الثلاثاء، 18 يونيو 2013

بوتين لمرسي: هذا النوع من الرؤساء لا يعيش طويلاً وسيرحل قريبًا


 قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خلال مقابلة اجرته معه شبكة ال CNN   ، تعليقًا على قرار الرئيس المصري محمد مرسي، بقطع العلاقات مع دمشق "إنه طارده بإصرار من أوروبا إلى جنوب أفريقيا حتى استطاع أن يلتقيه في مدينة صغيرة في روسيا، وأن هذا النوع من الرؤساء لا يعيش طويلاً، ويرحل دائمًا ضمن مأساة".

وأضاف بوتين ساخرًا من الرئيس "مرسي" أن بشار الذي يناصبه الرئيس المصري العداء الآن قد يبقى في منصبه لمدة أطول بكثير من بقاء محمد مرسي، رغم أن الأول يواجه حربًا ضروس على الأرض، والثاني يواجه معارضة تحاول أن تبقى سلمية وفي طريقها لخلعه".

الأحد، 9 يونيو 2013

"العريان": فوز المنتخب على زيمبابوى انتصار على قوى الشر


هنأ عصام العريان- نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، المنتخب المصري بالفوز على زيمبابوي قائلًا:"مبروك لمصر، ولمنتخب مصر القومي، فقد رسم الفرحة على وجوه المصريين، وزرع البهجة في قلوبهم".

وأضاف "العريان"، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الفوز يثبت لنا أننا نستطيع رغم كل شىء اجتياز العقبات، وتخطى الصعب".

وتابع "إنها إرادة الفوز والنجاح والحياة تنتصر على قوى الشر والظلم والهدم، فمصر ـ بإذن الله ـ  ستنتصر وتنجح في اختبار الحياة الحرة الكريمة، كما نجحت في هدم نظام الفساد والاستبداد والقهر، ولن تعود إلى الوراء".

السبت، 8 يونيو 2013

المصلون ينزلون خطيبا بالأقصر من على المنبر بعد وصفه الموقعين على تمرد بـ"الشياطين" والشرطة تنقذه


شاهد عيان: المصلون هتفوا ضد حكم الإخوان وبرحيل مرسى وكادوا يشتبكون مع خطيب المسجد وأنصار الجماعة لولا تدخل الشرطة

جريدة البداية
قالت مصادر في مديرية أوقاف محافظة الأقصر جنوب مصر اليوم الجمعة إنه تم فتح تحقيق في واقعة قيام مصلين بإنزال خطيب الجمعة من فوق المنبر بعد أن وصف الموقعين على استمارة حملة"تمرد"التى تطالب بسحب الثقة من ا لرئيس المصري محمد مرسي بـ" الشياطين".

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن ناصر العادلي الناشط في "اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية" بالأقصر وأحد شهود الواقعة أن المصلين فوجئوا بخطيب الجمعة بالمسجد يخصص خطبته للإشادة بحكم الرئيس المصري محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

وأضاف الناشط أن الخطيب وصف المشاركين والموقعين على استمارات حملة تمرد بـ" الشياطين" متناسيا ذكرى الإسراء والمعراج.

وأضاف الناشط أن المصلين ثاروا على الخطيب وأنزلوه من فوق المنبر، وتظاهروا ضد "حكم الإخوان المسلمين وهتفوا برحيل الرئيس محمد مرسى ، وكادوا يشتبكون مع خطيب المسجد وبعض أنصار الجماعة لولا أن سارعت الشرطة إلى المكان وتمكنت من السيطرة على الوضع".

وكان مقر حملة تمرد الرئيسى بوسط القاهرة قد تعرض فى وقت مبكر اليوم الجمعة لمحاولة اضرام النار به ، وادانت معظم الأحزاب والقوى السياسية المصرية الحادث.

الخميس، 6 يونيو 2013

«مرسى» يلغى إجازات الحرس الجمهورى ويأمرهم بإبعاد المتظاهرين بـ«أى وسيلة»


كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد مرسى، أصدر تعليمات خاصة بالاستعداد ليوم 30 يونيو، منها إلغاء إجازات ضباط وحدات الحرس الجمهورى، وتغيير الرئيس مكان وجوده بقصر الاتحادية المقرر حصاره بآلاف المتظاهرين، وفق مصادر مطلعة، ويأتى ذلك بعد تلقيه تقارير من الأجهزة الأمنية، تحذره من حالة غليان فى الشارع، وتنذر بثورة قادمة حال عدم احتوائها، مع تزايد محاولات قطع الطرق والاحتجاجات الفئوية، بسبب نقص مياه الرى وانقطاع الكهرباء، وغلاء الأسعار، واختفاء السلع الأساسية قبل حلول شهر رمضان، بالتزامن مع حشد القوى الثورية لفعاليات 30 يونيو.

وحسب المصادر، رصد تقرير آخر، مخاوف الأجهزة الأمنية من مواجهات بين أنصار القوى الإسلامية من جانب، والمعارضة وشباب الثورة، من جانب آخر إذا قرر الإسلاميون النزول للشارع فى 30 يونيو، وهو ما اعتبره التقرير ينذر بـ«كارثة دامية».

وحذر مرسى قيادات الحرس الجمهورى، من تكرار أحداث الاتحادية الأولى، عندما هاجم المتظاهرون موكبه وحاولوا التعدى عليه، وطلب منع المتظاهرين من الاقتراب من القصر بكل الوسائل، وكشفت المصادر أن الرئيس مرسى، أعرب للمرة الأولى عن غضبه من تحدث ضباط الحرس مع المتظاهرين، وأصدر تعليمات مشددة بعدم الحديث معهم، كما حدث فى السابق.

وحذرت التقارير الأمنية من خطورة استخدام القوة ضد المتظاهرين يوم 30 يونيو، وقالت: «إن العنف سوف يشعل غضب الشارع فى أنحاء الجمهورية»، فيما طلب مرسى من معاونيه رفع كافة التقارير الأمنية بخصوص ما يدور فى الشارع إليه أولاً بأول، وإبلاغه بكافة المعلومات عن حركة «تمرد» والقوى التى تساندها كما سأل مستشارين قانونيين فى الرئاسة وخارجها، عن توقيعات حركة «تمرد»، فأكدوا له أنها «بلا قيمة قانونية»، وطلب مرسى تكليف الحكومة بسرعة إنهاء أى أزمات، خاصة الكهرباء والسولار، قبل 30 يونيو حتى لا يشتعل غضب الشارع. 

الأربعاء، 5 يونيو 2013

“الإخوان” وصديقهم”الوفي”يحتفلون بنكسة”يونية”


نورهان سامح

“صباح النكسة على عيون الناصريين”  ، جملة قالتها صفحة” إحنا شباب الإخوان اعرفنا صح” وغيرها من الصفحات الإخوانية  التي انهالت  بالتعليقات هنا وهناك  “شماتة” في ذكرى نكسة بلادهم   ومنهم من أعاد نشر صور للأسرى معصومين الأعين معلقين عليها ب ” أخبار كرامة المصريين ايه عندكم؟  و “ناصر ناصر يا بلاش واحده غير ميهزمناش”

و يحتفل الإخوان المسلمين بذكرى الهزيمة لبلادهم لأن  الزعيم الراحل جمال عبد الناصر هو عدوهم الأول والأخير  هو المسؤول عن النكسة والهزيمة

وتناسوا أن من له الحق في الشماته والاحتفال في ذلك اليوم هو الكيان الصهيوني فقط !وأن الهزيمة ليست هزيمة للناصريين ولكنها هزيمة للمصريين

و إذا نظرنا إلى موقف الكيان الصهيوني  سنجده لا يختلف شيئا فنفس الفرحة ونفس التعليقات ونفس التندر ونفس الإحياء ، فلو قررنا  أن نغلق أعيننا عن المتحدثين هنا وهناك  وسمعناهم فقط لن نعرف من فيهم الإخواني ومن فيهم الصهيوني

ونجد “افيخاي ادراعاي” المتحدث باسم جيش الكيان الصهيوني بالعربية على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”  يحتفل مثل الإخوان المسلمين تماما ويقول “في هذه اللحظات في الخامس من حزيران 1967 بدأت #حرب_الايام_الستة وآلان ما بعد 46 عاما نسترجع اهم ملامحها وخطواتها وانجازاتها.

ومن جانبها أحيت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية ، نكسة 5 يونيو 1967 والتي احتلت فيها إسرائيل سيناء والضفة الغربية والقدس والجولان السوري.

ونشرت الجريدة بعض الأعداد الأرشيفية وقت الحرب وعناوين الصحيفة وقتها، وبدأت الصحيفة بوصف لحظات ما قبل الحرب بأن تل أبيب انتظرت اندلاع الحرب مع الدول العربية، لافتة إلى أن قرار الرئيس المصري جمال عبدالناصر بإغلاق مضيق تيران كان بمثابة إشعال فتيل الحرب

صحيفة أسبانية: "مرسى" لا يملك أدنى فكرة عما يفعله فى مصر.. والقاهرة تحتاج لرئيس قوى ينتشلها من المشاكل وليس العكس.. وجميع "خبراء العالم" يؤكدون أن اقتصاد مصر على وشك الانهيار


قالت صحيفة "تييرا" الأسبانية، إن الرئيس المصرى محمد مرسى، يبدو وكأنه لا يملك أدنى فكرة عما يفعله فى مصر، حيث إنه أصبح هو من يختلق المشاكل والأزمات التى أصبحت موجودة بكثرة فى البلاد، مشيرة إلى أن جميع خبراء العالم يؤكدون أن اقتصاد مصر على وشك الانهيار، ومرسى يثبت أنه عاجز عن مواجهة أزمة البلاد الاقتصادية خاصة أن احتياطى البلاد من الاستثمارات الأجنبية هبطت من 35 مليار دولار إلى 11 مليار دولار فى غضون أشهر، فيما كان مرسى يقوم بالسحب منها لدفع فواتير البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجميع أصبحوا الآن لا يعرفون ماذا يقوم به مرسى فى البلاد وما هو هدفه فى أن يصبح رئيسا لمصر خاصة فى هذا الوقت القاتل التى تحتاج فيه مصر لمساعدة قوية لكى تنجو من الغرق، ولذلك فإن مصر تحتاج إلى رئيس قوى لديه ما يكفى من الحكمة والعقل لينتشلها مما هى عليه، هذا فضلا أنها تحتاج إلى رئيس يثق فيه شعبه، وذلك لأن الرئيس يعتبر ممثل الشعب أما مرسى فمن الواضح أنه يمثل فئة قليلة من المصريين وليس كل المصريين.

وأوضحت الصحيفة أن من أهم القطاعات التى انهارت بالفعل فى مصر هى السياحة، حيث أنها كانت تشكل ما يقرب من 20% من إيرادات البلاد أما الآن فقد تراجعت النصف تقريبا، هذا فضلا عن القمع الذى يقوم به ضد وسائل الإعلام ومقدمى البرامج التى تعرب عن رأيها وتكشف الحقائق أمام الشغب المصرى حتى لا يتكرر نفس الخطأ مرة أخرى.

وأضافت أن مرسى يبدو أنه يجهل ما يفعله ويجهل أن الشعب المصرى الآن تغير كثيرا عن ذى قبل فهو أصبح على ثقة بأنه يستطيع الإطاحة بأى رئيس كان، ولكن فى الحقيقة يبدو أنه يكتسب قوته من جماعة الإخوان المسلمين التى وضعت يديها على مصر بفضل مرسى.

الثلاثاء، 4 يونيو 2013

منورة علي طول.. منازل الوزراء والمسئولين و مكتب الإرشاد


نشوي حنفي

كشف الدكتور سامر مخيمر المتحدث الرسمي باسم ائتلافات مهندسي الكهرباء ونوويون ضد الفساد عن وجود خريطة رسمية للمناطق التى لا تنقطع عنها الكهرباء نهائيا بأوامر من مؤسسة الرئاسة ومنها منازل الرئيس و أعضاء مكتب الإرشاد ورئيس الوزراء و الوزراء، قائلا “مناطق منورة في الخريطة طول الوقت وعلى سبيل المثال يتم إنارة العمارة التى يسكن فيها هشام قنديل رغم انقطاع الكهرباء في المنطقة بأكملها”.

وأضاف مخيمر لـ”تمرد” سياسات جماعة الإخوان المسلمين ومشروع نهضة مرسي يحمل العطش والظلام لمصر موضحا أن المصريين لن يروا النور 12 ساعة يوميا خلال شهر رمضان قائلا “أطلقنا تحذيرات كثيرة بخطورة عجز محطات الكهرباء فالجميع يعلم أن محطات الكهرباء متهالكة حتى اصبحت الشبكة القومية كلها مهددة بالانهيار والخروج من الخدمة بسبب الأحمال الزائدة مما يؤكد أن مصر معرضة للظلام في شهر رمضان القادم بمعدل 12 ساعة يوميا والذي سيتحمل ذلك الفاتورة القري والنجوع فقد يصل قطع الكهرباء هناك أكثر من 15 ساعة يوميا”.

«ثورة النباتات» تتفرع فى ٦٧ مدينة تركية.. وحرق مقار الحزب الحاكم


امتدت الاحتجاجات التركية المطالبة بإسقاط حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان إلى عشرات المدن التركية، واحتل آلاف المتظاهرين ساحات المدن الكبرى، وتواصلت المظاهرات التى وصفها ناشطون بـ«ثورة النباتات» لليوم الرابع على التوالى فى إسطنبول وأنقرة، أمس، ودخل «الربيع التركى» مرحلة حرق مقار حزب العدالة والتنمية الحاكم فى «أزمير» فى مؤشر يهدد بتصاعد المواجهة بين المحتجين والحكومة.

ودعا أردوجان المتظاهرين مجددا إلى الهدوء، ووصف المحتجين بأنهم «متطرفون» مدفوعون من الخارج ومن المعارضة التركية، وقال إن «الذين يتحدثون عن ربيع تركى على صواب، حيث إننا فى فصل الربيع بالفعل، لكن البعض يريدون أن يحولوه إلى شتاء، ولن يفلحوا». بينما دعا الرئيس التركى عبدالله جول المتظاهرين إلى الهدوء وخاطبهم بقوله: «رسالتكم وصلت» على غرار الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، خلال الثورة التى أطاحت به. وأضاف أن المظاهرات السلمية جزء من الديمقراطية، ودعا المواطنين إلى التزام الهدوء.

وأشعل محتجون النار فى مكاتب حزب العدالة والتنمية، ليل أمس الأول، فى مدينة أزمير الساحلية غرب تركيا، وأظهرت مشاهد تليفزيونية اشتعال النار فى جزء من مبنى الحزب. وامتلأت الجدران والشوارع بالكتابات والجرافيتى المناهضة لحكومة أردوجان. وتجددت الاشتباكات بين آلاف المتظاهرين وعناصر الأمن، مساء أمس الأول، وصباح أمس، بعد محاولات آلاف المتظاهرين محاصرة مكتب رئيس الوزراء فى إسطنبول وأنقرة، وأغلقت الشرطة الطرقات المؤدية لمقرى الحكومة، بعد تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون بإلقاء الحجارة على الحواجز الأمنية، وأقام آلاف المحتجين المتاريس فى ساحة «تقسيم»، للحيلولة دون دخول قوات الأمن. وفى الشارع الرئيسى قرب مكتب أردوجان فى أنقرة، قاد متظاهر جرارا صغيرا تجاه الشرطة وخلفه المتظاهرون، وحول المحتجون المساجد والجامعات والمحال التجارية إلى مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى.

وأكد اتحاد الأطباء التركى سقوط أول قتيل فى الاحتجاجات هو شاب «٢٠ عاماً»، عندما صدمت سيارة أجرة مسيرة لمتظاهرين فى إسطنبول.

وتجمع آلاف المتظاهرين فى عدة مناطق بإسطنبول، ونظموا مسيرات حاشدة ورددوا هتافات: «كلنا جنودك يا مصطفى كمال» فى إشارة إلى مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، و«استقالة الديكتاتور..استقالة الطيب»، و«كلنا تقسيم»، و«كلنا صامدون»، وقالوا إن هذه ليست مجرد احتجاجات بل ثورة شعبية، مؤكدين أن «تركيا علمانية وستبقى علمانية». وأظهرت صورة على موقع «يوتيوب» شاحنة شرطة مدرعة تصدم محتجا لدى اقتحامها حاجزا فى إسطنبول، ومتظاهرين يسيطرون على سيارات للشرطة، على غرار ما حدث خلال الثورة المصرية. وفى مؤشر على اتساع نطاق الاحتجاجات، نقلت صحيفة «حريت» التركية عن محمد جولر، وزير الداخلية، قوله «إن ٢٣٥ مظاهرة وقعت فى ٦٧ مدينة بأنحاء تركيا»، موضحا أنه تم اعتقال ١٧٠٠ شخص جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد استجوابهم. واجتذبت المظاهرات مجموعات واسعة من الأتراك من جميع الفئات العمرية وشتى الأطياف السياسية والاجتماعية. ودوت أصوات أبواق السيارات وقرع الناس على الأوانى من الشرفات دعما للاحتجاجات فى إسطنبول وأنقرة طوال ليلة أمس الأول. ونفى حزب الشعب الجمهورى، أكبر أحزاب المعارضة، الوقوف وراء الاضطرابات منحيا باللائمة على سياسات أردوجان. وقال: «الموجودون فى الشوارع ينتمون إلى جميع المذاهب الفكرية والأحزاب».

وأعلن اتحاد نقابات عمال القطاع العام أنه سينظم «إضراباً تحذيرياً»، اليوم وغداً، احتجاجاً على إرهاب الدولة وقمع الاحتجاجات، وأكد أن حكومة العدالة والتنمية تعادى الديمقراطية، وتراجعت قيمة العملة التركية أمام الدولار، بينما هوت الأسهم بنحو ٨٪ بسبب الاضطرابات.

وفى وقت تدفق. آلاف المتظاهرين مجدداً مساء الإثنين إلى ساحة تقسيم فى إسطنبول، فى اليوم الرابع من الحركة الشعبية المناهضة للحكومة التركية، وسط تدخل للشرطة، طمأن أردوجان من الرباط المغربية خلال جولة مغاربية له إلى أن الأوضاع فى بلاده تتجه نحو الهدوء، وأكد فى مؤتمر صحفى مع نظيره المغربى عبدالإله ابن كيران أن «الوضع يتجه نحو الهدوء وستحل المشاكل حال عودتى من زيارتى». واتهم رئيس الوزراء التركى الذى بدأ الإثنين زيارة لشمال أفريقيا ابتداء من المغرب، معارضيه بـ«الاستيلاء السياسى على الاحتجاجات». وأوضح أن «مشكلة الأشجار والحديقة تسببت فى أحداث، لكن التظاهرات للأسف دفعت من طرف أشخاص لم ينجحوا فى الانتخابات».

وفى مؤتمر صحفى، قبيل توجهه للمغرب فى زيارة خارجية، أمس، قال أردوجان، إن «المتطرفين» يتعاونون مع حزب الشعب الجمهورى للمشاركة فى المظاهرات التى يشهدها ميدان «تقسيم»، وأضاف: «المواطنون لهم حق التظاهر، ونحن كحكومة لدينا مسؤولية حماية المظاهرات السلمية»، وخاطب من يطالب الشرطة بالانسحاب بقوله: «ليس من مهمة الشرطة أن تحمى مكتب رئيس الوزراء، سنقف صامدين للدفاع عن مؤسسات الدولة»، وأضاف: «سنتدارك الوضع ونمشى إلى المستقبل، ولا أرد على (الطناجر) و(الصحون)»، حسب وصفه، ورأى أن المحتجين لا يعبرون إلا عن مجموعات هامشية مدفوعة من الخارج.

وتصاعد الاحتجاجات الشعبية تزامن مع تبادل لإطلاق النار بين متمردين من حزب العمال الكردستانى وجنود أتراك «أمس الإثنين» كما أعلنت هيئة أركان الجيش التركى. وهذا الحادث هو الأول منذ إعلان زعيم حزب العمال الكردستانى المسجون عبدالله أوجلان وقف إطلاق النار فى ٢٠ مارس، فى إطار عملية تهدف إلى إنهاء نزاع أوقع أكثر من ٤٠ ألف قتيل منذ ١٩٨٤.

فى الوقت نفسه أعلن الجيش التركى أنه رد بإطلاق النار بعدما سقطت أعيرة نارية من الجانب السورى على الحدود على حافلة عسكرية، أثناء دورية فى محافظة هاطاى جنوب تركيا أمس الأحد، وذكرت القوات المسلحة التركية أن ما يتراوح بين ٨ و١٠ مسلحين أطلقوا عدة زخات من الذخيرة بأسلحة خفيفة على حافلة عسكرية بالقرب من الحدود السورية التركية. وأوضح البيان أن الحافلة العسكرية التركية لم تصب بأذى، مضيفاً أن الجيش رد بإطلاق النار بينما فر المهاجمون وتراجعوا إلى داخل الأراضى السورية.

مصدر إخواني: "مرسي" التقى "أبو إسماعيل" سرًا استعدادًا لـ"30 يونيو"


أكد مصدر مطلع داخل حزب الحرية والعدالة، اليوم الثلاثاء، أن الحزب نظم عددا من الاجتماعات على مستوى أمانات الشباب، وطلب من أمناء الشباب في هذه الاجتماعات نقل تقارير، بعد المناقشات مع كافة الشباب، حول ما يدور في الشارع تجاه الجماعة.

كما كلف الحزب الأمناء بإجراء مشاورات حول النزول أمام الاتحادية، موضحًا أن الذين رفضوا النزول، وهم قلة على حد وصفه، عند الاتحادية واجهوا غضبا عارما من قبل الشباب الموافقين على النزول. 

وأشار المصدر إلى أن مقابلة بين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والشيخ حازم أبو إسماعيل، للاستعانة به يوم 30 يونيو لتشكيل جبهة معارضة لحملة "تمرد" التي تدشن لسحب الثقة من الرئيس. 

وشدد المصدر أن الرئيس مرسي يتخذ إجراءات خلال الأيام القليلة المقبلة لمواجهة الغضب العارم تجاهه، مشيرا إلى أن هناك حالة من القلق بين قيادات الجماعة بسبب التدشين لسحب الثقة من الرئيس.

السبت، 1 يونيو 2013

فورين بوليسي: بعكس السائد في الإعلام الغربي.. إيران على أبواب ثورة جنسية تهدد نظامها الإسلامي.


ترجمة: علاء إدريس

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية الأربعاء أن جمهورية إيران الإسلامية مقبلة على ثورة جنسية غير مسبوقة تهدد نظامها الإسلامي وأكدت أن توجه الدولة لفرض نمط حياة متزمت يحارب الرزيلة ويروج للفضيلة كان العامل الرئيسي لحدوث هذا التغير في سلوك المجتمع. فعلى عكس الصورة السائدة في الإعلام الغربي، شهدت إيران تحولات اجتماعية وثقافية جذرية خلال الثلاثين عاماً الماضية.

وأضافت المجلة أن الدهشة تعلو وجوه المهاجرين الإيرانيين عند زيارتهم للعاصمة طهران وقد علق أحدهم عقب عودته منها بالقول "الوضع في طهران هذه الأيام يجعل لندن تبدوا كأنها مدينة محافظة". وعن العادات الجنسية ، تقول المجلة أن إيران الآن باتت تسير على نهج بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وربما بسرعة أكبر من المتوقع.

ووفقاً للإحصاءات الحكومية، شهدت إيران خلال العقدين الماضين أسرع انخفاض في معدلات الخصوبة في التاريخ البشري فقد وصلت نسبة الزيادة السكانية إلى 1.2 % في 2012 فيما كانت نسبتها 3.9 % في 1986 وذلك على الرغم من أن أكثر من نصف سكان إيران ممن تقل أعمارهم عن 35 عام.

وفي الوقت نفسه، ارتفع متوسط سن الزواج لدى الرجال من 20 إلى 28 عاماً في العقود الثلاثة الأخيرة فيما تتزوج الإيرانيات الآن في عمر يتراوح بين 24 و30 عام (أي بزيادة خمسة سنوات عن سن الزواج منذ عقد مضى) . وحسب الإحصاءات الرسمية، لم يتزوج نحو 40% من البالغين لسن الزواج حتى الآن كما ازدادت نسب الطلاق بصورة ملحوظة وفقزت هذه النسبة من 50.000 حالة طلاق في 2000 إلى 150.000 حالة في 2010. والآن، تحدث حالة طلاق بين كل سبعة زيجات في إيران وتصل هذه النسبة إلى مستويات أعلى في المدن الكبرى. ففي مدينة طهران على سبيل المثال، تحدث حالة طلاق بين كل 3.76 زيجات – أي أن نسبة الطلاق في طهران تقترب من نسبتها في بريطانيا التي تنتهي 42% من الزيجات فيها بالطلاق.

ومضت المجلة تقول أن تغير نظرة المجتمع إلى الزواج والطلاق رافقه أيضاً تغير في طريقة تعاطي الإيرانيين مع العلاقات والجنس بشكل عام. فحسب دراسة أجراها أحد كبار مسئولي وزارة الشباب الإيرانية في ديسمبر من عام 2008، أقر معظم الرجال الذين شملتهم الدراسة بدخولهم في علاقات مع الجنس الأخر قبل الزواج. وقد نتج عن نحو 13 % من هذه العلاقات "غير المشروعة" حالات حمل غير مرغوب بها وحالات إجهاض—وعلى الرغم من تواضعها، لم تكن هذه الأرقام لتخطر على بال أحد من الجيل السابق.

وفي الوقت ذاته، شهدت صناعة الجنس، ازدهاراً كبيراً في العقدين الماضيين، فمنذ بدايات تسعينات القرن الماضي، كانت صناعة الجنس موجودة في معظم المدن والبلدات الإيرانية وخاصة في طهران ولكن العاملات في تلك الصناعة يجبرن عادة على العمل في الخفاء. وفي العادة تتسكع عاملات صناعة الجنس في بعض الشوارع انتظاراً لزبائنهن. ومنذ عشرة سنوات، قالت صحيفة "انتخاب" أن عدد العاملات بصناعة الجنس بلغ 85.000 ألف في طهران وحدها.

وتشير الأرقام المتاحة إلى أن ما نسبته 10 إلى 12% من العاملات في صناعة الجنس متزوجات وهذا الرقم يعد كبيراً ومفاجئاً وخاصة في ظل ما يواجهه من يمارس الجنس من عقاب إسلامي صارم وخاصة السيدات. ولكن المفاجأة الأكبر هي أن من يعمل في صناعة الجنس لسن من السيدات فقط إذ أكد تقرير جديد أن سيدات ثريات في منتصف أعمارهن وكذلك الصغيرات والمتعلمات يبحثن عن علاقات جنسية قصيرة ويطلبن خدمات شخصية من عاملين رجال في صناعة الجنس.

وعن العوامل التي أدت قيام الثورة الجنسية، تقول المجلة أن هناك العديد العوامل الاقتصادية والاجتماعية كالتحضر وانتشار وسائل الاتصالات الحديثة وظهور فئة جديدة من السيدات المتعلمات قد ساهمت في تغيير نظرة المجتمع إلى الجنس . وعلى الرغم من أن هذه العوامل موجودة في البلدان الأخرى بالمنطقة، لم يحدث هذا التحول في تلك المجتمعات، بل سادت موجة محافظة على العكس تماماً مما حدث في إيران. وأكدت المجلة أن نمط الحياة المتزمت الذي تحاول الدولة فرضه على المجتمع ومحاربتها للرزيلة وترويجها للفضيلة، كانت العوامل الرئيسية التي ساهمت في تقوية التوجه الليبرالي المتنامي في إيران.

فمنذ قيام الثورة الإسلامية ووصول أية الله الخميني إلى السلطة في 1979، حاول النظام الإيراني الترويج لفكرة الاخلاق الجماعية وفرضت الدولة قواعد سلوكية صارمة وعملت على إزالة الحواجز بين الحياة الخاصة والعامة. وقد اتخذ النظام الإيراني من الحفاظ على الهوية الإسلامية للدولة، مصدر لشرعيته، فأصبحت كل أوجه الحياة الخاصة خاضع للشريعة الإسلامية. وبعد 34 عاماً من قيام الثورة، فشل خلفاء الخميني في بناء مجتمع فاضل بل وصل النظام الذي يواجه العديد من الأزمات الإقتصادية والسياسية إلى مرحلة من الإفلاس الأخلاقي والفكري.

وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن التغيير في العادات الجنسية للإيرانيين أصبح شكلاً من أشكال المقاومة السلبية للتضييق الذي تفرضه الدولة عليهم وأصبحت شرعية هذه الأنماط المعيشية محل شك بين الإيرانيين وقالت أن الثورة الجنسية ساهمت وبشكل كبير في زعزعة الأسس الفكرية للدولة لتتحول إلى مجرد فكرة هزلية لمجتمع فاضل يقوم على مبادئ أصولية هشة.