الخميس، 23 فبراير 2012

''العادلي'' يتقدم بالعزاء للشهداء في مذكرة دفاعه .. ويحمل الطرف الثالث ما حدث


من المثير للدهشة ما جاء فى مذكرة الدفاع الطويلة التي تقدم بها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي إلى المحكمة والتي بدأها بتقديم ''واجب العزاء'' لأسر الشهداء من المواطنين ورجال الشرطة، فى ''أحداث يناير'' رافضا التعامل مع ما حدث فى مصر، حتى الآن، على أنه ''ثورة''.
وقبل البدء بواجب العزاء افتتح العادلي المذكرة بقوله تعالى '' تَبَارَكَ الَّذِى بِيَدِهِ الْمُلْكُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ '' وعرضت جوانب من القضية تُضاف إلى ما عرضه دفاعه من قبل، فى الجوانب القانونية منها.
سيناريو المخطط الأجنبي لم يغب عن عرض العادلي للأحداث بل قطع به ودلل على وجوده مستشهدا بأقوال النائب السابق لرئيس الجمهورية، عمر سليمان، ووزير الداخلية الأسبق محمود وجدى، وما نشرته الصحف الحكومية والتليفزيون المصرى.
وأكد - حسب ما ذكره فى المذكرة - وجود دور عناصر خارجية -ذكر منها اسم اللواء عمر عفيفى- قام بتحريك الشباب.
وشدد العادلي على أن محرك تلك الأحداث فى مصر وبلدان عربية أخرى له أهداف سياسية استراتيجية تتعلق بمستقبل الأمة العربية مكتملة، مستغلا الأوضاع السلبية فى كل بلد عربى.