أمير إبراهيم - البديل
أقدمت قناة الجزيرة يوم الاثنين في نسختها الإنجليزية على حذف مقال لأكاديمي فلسطيني بجامعة كولومبيا يدعى "جوزيف مسعد" بعد نشره بـ 6 أيام؛ نظرًا لاعتراض اللوبي الصهيوني في أمريكا، حيث جاء المقال تحت عنوان "آخر الساميين" متضمنًا انتقادات شديدة للصهيونية.
وتعقيبًا على حجب الجزيرة الإنجليزية لمقال "جوزيف مسعد" صرح الأكاديمي الفلسطيني لموقع الانتفاضة الإلكترونية أن السبب في حذف مقاله هو رضوخ القناة لانتقادات وضغوط صهيونية.كان العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة دليلاً دامغًا كشف عن علاقات الموساد الإسرائيلي بإدارة القناة القطرية، حيث صرح "غسان بن جدو" رئيس مجلس إدارة الميادين أن إسرائيل تمكنت من اغتيال قائد حركة حماس العسكري "أحمد الجعبري" بفضل أشرطة فيديو سلمتها قناة الجزيرة لتل أبيب.وكانت تغطية الجزيرة للعدوان الصهيوني على غزة واضحة حتى في ألفاظها التى انتقتها لرصد الحدث، حيث كانت تستخدم مصطلح حملة على غزة بدلاً من عدوان، وفي مقابل هذا كانت تقول الفصائل الفلسطينية تقصف تل أبيب الإسرائيلية، أيضًا استخدمت لفظ ضحايا للتعبير عن شهداء غزة في هذا العدوان الإسرائيلي باستثناء بعض الحالات الضيقة التي ذكرت فيها كلمة "شهداء".وخلال شهر إبريل الماضي كشف مجموعة القراصنة الذين شاركوا في هجوم الهاكرز ضد إسرائيل عن تورط جهاز الموساد في إدارة قناة الجزيرة القطرية، وأكد القراصنة حينها أنهم أثناء عملية الهاكرز توصلوا لمعلومات توثق ضلوع الموساد في دعم وإدارة قناة الجزيرة.