البرقيات هي كانت الحجة التى تم على اساسها طرح موضوع محاسبة النائب زياد العليمي , حيث يتصادف أن المدعو احمد سبايدر يقوم بنشر بوست على صفحته الخاصة على الفيس بوك و ذلك مساء امس ( الثامنة مساءا ) يتحدث فيه عن ارساله برقيات ضد زياد العليمي و تصريحه الى مجلس الشعب و رئيسه ( د. الكتاتني )
رابط البوست
( * مع التحقيق صورة برينت سكرين لتصريح سبايدر )
و بعد اقل من 24 ساعة على برقيات سبايدر , نج انه من العجيب يتصادف ان يكون ذلك الموضوع هو المطروح على جدول الاعمال بحدة غير مسبوقة صباح اليوم ! و بشكل عاجل ! و كان من المثير للعجب ان يتزعم الهجوم النائب مصطفى بكري
و مصدر العجب فى النائب مصطفي بكري تحديدا لأنه هو نفسه الذى قام بسب د. البرادعي و تحت قبة البرلمان و على مرأى و مسمع من الجميع و على الهواء و اتهمه بالعمالة لاسرائيل و اكتفى وقتها مجلس الشعب بحذفها من المضبطة ! فى تهاون واضح من رئاسة المجلس ضد خطأ مثل هذا و كلمة سب تذكر و تمر مرور الكرام !
و السؤال هنا يصبح : هل ينساق مجلس الشعب ( و هو برلمان يفترض فيه انه يمثل الثورة ) وراء مجموعات مأجورة و مفضوحة مثل احمد سبايدر و " آسفين يا ريس " ؟ أم ان الامر اصبح يدخل فى منطقة تصفية حسابات سياسية ؟
أم ان الامر يعتبر فعلا تطبيق للقانون على الجميع سواء العليمي او بكري او المجلس العسكري على كل أخطائه ؟ .. فعلى مجلس الشعب ان يصبح ممثلا لمصر و للثورة او المجلس العسكري .. و ان يؤكد انحيازه اما لشباب الثورة او لشباب نظام مبارك .. و لا يوجد منطقة وسطى بين الاثنين.