السبت، 25 فبراير 2012

بن إليعازر يخشى المطالبات بإعدام مبارك في ميدان التحرير ويطالب بتذكر ما فعله لمصر



وصف بنيامين بن أليعازر عضو الكينست الإسرائيلي عن حزب العمل، الرئيس المخلوع حسني مبارك، بأنه: “كان واحدا من أفضل قادة الشرق الأوسط لأكثر من ثلاثون عاما، وقد حافظ على علاقات جيدة ومستقرة مع دولة إسرائيل. وتحدثت إليه في بداية الاحتجاجات في ميدان التحرير، وأخبرنى أنه لا يعتقد أن ما حدث في تونس يمكن أن يحدث في مصر. ثم بعد ثلاثة أيام أصبح غاضباً جدا من الأمريكان. ونأمل أن يذكر شعبه ما فعله لهم خلال الثلاثون عاماً، وإلا يطالبون بإعدامه في ميدان التحرير”.

وحول الشأن الإيراني، قال أمام أعضاء النادي التجاري والصناعي، “أنه يتعين على إسرائيل عدم مهاجمة إيران من تلقاء نفسها، لأن طهران ستستمر فى تصنيع الأسلحة النووية تحت أي تهديدات ولن تمنعها العقوبات الاقتصادية من مواصلة سباق الأسلحة النووية. ولا أعتقد أن إسرائيل يجب أن تكون على خط الجبهة ضد إيران، ويجب على العالم أن يقف ضد ذلك”.

 جاءت تصريحات بن أليعازر على خلفية تصريحات شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي الذى يعتزم إبلاغ باراك أوباما الرئيس الأمريكي، إنه ضد العمل العسكري الإسرائيلي في ايران. وأضافت الصحيفة أن تصريحات بيريز تلك اختلفت عندما تناول بيريز التهديد الإيراني في خطاب ألقاه فى المؤتمر السنوى لرؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، حيث قال: “عندما نقول كل الخياراتالسلمية وغير السلمبة مطروحة على الطاولة لمواجهة الخطر الإيرانى، فإننا نعني ذلك!”

 وحول مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلى والفلسطينى، قال”لقد جمدنا بناء المستوطنات لمدة عشرة أشهر لبدء المفاوضات مع محمود عباس الذى رفض التفاوض حتى آخر لحظة، ولا يمكننا تجميد البناء أكثر من ذلك”