PNN - تتزايد التكهنات بين المحللين العسكريين والسياسيين حول الهجوم الاسرائيلي والصراع المحتمل في الشرق الاوسط حول برنامج ايران النووي، فالمؤشرات لا تدل الا على نية اسرائيلية ماضية في طريقها لضرب منشآت ايران النووية.
ففي الوقت الذي قامت ولا زالت ايران بعرض قوتها الصاروخية، فإن اسرائيل من جانبها تقوم بنشر درعها الصاروخي في وسط وشمال اسرائيل وتحديدا تل ابيب، وقيامها بشراء طائرات حربية نفاثة ومناورات جوية متعددة بمشاركة ايطاليا وبولندا، فإن هذا لا يدل الا على قرب وقت الهجوم على ايران هذا من جانب، اما على الجانب الاخر المناورات المشتركة بين اسرائيل والولايات المتحدة.
وعلى صعيد اخر قيام الولايات المتحدة بتجهيز وارسال المزيد من قواتها الجوية الى قاعدة "ماناس" الجوية في قرغيزستان وارسال عدد من اسطولها البحري الى منطقة الخليج العربي.
اما وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك يقول "ان الرد الايراني ضد اسرائيل سيكون "لا يطاق" في حال هاجم الطيران الحربي الاسرائيلي المواقع العسكرية والمنشآت النووية الايرانية، لكنه "سيبقى" موضع التنفيذ اذا لم توقف ايران انشطتها النووية.
ونقلت مجلة التايمز الامريكية عن مسؤول اسرائيلي قوله ان " تعرض تل ابيب لـ40 صاروخ هو شيء جيد في حال حدوث صدام عسكري، وهذا الرقم افضل من وجود ايران نووية".
وأضاف المسؤول الاسرائيلي السابق ان افضل طريقة لقياس انتقام او ردة فعل ايرانية ستكون كصيغة حرب 1991 مع العراق وحرب 2006 مع لبنان لكنها " ستكون اقوى واكبر بـ(ثلاث او خمس مرات) من سابقتها.
واشار الى ان "حزب الله سيطلق اكثر من 3000 الاف صاروخ" من جهه، ومن جهة اخرى "حماس والجهاد الاسلامي سيطلقان اكثر من 2000 صاروخ" على المستوطنات الاسرائيلي في الجنوب، وكل ذلك سيكون بأمر واحد من الجمهورية الاسلامية.
وقال ان هذه الهجمات اذا ما قد تمت ستتسبب بمقتل وإصابة المئات من المدنيين الاسرائيليين فضلا عن اضرار تقدر بمليارات الدولارات.
ونقلت التايمز عن مصادر رفيعة في الجيش الامريكي ان ايران ستضرب المنشآت النفطية في دول الخليج قبل ان تطلق الصواريخ على اسرائيل والاهداف الامريكية، حيث تضربها جميعا قبل ان تحدث حرب كاملة وبريه على اراضيها.
فيما قال الجنرال المتقاعد "جيمس كارترايت" ان الجيش الامريكي شارك في مناورات حربية اطلق عليها اسم "الردع والعقاب" ليكون الان جاهزا للتوجه لحرب وصراع محتمل مع ايران".