غزة -حركة حماس- ليطلقوا سراح قادتهم المحبوسين في السجون المصرية ومعهم طبعاً قادة الإخوان المسلمين بمن فيهم الجالس اليوم على كرسي الرئاسة.

ثم منذ فترة ليست بالبعيدة فوجئت حقيقة بالنصر الدبلوماسي غير المسبوق في فض فتيل نزاع مسلح احتدم بالفعل بين حماس وإسرائيل رغم امتلاك حماس صواريخ وصل مداها إلى تل أبيب أنزلت رئيس وزرائها في المخبأ لأول مرة فى تاريخ الصراع، ولكن، ورغم ذلك تدور حماس فجأة مئة وثمانين درجة في تطور سلوكي يشبه المعجزة لتكفّ فجأة عن القتال، والفضل يذهب للجالس على الكرسي فى نجاح ولا أجدع مبارك!

وأتذكر فى المناظرات بين رومني وأوباما الأول يتهم الثاني بدعمه المبالَغ فيه للإخوان المسلمين والثاني لا ينكر، لا هو ينكر.. ولا جماعة الإخوان المسلمين! ثم عصام العريان الذي يقول في أمريكا ما مفاده إن الإخوان ضامنون لأمن إسرائيل! وأضطر إلى أن أعود لشهادة عمر سليمان وطنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين، والتى كنت قد طرحتها من حسباني، ولكنني في ظل حقائق جديدة أجد نفسي مضطراً إلى الوقوف عندها والتفكير مرة ثانية، خصوصاً شهادة عمر سليمان، الجزء المعروف منها للكل أن الإخوان المسلمين قبل الثورة اتفقوا مع أمن الدولة على عدم المشاركة فيها، ولكنهم عندما رأوا أن الثورة فتحت بابًا تلوح منه فرصة يمكن استغلالها لحسوا تعهداتهم وقرروا ركوب الموجة، وعندما دعا عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية للحوار الوطنى الموسع رفض الثوار.. ولكن الإخوان قبلوا، ثم يشهد كل من سليمان وطنطاوي أن مبارك لا علم له عن قتل أو قناصة، ولا يعلم من أين أتوا.

وتستدعى ذاكرتي حواراً خاصاً بين مبارك والعادلي تم تسريبه، يسأل المخلوع فيه وزيره المحبوس في حوار شخصي عن حكاية القناصة ومن أين أتوا، والوزير يقول إنه لا يعلم لأن الداخلية كلها انهارت ثم انسحبت! هذه حقيقة، الشرطة وقعت، وانسحبت والبلد أفلت، مَن إذن فتح السجون وحرق الأقسام، لا هم الثوار، ولا هم الشرطة التي هرب ضباطها تاركين سلاحهم خلفهم، مَن هو الطرف الثالث؟!!

وتظهر صورة خليل العقيد مرة ثانية في ذهني، وهو حارس خيرت الشاطر ليقفز السؤال الرهيب إلى ذهني: هل هذا معقول؟!! هل من المعقول أنهم، مبارك ومن معه، كانوا يقولون الحقيقة فعلا؟ لا خلاف أن مبارك يستحقّ ألف محاكمة ومحاكمة لأنه تسلم مصر من السادات كاملة الأرض خالصة المشكلات الخارجية فذهب بها إلى الجحيم ونشر فيها الفساد وأراد توريثها لابنه، ولكن الثمانية عشر يوما بتوع الثورة، هذا أمر آخر، ثم ذلك الخضوع المريب من المجلس العسكرى للإخوان إبان تسلمه مقاليد الأمور وطلبه الرجوع لهم في كل شىء قبل أن يعطي المجلس العسكري موافقته على أي شىء، وتهديد الإخوان المسلمين الواضح الصريح فى انتخابات الرئاسة بحرق البلد إذا فاز شفيق.

ثم أعود لموضوع الفلسطينيين، لم تكن واقعة المستشار أحمد الزند هي الواقعة الأولى التي ضبط فيها فلسطيني أو أكثر مشتركاً فى أعمال شغب، الواقعة الأولى كانت في حادثة مقتل ضباط الجيش على الحدود والتسلل بناقلة جنود إلى داخل إسرائيل، ليصلوا اليوم إلى نصف البلد، وبالتحديد أمام نادي القضاة، وبأسلحة نارية!

وأخيرا يصدر الجيش قراراً بمنع تملُّك الأفراد أراضي سيناء المتاخمة للحدود، ولا أرى أي سبب لذلك سوى محاربة الفلسطينيين المتسللين، وحوادث ضبطهم فى كل مكان في مصر تملأ الأخبار، قادمين من الأنفاق وتمر الأخبار مرور الكرام ولا يلتفت إليها أحد، وأستغرب القرار لأن الجيش وبكل بساطة يستطيع هدم الأنفاق ولكنه لا يفعل! الأنفاق التي يتم تهريب السلاح والأفراد منها، ولكن ومع كل القلق، في الاتجاه المعاكس.. اتجاه القاهرة! ولا تفسير لعدم استطاعة الجيش هدمها سوى أنه قرار سياسي وليس أمنياً عسكرياً، وأن الدولة لا تريد.. دولة الإخوان!! ولماذا نادى القضاة بالذات؟ لأن نادى القضاة، وجمعيته العمومية وعلى رأس كل ذلك المستشار أحمد الزند كانوا هم الضوء الوحيد في نفق الإعلان الدستورى المظلم، ولعبة عزل وتعيين النائب العام بمعرفة الإخوان المسلمين، ولأن الرجل وأشهد له بذلك، تصدى وصحبه بشجاعة نادرة لكل محاولات الإخوان لاغتيال القضاء والنيل من استقلاله مَنْفَذًا لركوب البلد، لم يهادن ولم يتورع ولم يتردد أمام خطر ماحق قد يطاله هو شخصياً، بينما تم استقطاب أهم قادة تيار الاستقلال المعروفين للجميع بين دعم صريح أو تبرير أو صمت وغض طرف.

يقف الزند بين وكلاء النيابة الأبطال حائطا منيعاً ضد المساس بالقضاء في معركة حياة أو موت مع الإخوان هم أبطالها بامتياز، وضد نائب عام معين يقول في تبرير مخجل إنه استقال غصب عنه! بينما كان المستشار العزيز الحبيب محمود مكى، "ومن داخل قصر الرئاسة!"، يدعو "للحوار بعد القرار" فى لحظة كان الدم المصرى يتفجر فيها على أبواب القصر ذاته من الخارج!

كل ما قلته أعتبره شواهد خطيرة تدفعنى إلى استنتاج حقيقة واحدة، وهي أن اتحاد الثوار مع الفلول هو أعظم كوابيس الإخوان المسلمين، وأن التعامل مع الفلول يجب أن يظل حكراً على الإخوان والشواهد كثيرة رغم طنطنة الإخوان والعويل واللطم المبالغ فيه بأنهم دون غيرهم هم حامي حمى الثورة وهذا يفسر ذلك.

وتبقى أسئلة كبيرة تحتاج إلى إجابات فورية وهي أهم في نظري من كل دستور وأي استفتاء، ما الذى يخبئه صندوق عمر سليمان الأسود إياه؟ ولماذا تراجع عن كشفه؟ ومن الذي حاول اغتياله؟ جمال مبارك؟ أظنه تفسير ساذج قليلاً والأوقع أنه كان مشغولاً بإنقاذ أبيه قبل انشغاله بنفسه لأنه لو غرق أبوه فسيغرق معه! ولماذا لم يتم التحقيق معه في هذه الواقعة وهو محبوس فعلا، وبدلاً من ذلك أُكفِى على الخبر ماجور؟!!

نريد نحن الشعب أن نعرف الحقيقة وهذا حقنا، مَن هو الطرف الثالث؟ مَن هو خليل العقيد؟ لماذا بدأ قتل الثوار بالرصاص الحي يوم 28 يناير حال انضمام الإخوان وسقوط الشرطة؟ وتستدعي ذاكرتي فضيحة لافون فى الخمسينيات، عندما فجّر مجهولون مباني ومصالح أمريكية في مصر، وتم القبض على أحد الأشخاص وقد اشتعلت ملابسه في أحد شوارع نصف البلد في الإسكندرية بقنبلة كانت في جيبه لتكشف المصادفة وحدها عن شبكة جاسوسية إسرائيلية كبيرة هي التي ضربت المباني الأمريكية في مصر للإيقاع بين مصر وأمريكا، أتساءل هل التاريخ يكرر نفسه؟ هل نقف اليوم أمام فضيحة لافون جديدة؟ ويبقى السؤال الأكبر، هل قتل مبارك الثوار مع وزيره لإسقاط الثورة، أم أن الإخوان قتلوهم مع حماس لإسقاط مبارك؟ أترك السؤال مفتوحًا.

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

تعيينات مرسي بالشورى: فلول ومعزولون سياسيا بنص الدستور ومدان بالتزوير و12عضوا بالتأسيسية و18 إخوان وسلفيين



القائمة تضم 6 أعضاء إخوان و12سلفيا .. وتعيين مرشح وطني سابق في 2010 وعضو بالشورى
المعينون بينهم عبد الهادي القصبي عضو بالشورى عن الوطني المنحل.. وقيادي بالوطني ومرشح للشعب 3 دورات

محمود هاشم
شملت قائمة تعيينات الرئيس مرسي بالشورى فلول ومعزولون سياسيا طبقا لنصوص الدستور المستفتى عليه وأعضاء بالتأسيسية وسلفيون وإخوان ورئيس القضاء العسكري .

وشملت التعيينات عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية الأسبق الذي خاض انتخابات مجلس الشعب عام 2005 عن الحزب الوطني وخسرها وتم تعيينه عضوا بالشورى عام 2010 عن الحزب المنحل، وبعدها اختاره مرسي عضواً بالمجلس الحالي رغم وجود مادة بمشروع الدستور الذي تمت الموافقة عليه يحظر العمل السياسي لأعضاء برلماني 2005 و2010 المنتمين للوطني المنحل."

وضمت التعيينات أيضا محمد بدوي دسوقي, رجل الأعمال وأحد قيادات الحزب الوطني المنحل, والذي هاجمته جماعة الإخوان عندما كان مرشحا ضد مرشحها بانتخابات 2011 بعد الثورة, ووصفته أنه "شارك في إفساد مصر".

وكشفت صفحة "من الـ6 مليون اللي قالوا لا" علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك, أن محمد بدوي دسوقي رجال أعمال كان منتميا للحزب الوطني المنحل, وترشح في انتخابات مجلس الشعب 2010 عن الوطني بدائرة قسم الجيزة, أمام نائب الإخوان المسلمين وقتها عزب مصطفي, وترشح ضد عزب مصطفي مرشح الإخوان المسلمين لثلاثة دورات متتالية.

وتضمنت القائمة في معظمها ممثلين منتمين للتيار الإسلامي أغلبيتهم من أحزاب الحرية والعدالة والوسط والنور، فيما ضمت القائمة أيضا 14 عضوا سابقا بالجمعية التأسيسية للدستور فيما وصفه الكثير بأنه مكافأة لهم على تمرير مشروع الدستور.

وضمت القائمة 6 من أعضاء وقيادات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين وهم " عصام العريان، وصبحي صالح، وجمال حشمت، وخالد عبد القادر عودة، وأشرف بدر الدين، وعباس عبد العزيز، فيما ضمت من حزب الوسط كل من طارق الملط، وعمرو فاروق، ومحمد عبد اللطيف أمين عام الحزب، و أيمان قنديل.

كما جاء من بين أبرز المعينين بالشورى طبقا لقرار مرسي اللواء عادل المرسي رئيس هيئة القضاء العسكري، والذي أشرف على محاكمة العديد من النشطاء السياسيين وشباب الثورة ومدنيين آخرين ، عسكريا إبان الثورة

كما شملت القائمة من ممثلي الأحزاب السلفية محمد يسري إبراهيم أمين الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وصلاح عبد المعبود القيادي بحزب النور، ومحمد الصغير ، وصفوت عبد الغني المدان بالتزوير وحيازة طلقات نارية في قضية قتل رفعت المحجوب ، ومحمد عمران، وعادل عفيفي، ومحمد بدوي، وأمير بسام، بينما ضمت من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور كل من الدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق، وحسن الشافعي، وسوزي ناشد، وحسين حامد حسان، وصلاح عبد المعبود، وعبد الدايم نصير، وجمال جبريل، ورمضان بطيخ، وعبد المنعم التونسي، ومحمد محي الدين، ومحمد يسري سلامة ، وخيري عبد الدايم.
جدير بالذكر أن حزب الحرية والعدالة يستحوذ على 103 مقعد حالي بمجلس الشورى، ويستحوذ حزب النور السلفي على 41 مقعد، من إجمالي 180 مقعد منتخب، وذلك قبل التعيينات الجديدة التي أقرها مرسي التي جعلت نسبة استحواذ الحزبين والتيار الإسلامي بشكل شبه كامل على المجلس بأغلبية ما يقارب 80% ، وهو المجلس لالمنط به تولي سلطة التشريع لحين انتخاب مجلس نواب بعد ما يقارب 60 يوماً
-->

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مخطط "أخونة الازهر" القادم تعرضه واشنطن بوست



الصباح - قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، إن الأزهر الشريف فى مصر تعرض لضغوط من الحركة السلفية للزج به ليكون جزء من النظام السياسي الحالي، وقال عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر وعضو الجمعية التأسيسية التى قامت بكتابة الدستور الجديد، لمراسل الصحيفة ان الازهر لا يفضل وضع القانون على حسب العقيدة، واضاف نصير انه يعتقد ان السلفيين أصروا على دخول الازهر فى المشهد السياسي ليقينهم فى انهم سيقومون بالسيطرة على الأزهر، وأوضح نصير ان السلفيين أرادوا التحكم فى الازهر للترويج للافكار المتشددة للدين وكبح الحريات ومنها حرية المرأة وايضا زيادة الاتهامات بالكفر وازدراء الاديان.

وقالت الصحيفة إن مسؤول رفيع المستوى فى احدى حكومات دول الشرق الاوسط والذى اصر على عدم الكشف عن هويته خوفا من الاتهام بالتحريض على رجال الدين المتشددين، صرح بأن الاخوان المسلمين انتظروا سنوات طويلة حتى تسنح لهم الفرصة فى التحكم فى الازهر واضاف انه اذا نال الاخوان مرادهم سوف ينتهى الاسلام المعتدل من العالم الاسلامى واشار ان هذا يمثل تحديا كبيرا للمنطقة والتى بدأت الكثير من الدول العربية فيها من الشعور بالقلق اذا تم التحكم فى الازهر فعلا من قبل الاخوان فى مصر.

واوضحت الصحيفة ان المحللين يرون ان بقاء شيخ الأزهر أحمد الطيب فى منصبه يؤكد استعداده للرضوخ للأوامر الاخوانية فيما بعد.

خيرت الشاطر يتزوج سورية في سن أحفاده



-->
الشعب المصرى والقطرى والعربى والامريكى والكيان الاسرائيلى يتقدمون بخالص التهانى والامنيات الطيبة لحاكم مصر المهندس خيرت الشاطر صاحب الـ 63 عاما على زواجه من الموديل السورية ميساء صاحبة الـ 22 عاما فقط .
مباركة خاصة من المشرك العام ، ومن خليفة المسلمين في قطر . ومن رئيس جمهورية مصر ورئيس وزرائها . ورئيس مجلس الشوري .. ومن الأعضاء الجدد والأعضاء القدامي . وكذلك من كل من شارك في تزوير الإستفتاء .
مبروك ياخيرت ..

واليكم عقد الزواج العرفى بما لا يخالف شرع الله

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
" عقد زواج عرفى "

انة فى يوم الخميس ( الخامس من شوال 1433 ه ) الموافق ( الثالث والعشرين من أغسطس 2012 م )

تحرر ذلك الزواج العرفى بايجاب وقبول صريحين بين كل من :
1 ـ السيد / محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر ـ المقيم فى / 121 ش كامل الحارونى ـ ق 3/م6 ـ قسم أول مدينة نصر ـ الجنسية / مصرى ـ الديانة ـ مسلم ـ تاريخ الميلاد / 4/5/1950 ـ محل الميلاد / شربين ـ دقهلية ـ ويعمل / مهندس مدنى ـ تحقيق الشخصية ( رقم قومى ) 25005041201637 م / نصر ( طرف أول ـ زوج )

2 ـ الأنسة / ميساء عمر محمد خليل ـ المقيمة فى / ش 40 / الحى الأول / مجاورة 3 / الشيخ زايد ـ الجنسية سورية ـ الديانة / مسلمة ـ تاريخ الميلاد / 22/6/1991 ـ محل الميلاد / حى العرقوب ـ حلب ـ العمل / موديل تحقيق الشخصية ( جواز سفر سورى رقم ) 279088 مستخرج من حلب ( طرف ثان ـ زوجة )

( تمهيد ) اقر الطرفان بأهليتهم للتعاقد والتصرف وخلوهما من كل مانع شرعى واتفقا امام الشهود المذكورين بهذا العقد على ما يأتى :
أولا : يقر الطرف الاول بعد ايجاب وقبول صريحين بأنه قد قبل الزواج من الطرف الثانى زواجا شرعيا على كتاب الله وسنة رسولة صلى الله علية وسلم وعملا بأحكام الشريعة الاسلامية .

ثانيا : تقر الطرف الثانى بعد ايجاب وقبول صريحين بأنها قد قبلت الزواج من الطرف الأول زواجا على كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله علية ويلم وعملا بأحكام الشريعة الاسلامية .

ثالثا : يقر الطرف الاول بخلوه من الموانع الشرعية التى تحرم علية الزواج من الطرف الثانى فى هذا العقد بانه غير متزوج باكثر من اربعة وان زوجته الطرف الثانى فى هذا العقد هى زوجة حسب الشريعة الاسلامية وطبقا لاحكامها .

رابعا : تقر ( الزوجة ) الطرف الثانى فى هذا بانها خالية من كافة الموانع الشرعية والقانونية التى تحرم عليها الزواج من الطرف الاول .

خامسا : يقر طرفى التعاقد بان ما تثمره الحياة الزوجية من نسل يتمتعون بكافة الحقوق القانونية الشرعية والمقررة للابناء من نسب ونفقة وميراث وكافة الحقوق الاخرى .

سادسا : يلتزم الطرف الاول بالقيام بكافة الالتزامات التى يلتزم بها الازواج شرعا وقانونا من نفقة ومأكل وملبس وسكن للزوجة ( الطرف الثانى ) واولادها منه بما يتفق مع مكانة ومركز الطرف الاول الاجتماعية .

سابعا : اتفق الطرفان على ان يكون المهر المسمى بينهما هو مبلغ مليون دولار امريكى المعجل منه مبلغ 500 الف دولار فقط قبضته الطرف الثانى الزوجة بمجلس هذا العقد والمؤخر 500 الف دولار تحل لها باقرب الاجلين .

ثامنا : الطرفين ان يقررا باداتهنا مجتمعين بفسخ هذا العقد بموجب اتفاق يحرر بينهما وقت الفسخ على انه اذا قام الطرف الاول بفسخ هذا العقد باءرادتة المنفردة دون اتفاق بينه وبين الطرف الثانى فانه يلتزم بدفع مبلغ وقدرة مليون دولار امريكى كتعويض عن الاضرار التى تصيبها من جراء ذلك التصرف المنفرد .

تاسعا : تحرر هذا العقد من نسختين بيد كل طرف نسخة للعمل بموجبها عند الضرورة .

" والله ولى التوفيق وخير الشاهدين "

طرف اول ( الزوج ) طرف ثان ( الزوجة )
( محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر ) ( ميساء عمر محمد خليل )

( شهود العقد )
( سليم حامد حامد حسن )
( قصى أسعد اسد الله )

الأحد، 23 ديسمبر 2012

أنباء عن ترشيح مكى رئيسًا للدستورية العليا




الوفد - كشفت مصادر قضائية للوفد عن ترشيح المستشار "محمود مكى" نائب رئيس الجمهورية المستقيل، لشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا خلفًا للمستشار ماهر البحيرى رئيس المحكمة الحالى المحسوب على التيار المعادى للرئيس محمد مرسى.وأوضحت المصادر أن الرئيس مرسى يُكن العداء الواضح لقضاة الدستورية والتى ظهرت معالمه بالمذبحة الواضحة بعزل ثمانية منهم وتقنين ذلك الوضع الشاذ فى إحدى مواد الدستور بمباركة المستشار حسام الغريانى .
وأضافت المصادر أن فك الحصار عن المحكمة الدستورية العليا مرهون بتنفيذ مخطط السيطرة عليها وخروج القاضية تهانى الجبالى التى أجبرت الرئيس مرسى على أداء اليمين الدستورية على الهواء مباشرة رغمًا عنه، وخروج القاضى حاتم بجاتو الأمين العام السابق للجنة الانتخابات السابق الذى هاجم الإخوان وحزب الحرية والعدالة واتهمهم بتلقى تمويل خارجى فى دعاية مرسى الانتخابية، فى مؤتمرات اللجنة الصحفية، وأن ذلك قيد تحقيق النيابة العامة .
كما يخرج فى تلك المذبحة مساعدا وزير العدل الأسبق ممدوح مرعى، وهما المستشاران بولس فهمى وحسن البدراوى، وكذا المستشار حمدان حسن نائب رئيس المحكمة الدستورية.
من جانبه، أكد المستشار نور فرحات نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، أن تشكيل المحكمة الجديد هو المناسب، لإقرار توحيد المبادئ فى أحكام المحكمة وعدم وجود تعارض فى الأحكام لو استمر وجود أكثر من تشكيل داخلها، وهى نفس وجهة النظر التى يتبناها وزير العدل الحالى القاضى أحمد مكى، الذى تحتفظ الوفد بنسخة من محضر جمعية عمومية لنادى القضاة عام 2003، هاجم خلالها المحكمة الدستوريىة العليا واعتبرها تسيء لقضاء محكمة النقض وقضاء المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، وتحكم بطريقة مغايرة للأحكام المتطابقة الصادرة منهما فى الدعاوى .
فى سياق متصل، أشارت مصادر قضائية للوفد عن ترشيح المستشار محمود مكى لشغل منصب النائب العام بعد تركه لمنصب نائب رئيس الجمهورية فى مناورة سياسية اتضحت معالمها بعدم النص على وجود نائب للرئيس فى مسودة الدستور الذى استفتى عليه الشعب، والمقرر إعلان النتيجة النهائية الخاصة به غدا "الاثنين" .
وكشفت المصادر أن هذا حل أقرب للمتوقع لحل أزمة النائب العام الجديد الذى فشل فى إدارة الأزمة، والسيطرة من خلال مكى الأصغر على مجريات الأمور فى النيابة العامة، لقدرته على الحوار والإقناع وفرض التغيير بسياسة الأمر الواقع .
وأشارت المصادر إلى أن عدم انعقاد جلسة أمس لمجلس القضاء الأعلى بدار القضاء العالى يهدف لإعطاء الفرصة لوزير العدل مكى الأكبر، للخروج من أزمة ملف استقالة وعدول المستشار طلعت إبراهيم  .
وكشفت المصادر أن أعضاء مجلس القضاء الأعلى المستشارين محمد ممتاز رئيس محكمة النقض وسمير أبو المعاطى رئيس محكمة استئناف القاهرة، وعبد الرحمن بهلول رئيس محكمة استئناف طنطا، وأحمد عبدالرحمن وحامد عبد الله نائبى رئيس محكمة النقض،  والأخير يتردد أن له علاقة نسب مع الرئيس محمد مرسى وقيادات إخوانية، لا يريدون الدخول فى مواجهة مع نظام الرئيس مرسى لأسباب مجهولة .
ورصدت الوفد عدم حضور أعضاء المجلس لدار القضاء العالى أمس، باستثناء المستشار أحمد عبد الرحمن رئيس دائرة النقض التى نظرت الطعن على حكم المؤبد للرئيس المخلوع حسنى مبارك ووزير داخليته حبيب العالى فى قضية قتل متظاهرى ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 .
كما رصدت الوفد عدم حضور المستشار طلعت إبراهيم لمكتبة أمس، وعدم تواجد حرسه أمام مكتب النائب العام، وتردد أن "طلعت" يباشر تسيير شئون النيابة العامة، من مكتبه الآخر الكائن فى مجمع محاكم التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة .
ومن جهته، لزم المستشار حسام الغريانى رئيس مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض الأسبق، الصمت المطبق فى أزمة عزل النائب العام، رغم ما سطره بخط يده فى هذا الشأن فى 7 فبراير 2012 وقبل إحالته للتقاعد، فى الخطاب المرسل منه لرئيس مجلس الشعب المنحل الدكتور سعد الكتاتنى والتى تحتفظ الوفد بصورة منه، والذى جاء فيه أن من أهم ما توصل إليه القضاة فى كفاحهم ماجاء فى القانون رقم 35 لسنة 1984 بعودة مجلس القضاء الأعلى، وحصانة النائب العام وعدم قابليته للعزل !
وأكد الغريانى فى هذا الخطاب، أن منصب النائب العام كان فى يد السلطة التنفيذية على نحو ما حدث مع النائبين العامين المستشارمحمد عبد السلام – الذى شهدت فترته حادث انتحار المشير عامر ومذبحة القضاء عام 1969- والمستشار إبراهيم القليوبى .
وجزم الغريانى فى هذا الخطاب أنه لا يتصور من بعد، أن ينادى أعضاء بمجلسكم الموقر بعزل النائب العام، و"الوفد" تؤكد للغريانى أنه حدث بيد الرئيس المنتخب للبلاد دون تحرك ساكنا !.

الأربعاء، 19 ديسمبر 2012

الناشط أحمد عرفة يعترف: حصلت على "سلاح آلي" من تاجر بالمنيا وأخفيته بغرفة نومي




أدلى الناشط أحمد عرفة أحد أعضاء حركة "حازمون" باعترافات كشفت عنها التحقيقات بأنه حصل على السلاح الآلي من أحد تجار السلاح بمحافظة المنيا بواسطة أحد أصدقائه مقابل ١٣ ألف جنيه، وأنه كان يخفيه أعلى دولاب غرفة نومه داخل كرتونة خشية افتضاح أمره، وكان معه 4 طلقات تم ضبطها مع السلاح.

وكان مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة قد نفى ما تردد على بعض المواقع الإلكترونية بشان واقعة اقتحام مسلحين لشقة الناشط أحمد عرفة أحد أعضاء حركة حازمون واختطافه والاستيلاء علي بعض محتويات الشقة.

وأضاف المصدر أن معلومات قد وردت للأمن العام بحيارة الناشط أحمد عرفه لسلاح آلي، وفور إخطار اللواء جمال عبد العال مدير مباحث العاصمة أمر بتشكيل فريق بحث أشرف عليه العميد عبد العزيز خضر مفتش المباحث وتم ضبطه وعثر بحوزته علي السلاح، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.

المصدر: صدى البلد