الخميس، 23 مايو 2013

صحيفة أمريكية: قانون الضرائب الجديد بمصر يعزز الفساد


ا ش ا

قالت صحيفة «شيكاغو ترابيون» الأمريكية، اليوم الخميس، إنه بالرغم من أن قانون الضرائب الجديد الذي وقعه الرئيس محمد مرسي يسعى لإصلاح الاقتصاد المتدهور وإفادة الطبقة الوسطى، إلا أنه يترك الطبقة الغنية في البلاد دون مساس، مما يعزز الفساد؛ نظرا لأن الأثرياء المقربين من الرئيس مرسي هم من ينتفعون به.

 

وقالت الصحيفة، إن الرئيس محمد مرسي وقع على قانون الضرائب الجديد الثلاثاء الماضي في أحدث خطوة نحو الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة للبلاد، مشيرة إلى أن التغييرات التي أدخلت أكثر ملاءمة من القانون السابق لوضع الاقتصاد الهش، ومن شأنها أن تعزز وضع الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام.

 

كما نقلت الصحيفة، عن أحمد السيد النجار الخبير الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتجية، قوله: «التعديلات الضريبية تستهدف الطبقة الوسطى وتترك الطبقة الغنية دون مساس».

 

كما أوضح النائب محمد جودة، عضو جماعة الإخوان المسلمين واللجنة الاقتصادية في البرلمان، أن القانون الجديد يهدف لحماية الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز المساواة الاقتصادية، ودعم الإيرادات، مشيرا إلى أن القانون قد يساعد في خفض عجز الموازنة المتزايد والمتوقع أن يصل إلى 28.5 مليار دولار في السنة المالية المقبلة.

 

وأشار النجار، إلى أنه بينما يخفف القانون الجديد من حمل الضرائب على الفقراء، فإنه لا يغير شيئا بالنسبة للأثرياء، مؤكدًا أن هذا نهج فاسد ينتفع منه رجال الأعمال الأغنياء الذين يدعمون مرسي.

 

وأضافت أن صندوق النقد الدولي يدفع مصر لإجراء إصلاحات ضريبية لنظام الدعم كشرط لحصولها على قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، من شأنه أن يساعد الاقتصاد على استعادة ثقة المستثمرين الأجانب، وأوضحت «الصحيفة» أن القانون الذي وقعه مرسي على غرار ما كان في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، يعفي أي شخص دخله 5 آلاف جنيه، أو أقل من ضريبة الدخل.

 

وبحسب الخبير الاقتصادي وائل جمال، فإن القانون الجديد قد يستفيد منه الفقراء، ويمكن أن يساعد في تحسين ظروفهم المعيشية، فالقانون يقضي بزيادة الضرائب بنسبة 5% على الشركات التي تربح 1.4 مليون دولار أو أقل في العام، لتصبح 25% مقارنة بـ20% وفقا للقانون السابق، غير أن جمال رأى أن توحيد الضريبة على الشركات بـ25% دافع لمنع أصحاب الأعمال من التهرب من الضرائب، لم يتم ضم اقتراح بشأن رفع الضريبة المفروضة على من يربحون 5 ملايين جنيه مصري سنويا إلى 30%.

وأوضحت الصحيفة، أن نحو 40% من المصريين يعيشون بالقرب أو تحت خط الفقر المعروف بـ 2 دولار يوميا، وفي علامة على تدهور الاقتصاد،  ارتفعت نسبة السكان الذين يعيشون على أقل من 1 دولار في اليوم إلى 25% في عام 2011، مقابل من 21 % عام 2009

قناة الجزيرة... موقف تلو الآخر يؤكد الهيمنة الصهيونية


أمير إبراهيم - البديل
أقدمت قناة الجزيرة يوم الاثنين في نسختها الإنجليزية على حذف مقال لأكاديمي فلسطيني بجامعة كولومبيا يدعى "جوزيف مسعد" بعد نشره بـ 6 أيام؛ نظرًا لاعتراض اللوبي الصهيوني في أمريكا، حيث جاء المقال تحت عنوان "آخر الساميين" متضمنًا انتقادات شديدة للصهيونية. 

وتعقيبًا على حجب الجزيرة الإنجليزية لمقال "جوزيف مسعد" صرح الأكاديمي الفلسطيني لموقع الانتفاضة الإلكترونية أن السبب في حذف مقاله هو رضوخ القناة لانتقادات وضغوط صهيونية.كان العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة دليلاً دامغًا كشف عن علاقات الموساد الإسرائيلي بإدارة القناة القطرية، حيث صرح "غسان بن جدو" رئيس مجلس إدارة الميادين أن إسرائيل تمكنت من اغتيال قائد حركة حماس العسكري "أحمد الجعبري" بفضل أشرطة فيديو سلمتها قناة الجزيرة لتل أبيب.وكانت تغطية الجزيرة للعدوان الصهيوني على غزة واضحة حتى في ألفاظها التى انتقتها لرصد الحدث، حيث كانت تستخدم مصطلح حملة على غزة بدلاً من عدوان، وفي مقابل هذا كانت تقول الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب الإسرائيلية، أيضًا استخدمت لفظ ضحايا للتعبير عن شهداء غزة في هذا العدوان الإسرائيلي باستثناء بعض الحالات الضيقة التي ذكرت فيها كلمة "شهداء".وخلال شهر إبريل الماضي كشف مجموعة القراصنة الذين شاركوا في هجوم الهاكرز ضد إسرائيل عن تورط جهاز الموساد في إدارة قناة الجزيرة القطرية، وأكد القراصنة حينها أنهم أثناء عملية الهاكرز توصلوا لمعلومات توثق ضلوع الموساد في دعم وإدارة قناة الجزيرة.

الأحد، 12 مايو 2013

تمرد تجمع 2 مليون توقيع حتى الآن


أعلنت حملة "تمرد"، عن مجموع توقيعاتها في 10 أيام من انطلاق حملة "15 مليون للانتخابات الرئاسية المبكرة"، أنها وصلت إلى 2 مليون و29 ألف توقيع، مؤكدة أنها بهذا المعدل ستصل إلى الرقم المنشود قبل 30 يونيو المقبل.


محمد عبد الرحمن يكتب: خمسة أسباب تشجعك على مشاهدة تتح !!


إذا كنت من الذين رموا طوبة الممثل الكوميدي محمد سعد بشكل نهائي واعتبر أن إعلان فيلمه الأخير تتح تأكيدا لموقفه فهذا المقال غير موجه لك، أما إذا كنت ممن لازلوا يضحكون على أفلامه الأولى وظنوا أنه لن يعود مرة أخرى لمستواه فهذا المقال من أجل أنت .
1. فيلم تتح ملئ بالمواقف والايفيهات المضحكة بحق، لسببين أقلهما أهمية أنها جديدة وغير مستهلكة، والأهم أنها مستوحاة في معظمها مما يعانيه الشعب المصري الآن في ظل حكم الإخوان المسلمين، جملة مثل "يا رب عدي الستين سبعين سنة دول على خير" ليست ايفيه لفظي يسمعه الجمهور ويضحك في الفيلم حتى لا يندم على ثمن التذكرة لكنها تعبر بحق عن ما يشعر به المصريون لهذا ستعيش طويلاً مثل ايفيهات فيلم "اللي بالي بالك" التي لايزال شباب فيسبوك يستخدمونها للتعليق على الأحداث الجارية رغم مرور 10 سنوات على انتاج الفيلم.

2. تتح ربما يكون أول عمل متماسك دراميا لمحمد سعد، ربما أكثر من فيلمي اللمبي واللي بالي بالك، هل تتذكر أن سعد في أحد أفلامه قدم مشهداً في الاعلان ولم يراه الجمهور عندما دخلوا قاعة العرض، هذه الثغرات شبه منعدمة في تتح بعدما سلم سعد دماغه للمخرج سامح عبد العزيز، حتى أغنية المطربة الشعبية بوسي لا يمكن اعتبارها مقحمة على الدراما، بالمقارنة مثلا بأغنية سعد ومي عز الدين في "اللمبي 8 جيجا" .

3. هل غضبت من الطريقة التي تناول بها سعد أحداث الثورة في "تك تك بووم"، أنا أيضا كذلك لكن مشهد الشرطة في تتح (اللواء جسده سامح أبو الغار والعميد جسده ماجد عبد العظيم) وحده كفيل بأن يجعلك تقدر هذا الفيلم، وجه سعد ممثلا للبسطاء في مصر لطمة قوية للداخلية منذ الثورة وحتى الآن، حادث سطو مسلح على مول تجاري والشرطة تطلب من تتح أن يتصرف لأنها لا تمتلك خطة، بينما اللواء يطلب في نهاية المشهد تناول كافيه لاتيه وبين هذا وذاك رد "تتح" على كل الأكاذيب التي تستخدمها الداخلية بعد الثورة لخداع المصريين.

4. هل ترى أن فكرة اتصاله برقم المحمول الناقص مستهلكة وقدمها أحمد حلمي في مشهد شهير بفيلم "عسل أسود" وأن مشاهده مع أصحاب الأرقام مقحمة على الفيلم، أنا عكسك تماما، لأن سعد حاول في هذا الفيلم أن ينتقد الجميع، لم ينحاز لطرف ضد أخر في الشعب المصري، ومن خلال هذه الحيلة الدرامية التي قد تراها ساذجة رصد تغير أخلاق المصريين بشكل يؤثر في جمهور الفيلم خارج المولات، بيع الأعراض، وعقوق الوالدين، والسياسيين الذين يرددون كلاما محفوظا (مشهد القصاص مع سمير غانم) وغيرها من المواقف التي تعرض لها البطل بحثا عن صاحب رقم المحمول الناقص كلها قضايا أراد سعد من خلال التركيز على ما حدث للمصريين، ويثبت ذلك من تكرار مشهد مروره على المقهي دون أن يفكر القهوجي في دعوته لشرب كوب شاي .

5. الفيلم هو الأول الذي يعبر عن معاناة البسطاء بعد الثورة، عن ما يجري داخل الحواري الشعبية، يقول له هاني (عمر مصطفى متولي) نروح اسكندرية فيرد تتح :مظاهرات، طب نروح الاسماعيلية :عصيان، وعندما دخل الجامعة لأول مرة وجاوب على سؤال المحاضر ماذا يحتاج المصريون، كان رده مختلفا عن الطلاب قال تتح : سولار، بنزين، عيش والدائري بليل، المكان الذي يشهد تثبيت عشرات المصريين كل يوم، وعندما طرده المحاضر (خالد طلعت) كانت رسالة المشهد واضحة، النخبة ترفض الطريقة التي يعبر بها البسطاء عن أنفسهم .

أخيراً : بالطبع كان الفيلم سيكون أفضل لو لم يبالغ سعد في استخدام ملامح الشخص المتأخر عقليا، خصوصا أنها تتناقض مع تصرفات الشخصية طوال الوقت، وكان سيكون أفضل لو قلل من الإيحاءات الجنسية وكأنه مصمم على ارضاء الفئة من الجمهور التي تفضل هذه النكات، والأهم أن هذا المقال ليس تمجيدا في النجم الذي قد يعود للأسف لمستوى أقل لو لم يفهم الأسباب التي أدت لنجاح تتح ليؤذي نفسه كما فعل في كركر وتك تك بووم، هذا المقال محاولة فقط للتأكيد على أننا يجب ان نتخلص من الأحكام المطلقة في السياسة والحياة والسينما أيضا، لا يوجد شخص ناجح باستمرار أو فاشل باستمرار وفرصة العودة مفتوحة أمام الجميع.

السبت، 11 مايو 2013

المخابرات الصينية تتجسس على أمريكا وتكشف طريقة إسقاط بشار الأسد سينمائياً

ً

أشار زونكو كينغباو المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني إلى أن هناك معلومات تؤكد “كشف جهاز الاستخبارات الصينية أضخم عملية سينمائية تقوم بها شركة “مترو غولدن ماير” في ستوديوهاتها بهوليوود في الولايات المتحدة لخدمة أجندات سياسية تهدف إلى إسقاط النظام في سوريا”.
وأوضح أن “المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل سقوط نظام الرئيس بشار الأسد”. 
وأضاف العقيد إيشما سونغا من جهاز الاستخبارات الصينية هناك معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة “آسا ديز داك ريلي” ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيس للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم “ريساوندينغ فول” أو“السقوط المدوي” والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش السوري والمؤيدين للرئيس بشار الأسد”. 
وسيتضمن البث “مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار الضمير العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو “سقوط النظام”.
وأن “المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد انشقاق لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد”. وأضاف: “أن تمويل المشروع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان”.
ولفت إلى أن “الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان وإيران، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوقع أن ينضج قبل منتصف شهر آب المقبل”. وعلق سونغا بقوله إن ما يحدث يؤكد حدوث مؤامرة كونية على سوريا الصديقة لجمهورية الصين الشعبية”. وأضاف بأن “بلاده لن تترك النظام السوري يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة”.
من جهة اخرى قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الصين تلجأ للتجسس للحصول على التكنولوجيا التي تساعدها على تحديث جيشها واتهمتها للمرة الأولى بمحاولة اختراق شبكات الكمبيوتر الدفاعية للولايات المتحدة وهو ما قوبل بنفي صارم من بكين.
وفي تقريره السنوي الذي يقع في 83 صفحة إلى الكونغرس عن التطورات العسكرية الصينية أشارت البنتاغون أيضاً إلي تقدم في مساعي بكين لتطوير طائرات ستيلث المتقدمة تكنولوجيا وبناء أسطول من حاملات الطائرات لتوسيع نفوذها العسكري في أعالي البحار.
وقال التقرير «إن تنصت الصين على الشبكات الالكترونية هو مبعث «قلق جاد» يشير إلي تهديد أكبر لأن «المهارات المطلوبة لهذه الاختراقات مماثلة لتلك اللازمة لشن هجمات على شبكات الكمبيوتر».
وأضاف التقرير «الحكومة الأميركية مازالت مستهدفة باختراقات (إلكترونية) يبدو أن بعضها يمكن إرجاعه بشكل مباشر إلى الحكومة والقوات المسلحة الصينية» مضيفاً أن الغرض الأساسي للاختراقات هو الحصول على معلومات تعود بالفائدة على صناعات الدفاع والمخططين العسكريين وقادة الحكومة».
وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية «إن هذه هي المرة الأولى التي يشير فيها التقرير السنوي للبنتاجون إلي استهداف بكين لشبكات الدفاع الأميركية لكن الصين قالت إن التقرير لا أساس له من الصحة».
وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ بأن وزارة الدفاع الأميركية رددت مراراً «تصريحات غير مسئولة عن التطوير الدفاعي الطبيعي والمبرر للصين وبالغت فيما تقول إنه تهديد عسكري من الصين».
وقالت هوا للصحافيين «هذا لا يفيد الثقة الأميركية الصينية المتبادلة ولا التعاون. نحن نعارض هذا بشدة وقدمنا بالفعل مذكرات للجانب الأميركي». وأضافت إن تطوير الجيش الصيني هو لحماية «الاستقلال الوطني (للصين) وسيادتها».
وفيما يتعلق بالاتهامات المتعلقة بالاختراقات الالكترونية قالت هوا «نعارض بشدة أي انتقادات لا أساس لها وآي مبالغة، لأن المبالغة والانتقادات العارية من الصحة لن تؤدي إلا إلى الإضرار بجهود الجانبين للتعاون والحوار».

وعلى الرغم من المخاوف بشان الاختراقات قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية إن القلق الأساس يتعلق بافتقار الصين للشفافية بشأن نواياها العسكرية. ويأتي التقرير السنوي بشأن الصين -الذي بدأ الكونغرس يطلبه في العام 2000 - وسط توترات جارية في شرق آسيا بسبب تعزيز الصين قواتها العسكرية وتأكيد مطالبها للسيادة على جزر وأراضٍ متنازع عليها مع جيران من بينهم الفلبين واليابان. وأعلنت بكين من قبل أن إنفاقها الدفاعي نما بوتيرة بلغت نحو 10 في المائة سنوياً -مع حساب التضخم- على مدى الأعوام العشرة الماضية لكن مسئولين بالبنتاغون قالوا إن الإنفاق الفعلي أعلى من ذلك.
وقال تقرير البنتاغون إن الصين أعلنت في مارس/ آذار زيادة قدرها 10.7 في المائة في إنفاقها العسكري ليصل إلي 114 مليار دولار. وأضاف أن الرقم المعلن للإنفاق العسكري للعام 2012 كان 106 مليارات دولار لكن الإنفاق الفعلي ربما تراوح من 135 إلي 215 مليار دولار. والإنفاق الدفاعي الأميركي أكبر من ضعفي ذلك الرقم إذ يبلغ أكثر من 500 مليار دولار.