الأحد، 17 فبراير 2013

فيديو: مدارس خديجة الشاطر تغيير النشيد الوطنى لنشيد جهادى



: بقلم/ هالة برعى

إلى من يهمه الأمر فى مصر أبيات الشعر التالية للأسف أصبحت هى النشيد الوطنى الذى يردده تلاميذ مدارس جنى دان الدولية الإسلامية للغات بقاهرة المعز فى المعادى ،،لمن لا يعلم هذه المدرسة مملوكة للسيدة خديجة خيرت الشاطر ،وزوجها الأستاذ أحمد درويش رئيس مجلس الإدارة ،الذى كان يعمل من قبل مديرا إقليميا لشركة (دى .إتش .إل) وتفرغ لإدارة المدراس حاليا.

بلادي بلادي أسلمي وأنعمي .. سأرويك حين الضما من دمي

ورب العقيدة لن تهزمي .. ومن أكمل الدين للمسلمين

سنحمي الجبال وتلك التلال .. ويحيا الجهاد يه يكتب النصر للمسلمين

بلادي إذا ما دهتك الخطوب .. فإنا بأرواحنا والقلوب

سنحمي ثراك ونحمي الدروب .. هتافاتنا النصر للمسلمين

سنلقي الحمام أسودا كرام .. نذيق اللئام جحيما يسعر من مسلم

سأمضي الى الله في كل حين .. واني لمجدك صرح مبين

ولن أخشى ظلما ولا ظالمين .. فاني لربي نذرت دمي

تلونا اليمين لرب ودين .. بالا نلين ونضع النصر للمسلمين

حقيقة نحن فى كارثة عظمى من هذا الذى جاءته الجراءة كى يغير السلام الوطنى المصرى ،ماهو الدافع الرئيس وراء تعليم الصغار تلك الأبيات التى تنتمى إلى الشعر الجهادى.إين وزير التعليم المصرى؟؟

أهلى وعشيرتى لابد أن تكون هناك وقفة مع تلك النوعية من المدارس التى تفرض على الفتيات عند مرحلة البلوغ إرتداء عبايات جينز ذات أكمام واسعة،،ولا يسمح للأطفال الذكور بإرتداء بنطلون فوق الركبة حتى لاتظهر عورته،وبالطبع جميع الأمهات محجبات.

للعلم مصاريف هذه المدرسة للطفل حوالى38000 جنيه مصرى فى العام الدراسى الواحد،بجانب 3000 للكتب المستوردة من الخارج،التى ترد إلى إدارة المدرسة فى نهاية العام،علما بأن الصور التوضيحية التى يوجد بها نساء وفتيات غير محجبات يتم تظليل شعورهن بالماركر ،كى تبدو محجبة (حتى الصور التعليمية بيلبسوها حجاب) . بجد هذا شىء لايصدقه عقل.
من هنا أتساءل من هى الجهة المخول إليها متابعة مايدور فى هذه النوعية من المدارس.

لماذا هذا الشعور بالإنتقام من عفوية الأطفال الذين يتعلمون فى اللغة العربية فى الصف الثالث الإبتدائى أنهم يحبون الإستماع إلى القرأن فى وقت الفراغ وليس إلى الموسيقى كما هو محدد بين الأقواس فى كتاب المدرسة التابع لوزارة التربية والتعليم المصرية ..

صحيح من حق أى ولى أمر أن يغير المدرسة إذا كانت لاتتفق مع فكره الدينى والعقائدى المتطرف .صحيح لاأحد يعترض على تعليم الدين الإسلامى للأطفال لكن ليس بهذه الطريقة الفجة ،،

لقد تربينا جميعا على رائعة سيد درويش بلادى بلادى لك حبى وفؤادى وهى للعلم من أشعار محمد يونس القاضى. لقد ضحت ألاف الأسر فى شتى محافظات مصر بخيرة أبائها للحفاظ على وحدة وأدمية المصريين ماكنت أتخيل أن نصل فى يوم من الأيام أن لمرحلة نتكلم بها بهذه الطريقة اللإنسانية التى يتم بها تعليم الصغار الحقد والتخلف والنظرة بدونية إلى شركاء الوطن

أيها الإعلام المصرى لابد أن يكون لك وقفة حاسمة مع تلك المدرسة ومن هم على نفس شاكلتها .فلا يحق أن تكون إدارتها المقربة من صانع القرا بهذه القوة ،لابد من أن نتحد جميعا للقضاء على تعليم الصغار العنف،لابد أن يعلم كبار المتأسلمين أن مصر ستبقى دائما وأبدا رمزا لايخترق للوحدة الوطنية وأننا هنا فى مصر مسلمين وأقباط لن نسمح لفصيل الضلال أن يغير نشيد مصر الأوحد.

ولتبقى ياوطنى ولتبقى يابلادى مرفوعة الرأس والكرامة. ولنحافظ على نشيدنا الوطنى
رغم كيد المعتدين ..

هالة برعى