لم تظهر وكالة الفضاء الأمريكية NASA بقوتها وعلمها عبثًا. فكل ما تقوم به من أبحاث ووصولها مؤخرًا إلى المريخ بأكبر مكوك تم إرساله، إلا وهناك تفاصيل لا تغيب عنهم، وتهم كل الباحثين في علم الفضاء وخصوصًا أولئك الذين يذهبون في رحلات إلى خارج كوكب الأرض وبعيدًا عن الجاذبية الأرضية. فلك أن تتخيل معي كيف للطاقم أن يأكل في فضاء لا يستطيع الشخص موازنة نفسه، فكيف به يزن أكله وشربه دون جاذبيةٍ تذكر! فعلى موقع وكالة ناسا الرسمي أطلقت موضوعًا مفصلاً عن ماهيّة العمل على صناعة الوجبات والحفاظ على سلامة الطاقم من خلال الوجبات التي تقدم لهم في الفضاء.
أن يكون الأكل آمنًا، وصحيًا، وبتعادل عجيب في الكميات والكثافة والتعادل الفيزيائي الذي يجعل الأكل سليمًا لمدة طويلة في الأدراج، ويكون بمقدور الطاقم أن يأكله كما لو كان على سطح الأرض. فكما تذكر ناسا في موقعها بأن الشروط فعلاً تكون ملازمة لكل حالات الفضاء التي ممكن أن تحدث، فهي قد وضعت شروطًا مختلفة عن شروط التغذية التي يتم صناعتها على أرضنا.