الاثنين، 31 أكتوبر 2011

بيان من الدكتور العوا بشأن استمرار حبس الناشط علاء عبد الفتاح بقرار من النيابة العسكرية




أعلن الدكتور محمد سليم العوا أن التعليل الذي نشر منسوبا إلى السيد اللواء عادل المرسي، رئيس القضاء العسكري بشأن أسباب حبس وأدلة إتهام الناشط علاء عبد الفتاح يؤكد اصرار بعض الجهات في الدولة على انتهاك الحقوق الطبيعية للإنسان المصري، بإحالة المدنيين إلى القضاء العسكري في غير موارد اختصاصه.

واشار العوا إلي أن الأصل في النظم القانونية المتحضرة كافة أن يحاكم المرء أمام قاضيه الطبيعي، وأن تحقق معه النيابة العامة غير خاضعة للسلطة التنفيذية. وقد أصر الناشط علاء عبد الفتاح على ذلك أمام النيابة العسكرية ولم يدل بأية أقوال متمسكا بحقه في العرض على النيابة العامة. والمؤكد أنه ليس هناك سبب لحبسه إلا هذا الموقف المتفق مع صحيح القانون من جانبه.

ويدعو العوا المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى الأمر بالإفراج فورا عن الناشط علاء عبد الفتاح. ويمكن للسلطة المختصة في الدولة أن تحيله إلى النيابة العامة للتحقيق معه فإذا تبين لها ارتكابه أفعالا تمس القوات المسلحة أحالته للنيابة العسكرية للاختصاص. وأي تصرف يترتب عليه استمرار حبسه بقرار من النيابة العسكرية هو تصرف غير صحيح قانونا، وقد تترتب عليه آثار لا تحمد عقباها.

وأكد الدكتور العوا أن دفاعه عن حق الإنسان في الوقوف أمام قاضيه الطبيعي لا شأن له بمدى اختلافه أو اتفاقه مع هذا الإنسان في الرأي أو الفكر أو منهج العمل لأن المسألة تتعلق بالتطبيق الصحيح للقانون والاحترام الواجب لحقوق الإنسان الذي يتساوى في وجوب حمايتها جميع الناس.

ودعا العوا رجال القانون وجمعيات حقوق الإنسان إلى الوقوف بجانب حق علاء عبد الفتاح في الإحالة لقاضيه الطبيعي.

سمراء النيل: اقولها بعلو صوتي ..


سمراء النيل:

اقولها بعلو صوتى...........ولن نفقد الأمل... هذا الوطن الذى يحيا فينا قبل أن نحيا نحن على ثراه ...ونحن هنا تعنى نحن، كلنا بألواننا المختلفة وإن غلب عليه سمار النيل، بلهجاتنا المختلفة وإن غلبت عليها الإمالة، بوجوهنا المختلفة وإن ذبلت فيها العيون، بعبوديتنا لإله واحد وإن اختلفنا فى وصف ذاته العليا .

نحن لنا نفس الحق وعلينا نفس الواجب ، لا فضل لأحد على أحد، ولا دين لأحد عند أحد ولا زمة لأحد فى أحد، ولا يملك فيه أحد جزءاً لا يملكه غيره فهو وطننا نحن على المشاع، الكل فيه يمتلكه والكل فيه يورثه لابنائه وأحفاده من بعده

وطننا ليس فيه أكثرية إلا فى صندوق الانتخابات وليس فيه رأى أو قانون أو عرف نقدره إلا من وافق الدستور الذى نرتضيه

نحن لا نفرق بين مسجد وكنيسة ومعبد، كلها علامات لتدين هذا الوطن تعبير عن ابنائه الذين يحبون ربهم دون زهو أو إعتداء، لا يبغى بعضها على بعض عدداً أو فخامة أو نظافة أو ابداعاً فى الحياة الاجتماعية أو الأدبيه أو الثقافيه أو العلمية أو الرياضية أو الفنية

لكل دار عبادة ادارة مختارة من موقعها يحاسبها القانون دون رقيب أمنى إلا فى حراستها كمبنى من مبانى الوطن .... كل الوطن

نحن نريد دور عباده ترشد أبنائها إلى الحب والرحمة والحياء، تبث فى أبنائها علماً وفهماً ودعماً لكل أعمال الخير، لا تستقطب فئة بدعوى الحق المطلق ولا تهين فئة بدعوى الشر المطلق

نريد كل دور العبادة وليس فئة بعينها فى صحراء الوطن لا لتعبد فقط وإنما نواة لتنمية وإزدهار وإعماراً للوطن وزيادة فى خصبه

نحن نجل دستورنا ونقدره ونعادى من اعتدى عليه، نعاديه كلنا

نحن ارتضينا ديمقراطية يكفلها الدستور ويحميها القانون نزاهة وشفافية واحتراماً لارادة الاكثرية منا دون فئوية أو تمييز أو خلط لمفاهيم تنبع من دين أو مذهب أو فكر أو عرف أو عادة أو دعوة من غيرنا

نحن لا نرضى إلا بقانون عدل منبثق من دستورنا ومصدق عليه من شرعية اختيارنا يمنهجه رجال قانون وقضاة منا عدول دون فساد ودون بطء وينفذه شرطة منا شرفاء دون ابطاء ودون إعتداء

نحن نعتذر لكل من عانى فى وطننا ( وهم كثر )، لكل من حوكم عسكرياً دون حق، لكل من سجن دون حق ، لكل من صودر فكره دون حق ، لكل من ظلم دون حق، لكل من أهين دون حق، لكل من استشعر تمييزاً ، لكل من عانى مرضاً أو بؤساً أو فقراً أو جهلاً أو سخرية أو اقصاء على أرض الوطن.

لن نعفوبعد اليوم عن ظالم أو منتهك لحق من حقوقنا وإن قوى نفوذه ، لن نسامح مفرقاً لجمعنا وان عسل كلامه ، لن نغفر لمن يستعدى علينا أحدا أو يستقوى علينا بأحد وإن تقدس سره، لن نرضى بمن يرمينا بكفر وإن زاد علمه، لن نسكت على من يريد وطننا وطناً له دون غيره وإن توارى خلف كهنوت، لن نصبر على من يقتلون فينا الأمل وإن ادعوا النخبوية والثقافة ، لن نترك فئة قلت أو كثرت ترتقى بفئويتها مناصب دون الآخرى ، تزداد بفئويتها علماً دون الآخرى، تعيش بفئويتها رفاهية دون الآخرى ، تقوى بفئويتها سلطة أونفوذاً أو اقتصاداً دون الآخرى ، نحن لن نتميز بعد اليوم ولن نترك قلة تحصل على ما لا يحصل عليه الوطن .... كل الوطن

نحن لن نغفل عمن عشعش فيهم الغلو وأبدت أفواهم البغضاء والكره ولن نرضى منهم قائداً ولا مرشداً ولا حكيماً ولا واعظاً ولا اماماً ولا قسيساً ولا داعية

لن نرضى سوى بعدل شامل في كل الوطن وأمن تام في كل الوطن وخصب دار في كل الوطن ولن نفقد الأمل

s_smy_vip@yahoo.com

زجاج مزين بصور الاشعه

الجمعية الوطنية للتغيير تحتفل بالحكم القضائى للمصريين في الخارج بالحق فى التصويت




تنظم الجمعية الوطنية للتغيير بالتنسيق مع ائتلاف فناني الثورة أُمسية يوم الخميس الموافق 3-11-2011 للإحتفال بحصول المصريين في الخارج على حق التصويت والمطالبة بضرورة سرعة تنفيذ حكم محكمة القضاء الاداري الذي يلزم اللجنة العليا للانتخابات والحكومة والمجلس العسكري بفتح مقار انتخابية في السفارات والقنصليات المصرية في الخارج لتمكين ابناء مصر في المهجر من ممارسة حقهم الدستوري في التصويت في كل الانتخابات..

تقام الاحتفالية في تمام الساعة السادسة مساء بنادي اتحاد المهن التمثيلية في شارع البحر الاعظم بالجيزة مقابل مكتبة الاسرة..

يتحدث في الاحتفالية الدكتور عبد الجليل مصطفى منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير ،
والمستشار محمود الخضيري رئيس حركة "مصريون من اجل انتخابات حرة وسليمة" ،
والدكتورة اهداف سويف الاديبة المعروفة وصاحبة الدعوى القضائية التي صدر على اساسها الحكم التاريخي لصالح المصريين في الخارج..
والاستاذ أحمد راغب مدير مركز هشام مبارك للقانون
والكاتب الصحفي الاستاذ جمال غيطاس
والدكتور سمير عليش ..

وتتضمن الاحتفالية فقرات فنية يقدمها نخبة من فناني الثورة

دواء جديد يرفع الكولسترول الجيد بالجسم



 (CNN)--أظهرت نتائج دراسة تجريبية، لم تصل بعد إلى مرحلتها النهائية،عن قدرة أحد الأقراص الدوائية على تحفيز إفراز الكولسترول الجيد في الجسم، والمعروف بالـHDL.
ففي دراسة استمرت تسعة شهور وأجريت على 475 مريض، استطاع دواء يدعى Dalcetrapib أن يرفع نسبة الـHDL بمقدار 31 بالمائة، دون أن يحدث أي ارتفاع في ضغط الدم، أو يؤثر على جريان الدم عبر الأوعية الدموية.
هذه المعطيات من شأنها أن تسهل معايير السلامة المرتبطة بالأدوية المحفزة على إنتاج الكولسترول الجيد في الجسم، إذ أن الأدوية المشابهة كانت من بين إحدى أخطر تأثيراتها الجانبية، لكونها ترفع الضغط لدى المريض، فتزيد من نسبة خطورة الإصابة بالذبحة الصدرية والوفاة بأمراض القلب.
الدكتور توماس لوشير، المشرف على البحث من جامعة زيوريخ بسويسرا، قال:" لم نلاحظ أي تأثيرات سمية مع استخدام هذا الدواء، وأعتقد أنه يمكننا القول إنه سليم وليس له أي تأثيرات غير مستحبة على مستخدمه، ويقوم بعمله المطلوب منه المتمثل في رفع نسبة الـ HDL دون ضرر."
وأضاف: "لكن مازال هناك حاجة لمعرفة مدى فعالية هذا الدواء، في محاربة إصابات القلب، والتي لن تظهر إلا بعد الانتهاء من المرحلة الأخيرة من الدراسة، وظهور نتائجها خاصة وأنها تشمل عددا كبيرا من المرضى، ولن ينتهي ذلك قبل سنتين من الآن."
وأوضح لوشير أنه لم يتضح بعد فيما إذا كان رفع نسبة الكولسترول الجيد سيقي من حدوث الذبحات الصدرية والجلطات أم لا؟! وهو التساؤل الذي طرحه باحث آخر من جامعة ادنبرغ  للتداول أمام المؤتمر الأخير لجمعية أمراض القلب الأوروبية 2011، والذي قدمت خلاله دراسة أخرى حول نفس الدواء، وأظهرت تحملا جيدا للمرضى عند تناوله، بالإضافة إلى مساهمته في إبطاء تطور مرض تصلب الشرايين، أو تراكم الطبقات الدسمة على جدران تلك الأوعية.
كما تضمنت الدراسة عددا من المرضى ممن لديهم درجة خطورة عالية لحدوث أمراض القلب الإكليلية، والذين أظهروا بعد علاجهم بالـ Dalcetrapib ازديادا ملحوظا في نسبة الـ HDL من معدل 39ملغم/ دسل إلى 48 ملغم/ دسل، دون حدوث أي تغيير في نسبة الكولسترول الضار LDL .
 إلا أنه مازال هناك ضرورة لمتابعة المرضى مدة أطول للتأكد من سلامة الدواء على المدى البعيد.
يبقى أن نذكر أن آلية عمل هذا الدواء تعتمد على منع عمل بروتين يدعى CETP المسؤول عن تحويل الكولسترول الجيد إلى الضار في الجسم.

كم تزن الانترنت؟؟


الانترنت عبارة عن معلومات ايميلات, صور, فيديوهات و هذه المعلومات تتواجد بشكل ارقام حسابيه من النظام الثنائي صفر و واحد و كل صفر او واحد هو عبارة شحنه كهربائيه من الفولت داخل جهاز الكومبيوتر او السيرفر و الشحنات الكهربائيه عبارة عن الكترونات و الالكترونات لها كتله و وزن لذلك المعلومات علي الانترنت لها وزن فما هو وزن الانترنت؟
لكي يتم تخزين رقم 1 من لغة الكمبيوتر يتم استخدام ما يقرب من  40,000 الكترون و هذا يعتبر عدد الالكترونات في واحد bit اما كل byte فيحتوي علي 8 bit و كل kilobyte يحتوي علي 1,024 byte فلو افترضنا ان هناك ايميل مساحته 50 kilobyte فهذا يعني ان هذا الايميل يحتوي علي 409,600 bit و ليس كل هذه ال bits احاد بالتقريب سنفترض ان نصفهم عبارة عن 1 هذا يعني انه عندنا 204,600 bit مشحونين باكثر من 8 مليار الكترون و وزن الالكترون الواحد يزن تقريبا  9x10-28 جرام فان وزن الايميل سيكون
7x10-18 جرام و هو ما يعادل تقريبا وزن 21 الف ذرة من معدن الرصاص وهذا وزن ايميل واحد فما هو وزن الانترنت ككل؟؟
نشرت تقدريات لكمية المعلومات علي الانترنت في عام 2006 ان الانترنت تحتوي علي 40 petabyte او 4 تتبعها 16 صفر bit و باجراء نفس العمليه الحسابيه لحساب وزن الايميل فاننا نحصل علي وزن الانترنت و هو 5x10-6 جرام .
المصدر

ذوو الإعاقة يهددون بالانتحار الجماعى أمام مجلس الوزراء



واصل عدد من ذوى الإعاقة اعتصامهم لليوم الثانى على رصيف مجلس الوزراء، للمطالبة بتعديل نسبة الـ5% من قانون العمل وزيادتها بما يتماشى مع أعداد المعاقين بمصر وفضل ممثلين عن المعتصمين فى مقابلة رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذى أثار غضبهم، مهددين بالانتحار الجماعى فى حالة استمرار التعنت من قبل المسئولين.
كما واصل عدد من عمال الشركة المصرية للخدمات البترولية "أبيسكو" اعتصامهم المفتوح أمام مجلس الوزراء لليوم الثانى على التوالى، للمطالبة بتنفيذ القرار الصادر من الدكتور عبد الله غراب وزير البترول بتاريخ 10 فبراير، والخاص بتثبيتهم فى شركات الإنتاج البترولى جابكو بتروبيل .
نظم عدد من العاملين المؤقتين بمستشفى طاميا المركزى بمحافظة الفيوم صباح اليوم الاثنين، تظاهرة أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بتثبيتهم بوظائفهم، ورفع المتظاهرون لافتات "يا حكومة أحنا مين لا معيين ولا مؤقتين، نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمة إلى كل من يرعى الصالح العام، لا نريد شيئا سوى ثمن رغيف العيش"، ورددوا هتافات "شرف بيه يا شرف بيه 100 جنيه هتعمل أيه، يا عصام ساكت ليه كل راتبنا 100 جنيه، وزير الصحة باطل وشرف باطل".
من جانبه، قال ربيع شعبان أحد المتظاهرين إن المستشفى تدر عائدا ماليا عاليا، ولكن تثبيت العمالة مؤقتة ولكن مدير المستشفى يرفض تماما تثبيتنا حتى يوزع إيرادات صندوق تحسين الخدمة عليه وعلى نائبه وعلى أطباء المستشفى ولا نحصل سوى على جنيهات قليلة مضيفاً، قامت إدارة المستشفى بعد الثورة بتحرير عقود لنا ولكن اكتشفنا أن بنود العقد تتيح للمدير الاستغناء عنا فى أى وقت، وقال جمال السيد يعمل منذ 13 عاما ويحصل على راتب لا يتجاوز 500 جنيه متسائلا كيف أستطيع العيش أنا وأولادى وزوجتى بهذا الراتب.
فى الوقت نفسه تظاهر عدد من سائقى التاكسى من محافظة البحيرة أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بالحصول على تراخيص لتاكسى البلد ورفعوا لافتات "هل كانت الثورة فى مصر كلها ماعدا دمنهور، لماذا يحكمنا حتى الآن بقايا نظام مخلوع، لا نريد سوى العيش المشروع، مضربون عن الحياة حتى تتغير، وقام المتظاهرون بتكميم أفواههم رافضين الحديث مع أى أحد من المسئولين إلا فى حالة الاستجابة لمطالبهم .
من جانبه، قال محمد عبده أحد المتظاهرين حصلنا من الدكتور عصام شرف على موافقة بالترخيص لـ371 سائق تاكسى للعمل داخل محافظة البحيرة، وقدمنا الموافقة للمحافظ ولعقيد المرور المسئول عن التراخيص ولكنهم رفضوا تنفيذ موافقة الدكتور عصام شرف، متسائلا لمن يستجيبوا إذا واستنكر محسن إسماعيل أحد المتظاهرين حصول بعض الموظفين داخل المحافظة على تراخيص العمل كسائقين وأتهم اللجنة المشكلة من المرور ومحافظة البحيرة بالحصول على رشاوى وعمولات من أجل الحصول على الترخيص، وتمنى أن يستجيب رئيس مجلس الوزراء لمطالبهم وينفذ المحافظ وعود الدكتور عصام شرف.
اليوم السابع

انقطاع مفاجىء للبث عن برنامج عادل حمودة خلال استضافته لعلاء الاسواني




انقطع البث عن برنامج الكاتب الصحفى عادل حمودة "معكم" علي قناة "سى بى سى" بشكل مفاجئ خلال لقائه بالكاتب والروائي علاء الاسواني، ما أثار تساؤلات المشاهدين عن سبب قطع البث عما إذا كان متعمدا أم أن القطع وقع لمشكلات فنية تتعلق بالبث.

يشار إلي أن الاعلامي يسري فودة اضطر إلي الاحتجاب ببرنامجه " آخر كلام "، بعد ما تردد عن ضغوط من المجلس العسكري لعدم استضافة الكاتب علاء الأسواني، وهو ما أثار تساؤلات الكثيرين حول اوضاع الحريات الاعلامية خلال الفترة الانتقالية فى الفترة الأخيرة.

د. البرادعي يفتتح المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لنقابات المحامين بدبي




اليوم بدء المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لنقابات المحامين بدبي و يحضره أكثر من7000 محام من مختلف أنحاء العالم.


يلقي كلمة افتتاحه البرادعي وقد تم اختيار الدكتور محمد البرادعي لما له من باع طويل ومتميز في السلام والقانون الدولي, ليلقي الكلمة الافتتاحية في أكبر تجمع قانوني عالمي, يضم عددا من أبرز المحامين والمستشارين القانونيين والقضاة والمحكمين الدوليين

الأحد، 30 أكتوبر 2011

منع ندوة "دعم البرادعى" بمركز شباب "منشية البكرى"

فوجئ أنصار حملة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح المحتمل للرئاسة، بمصر الجديدة بإلغاء إدارة مركز شباب منشيه البكرى، الندوة التى دعت إليها الحملة أمس السبت تحت عنوان "كيف تشارك فى الانتخابات المقبلة؟" بمشاركة الدكتور وحيد عبد المجيد والفنانة عزة بلبع، قبل ساعة فقط من إقامتها، دون أسباب واضحة.

وقال أعضاء من الحملة لـ"اليوم السابع"، إنهم فوجئوا باتصال مدير المركز لإبلاغهم بإلغاء ندوتهم رغم موافقته السابقة، وسط أنباء عن تحويل المدير للتحقيق بسبب موافقته على إقامة الندوة، فيما لجأ أنصار البرادعى إلى تأجير دار مناسبات بجانب مركز الشباب لإقامة الندوة.

من جانبه، انتقد الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، استمرار تلك الممارسات بعد ثورة 25 يناير، مشيراً إلى أن فلول النظام البائد والوطنى الُمنحل يسيطرون على المجلس القومى للشباب الذى يعد خارج نطاق الثورة، حيث لا يزال يعيش فى العصر السابق، قائلاً "من الواضح أن الثورة لم تصل إلى مراكز الشباب".

وشدد عبد المجيد على ضرورة إجراء تغييرات سريعة وحاسمة لمنع سيطرة القوى المضادة للثورة على المؤسسات الحكومية، رافضاً أن تتحول مراكز الشباب لوعاء يحوى القوى المضادة لثورة الشباب، مشيراً إلى أن الانتخابات البرلمانية القادمة آخر فرصة أمام الثورة لتحقيق التغيير لأن الطريقة التى أديرت بها المرحلة الانتقالية.

وتابع عبد المجيد، أن الطريقة التى أديرت بها المرحلة الانتقالية عملت على تقوية القوة المضادة للثورة وأن مصر لن تشهد تغييراً حقيقاً إلا إذا جاء برلمان قوى قادر على تحقيق مطالب الثورة، متوقعاً هزيمة فلول النظام البائد والوطنى المنحل فى الانتخابات البرلمانية القادمة مقابل تمثيل جيد لشباب الثورة فى حال إجراء الانتخابات بشكل جيد، قائلا "لا نخشى الفلول.. سيهزمون هزيمة شديدة".

وتعد واقعة إلغاء ندوة توعية لحملة البرادعى ويحاضر فيها الدكتور وحيد عبد المجيد على أن تختتم بحفلة للفنانة عزة بلبع، هى الثانية من نوعها خلال ساعات، حيث اتهمت حملة البرادعى جامعة عين شمس بإلغاء ندوة للتوعية السياسية داخل الجامعة فى الوقت الذى نفت فيه الجامعة ذلك.

يذكر أن الدكتور محمد البرادعى غادر مصر أمس السبت، متوجهاً إلى دبى لمدة يومين، لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد الدولى لنقابات المحامين، والذى سيعقد فى الفترة من 30 أكتوبر إلى 4 نوفمبر القادم، فى مركز دبى الدولى للمؤتمرات والمعارض، وسيحضره أكثر من 7000 محام من مختلف أنحاء العالم.

على جانب آخر، تنظم حملة دعم البرادعى رئيسًا للجمهورية وقفة احتجاجية بميدان طلعت حرب يوم الخميس القادم، تضامناً مع الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد الجديد.

تحويل صحفيين بصوت الامة للنيابة العسكرية لنشر تحقيق عن تعيين ابن ممدوح شاهين بجامعة الازهر





صرح امس الخميس الاستاذ ممدوح الولى نقيب الصحفيين الجديد فى لقائة مع الاعلامى حافظ على الميرازى ببرنامج “بتوقيت القاهرة” على قناة دريم الفضائية انة تلقى اتصال تليفونى من صحيفة صوت الامة الاسبوعية والتى يترأس تحريرها الصحفى عبدالحليم قنديل بشأن وصول استدعاء الى اثنين من صحفى الجريدة وهما الصحفى محمود الضبع واخر بخصوص التحقيق الذى نشروة عن تعيين ابن اللواء ممدوح شاهين احد اعضاء المجلس العسكرى بجامعة الازهر بالمخالفة للقوانين واللوائح رغم وجود اخرين احق بالتعيين منهم , استدعاء صحفيين واعلاميين للنيابات والمحاكم العسكرية بعد خلع مبارك فى 11 فبراير ماضى اصبح السمة الرئيسية فى ظل حكم جنرالات مبارك وقيادتهم للمرحلة الانتقالية , حيث تم من قبل استدعاء صحفيين وعالاميين امثال الصحفى حسام الحملاوى والصحفية رشا عزب والصحفى عادل حمودة والاعلامية ريم ماجد وغيرهم تم استدعائهم للنيابات العسكرية لانتقداهم اداء المجلس العسكرى

تظاهرات تضامن عالمية مع ثوار سوريا




خرجت اليوم في عدد من الدول العربية والأجنبية تظاهرات للتعبير عن التضامن مع ثوار سوريا.
وقد طالب المشاركون السوريون بإسقاط النظام، بينما نادى مناصرون ومنظمات حقوقية دولية بإحالة الجرائم المتهم بها الرئيس بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.
تقرير/ صفاء كرمان




النيابة تستدعى الخضيرى وحمزة وقنديل فى تهمة التحريض على قتل مبارك !!




استمعت اليوم، السبت، نيابة قصر النيل، برئاسة محمد عبد الشافى، إلى أقوال المحامى يسرى عبد الرازق، رئيس هيئة الدفاع المتطوعة للدفاع عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فى البلاغ المقدم منه ضد الدكتور صفوت حجازى، الداعية الإسلامى، والمستشار محمود الخضيرى وممدوح حمزة وعبد الحليم قنديل ومحمد الدماطى، يتهمهم فيه بالتحريض على قتل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، وانتحال صفة قضاة والتحريض على إشاعة الفوضى، من خلال المحاكمة الشعبية التى أجروها فى شهر أبريل الماضى بميدان التحرير.
قدم عبد الرازق حافظة مستندات إلى النيابة تضم "سيديهات" تحتوى على مشاهد من المحاكمة الشعبية التى أجروها المبلغ ضدهم للرئيس السابق مبارك، كان النائب العام قد أحال القضية رقم 2576 جنايات قصر النيل إلى النيابة التى أمرت باستدعاء المبلغ ضدهم للاستماع إلى أقوالهم.

السبت، 29 أكتوبر 2011

يسرى فودة يكتب عن أزمة برنامجه: حديثي مع اللواء «عتمان» وصل إلى طريق مسدود




بادرنى اللواء إسماعيل عتمان باتصال هاتفى بعد ظهر الثلاثاء 11 أكتوبر الماضى، امتد أكثر من ساعة، حمل لى أثناءها تقريباً كل ما جاء، بعد ذلك بأربع وعشرين ساعة، فى المؤتمر الصحفى الذى شرح فيه المجلس العسكرى وجهة نظره فى أحداث الأحد الدامى.. أحداث ماسبيرو.

كان الرجل، كعادته، بسيطاً ودوداً، وبين يديه ما بدا عتاباً: «إحنا زعلناك فى حاجة يا راجل؟».. لم أفهم تماماً مقصده، وإن كان ذهنى أخذنى لأول وهلة إلى حلقة الليلة السابقة من «آخر كلام» التى، فى سياقها، فرضت الحقائق نفسها إدانة لموقف ماسبيرو من أحداث ماسبيرو.

ورغم أن حديث أى مصدر عن أى شىء مع أى صحفى قابل للنشر، إلا إذا طلب المصدر بصورة واضحة عدم النشر، فإننى - إمعاناً فى التيقن - أطبق القاعدة العكسية فى معظم الوقت: إن كل محادثة غير قابلة للنشر إلا بإذن. ومن ثم سأتعرض هنا فقط لما اختار اللواء عتمان، من حديثه معى أثناء ذلك الاتصال، أن يكرره بنفسه على الملأ فى مناسبات لاحقة.

كان من الواضح أن الحديث وصل بنا بعد جدال طويل إلى طريق مسدود، فهو يحيى تغطية تليفزيون الدولة بلا تحفظ، وأنا أنتقدها بلا تحفظ. هو يرى أن التليفزيون فعل شيئاً لم يفعله قبل ذلك عندما تقرر له أن يبث ما كان يحدث على الهواء مباشرة. وأنا أرى - رغم أن هذا صحيح، على الأقل فى جانب من جوانب الصورة - أن ما صاحب الصورة من تعليقات، شفوية ومكتوبة، كان العنصر الحاسم، وإلا لماذا اقتحمت الشرطة العسكرية برشاشاتها فى مشهد درامى استوديوهات قناتين أخريين لا تخضعان لسيطرة ماسبيرو لمنعهما من بث المشهد نفسه على الهواء؟

هناك مبدأ صغير فى صناعتنا يقول: «إن كنت تخشى من الكاميرا فلابد أن لديك ما تخشاه». وهناك مبدأ كبير فى الدنيا وفى الدين يقول: «كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطّائين التوابون». وبين هذا وذاك مبدأ يساعدنا على الاستمرار فى العيش معاً: إن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية. لكن الاختلاف فى هذه الحالة هو فقط أحد تجليات فجوة فى الرؤية كانت قد بدأت فى الاتساع على مدى الشهور القليلة الماضية.

فجوة فى الرؤية

اجتمع عدد من الأسباب على إفساح المجال أمام هذه الفجوة كى تتعمق، من أهمها: أولاً، أن الحياة المدنية تسير أفقياً فى إطار من الأخذ والرد، بينما تسير الحياة العسكرية رأسياً فى إطار من الأمر والطاعة. وثانياً، أن رسالة المجلس العسكرى لم تصل إلى الناس، ليس لنقص فى الخبرة بالشؤون المدنية وحسب، بل لأن الرسالة تفقد نصف مفعولها قبل أن تبدأ إذا لم يستطع مرسلها سلفاً تحديد الجمهور المستهدف بدقة. وأكاد أجزم أن كل مسؤول عسكرى تحدث إلينا حتى الآن كان موزعاً، فى ذهنه وفى لسانه، بين جمهور الشارع وجمهور الثكنات. ولا يمكن انتظار تأثير فاعل لرسالة واحدة تتوجه إلى جمهورين مختلفين إلى هذا الحد. ومن ثم أزعم أن هذه رسالة مفقودة حتماً فى ثنايا الجمع بين مستحيل النقيضين: لين الأخذ والرد مع المدنى الذى يتوقع أحياناً اعتذاراً عن خطأ، من ناحية، وحزم الأمر والطاعة مع العسكرى الذى يتوقع دائماً أن قائده منزه عن الخطأ، من ناحية أخرى.

و ثالثاً، أن تعاقب الأيام والأسابيع والشهور، بينما تمر الأطراف جميعها بعملية تعلم قاسية فى معظم الأحيان، ألقى بنا جميعاً - ومن بيننا المجلس العسكرى - إلى حالة من الإرهاق الجسدى والذهنى والعصبى كانت لها نتائج. من بين هذه النتائج، فى حالة المجلس العسكرى، جنوحه إلى تغيير مسار التعاطى مع الموقف، الذى كان قد سلكه فى البداية، إلى مسار يبدو له أقصر وأكثر سهولة، وربما أيضاً ساهمت طبيعته العسكرية البحتة فى هذا الجنوح.

تجليات مسار جديد

كان من تجليات هذا المسار، أولاً، نشوء جفوة بين المجلس العسكرى من ناحية والنخبة الأقرب إلى ضمير الوطن من الساسة والمثقفين والنشطاء والإعلاميين بعد مرحلة ثرية واعدة من الحوار، المعلن وغير المعلن. وكان لابد أن تنشأ عن هذه الجفوة فجوة، وهى فجوة لا يمكن أن تبقى فارغة، وهى فجوة لا يملؤها عادةً إلا المنافقون وأصحاب المصلحة الخاصة. وهو ما أضاع على المجلس «مستشاراً» صادقاً وإن كان متعباً، وأكسبه «مستشاراً» مريحاً وإن كان لا يمثل إلا نفسه.

وثانياً، ساهم هذا فى تشكيل طريقة جديدة قديمة تؤمن بأنه «إذا لم تكن الكاميرا هناك فإن شيئاً لم يحدث».. طريقة تبدو أقصر وأسهل تؤمن بمعالجة الأمور إعلامياً وحسب، لأن الإعلام فى نظرها يمكن أن ينفى واقعاً موجوداً على الأرض كما يمكن أن يخترع واقعاً لا وجود له، وهكذا تتبخر المشاكل. ومن نوافل القول أنها نظرية أكل عليها الدهر وشرب، والأهم من هذا أنها أثبتت ضررها بجميع أطراف المجتمع، حاكماً ومحكوماً.

الجديد هذه المرة، والمثير للمفارقة فى الوقت نفسه، أن «الكاميرا كانت هناك»، فى أحداث ماسبيرو وفى غيرها، وكان علينا رغم ذلك أن نقتنع بأن شيئاً لم يحدث، وبأنه إن كانت هناك مشكلة فهى فى الواقع ليست تلك التى تراها بأم عينيك الآن وتسمعها بأبى أذنيك.

عبرة «قناة الجزيرة»

هكذا يراد لنا أن نعود إلى الوراء خمسة عشر عاماً على الأقل عندما ظهرت قناة الجزيرة لأول مرة، وقتها اضطررنا إلى المرور بثلاث مراحل قبل أن تبدأ الفكرة فى الوصول إلى أذهان الأنظمة العربية. كانت المرحلة الأولى صدمة مباشرة أسفرت عن تحرك سياسى مكثف اتخذ أشكالاً مختلفة، من بينها إرسال الوزراء والمبعوثين إلى الدوحة «لتعقيل» أميرها الجديد، ثم سحب السفراء منها للضغط عليه، ولما لم تفلح هذه المحاولات انتقلنا إلى المرحلة الثانية، وهى مرحلة تكسير العظام، والضرب تحت الحزام أحياناً، ومن تجلياتها إغلاق مكاتب الجزيرة وتوقيف مراسليها وشن حملات مسمومة فى وسائل الإعلام المحلية والدولية، ولما لم تفلح هذه ولا تلك انتقلنا إلى المرحلة الثالثة، وهى مرحلة «إن لم تستطع أن تغلبهم انضم إليهم». وينبغى أن نضيف إلى هذا العنوان جملة أخرى: «ولكن لا تصدق نفسك كثيراً».

ورغم ذلك، فقد كان وصول الأنظمة العربية، ولو مضطرة صاغرة غير صادقة، إلى هذه المرحلة الثالثة إيذاناً بانطلاقة أزعم أنها علامة فارقة ليس فى تاريخ الإعلام وحسب، بل فى الحياة اليومية للمواطن العربى من المحيط إلى الخليج. ذلك أن الناس عادةً لا تفتقد ما لا تعرف. الآن هم يعرفون، لخمس عشرة سنة يعرفون، والآن هم إذا فقدوا سيفتقدون، وحين يفتقدون سيفعلون كل ما فى وسعهم للحصول على ما فقدوه بأى وسيلة كانت. إن تجربة الحرية، بمعنى من المعانى، تشبه تجربة الموت. نعم، يمكنك أن تزور الموت، ولكن لا يمكنك الرجوع. وكذلك الحرية.

لا آل سعود بكل ما أوتوا من مال ومن نفوذ، ولا نظام مبارك بكل ما أوتى من حيل ومن بلطجية، ولا الأنظمة العربية كلها مجتمعة استطاعت أن تقف فى وجه هذا الطوفان الذى يمكن تلخيصه فى كلمتين: حتميات العصر. لكن فى مصر الآن من يبدو أنه لم يستوعب هذا الدرس الكبير. فى مصر الآن من يبدو أنه لا يعلم أن فى استطاعة أى هاوٍ إطلاق خمس قنوات فضائية من جهاز كمبيوتر متنقل من غرفة النوم، فى مصر الآن من يبدو أنه لا يفهم أن رسائل «بى بى إم» القصيرة أشعلت خمس مدن فى بريطانيا فى لحظة واحدة قبل أسابيع قليلة. فى مصر الآن من لا يدرك أن فى مصر الآن جيلاً جديداً ملماً بحتميات العصر متذوقاً حلاوة الإرادة والحرية. فى مصر الأن، ببساطة، من لم يدرك بعد أن فى مصر ثورة.

هذا هو المناخ العام الذى بدأ يفرض نفسه من جديد على مدى الشهور القليلة الماضية منذ إصبع اللواء محسن الفنجرى، وقد كان له ما كان من التقدير فى قلوب أسر الشهداء وفى قلوبنا جميعاً، مروراً بما نعرفه جميعاً من إيقاف واستدعاء وإنذار وتخويف وتشويه وتدجين وإغراء ومحاباة، وصولاً فى نهاية المطاف إلى اقتحام وغلق وإرهاب بالرشاشات على الهواء. ويكون الأمر سهلاً أمام حقيقة أن مصر موزعة إعلامياً بين ما يتبع الدولة، وهو فى قبضة الحاكم بصورة مباشرة، وما يتبع القطاع الخاص، وهو أيضاً فى قبضته وإن كان بصورة غير مباشرة مشوقة فى كثير من جوانبها.

هشاشة الإعلام الخاص

تسمح الأنظمة العربية، خاصة فى مصر، لنفسها بهذا الافتراض الذهنى: «أنك إذا استطعت أن تجمع مالاً ونحن فى الحكم فأنت مدين لنا»، شىء أشبه بإتاوة فتوة الحارة، وإن كانت إتاوة فى دفتر مفتوح إلى ما لا نهاية يدفعها فى الواقع غلابة الحارة، ولأن علاقة أصحاب السلطة بأصحاب المال أكثر تعقيداً من هذا بكثير، خاصة فى مصر، فإننى لا أرى أن من واجبى أن أدافع عن هذا ولا عن ذاك وأنا لا أدرى تماماً دهاليز العلاقة. وإنما - مثلى مثل كثير من زملائى - يعنينى فقط ما يمس قدرتى كمواطن وكإعلامى على استثمار فرصة أتيحت أمامنا عندما فرضت «حتميات العصر» على السلطة أن تسمح ببعض النوافذ الإعلامية من خلال مجموعة من رجال الأعمال. ومثلى مثل كثير من زملائى، لا يهمنى فى هذا «الفرح» كله إلا أن أكون قادراً على القيام بواجبى أمام الله وأمام الوطن.

يفرض هذا الواجب، أول ما يفرض، على النفس اعترافاً مبدئياً: أننا أمام نظام إعلامى هش، تبلغ هشاشته فى بعض الأحيان حداً مضحكاً مبكياً فى آنٍ معاً. وهو أيضاً نظام يجعل مما هو مفترض أن يكون الحد الأدنى من الأمانة المهنية - مثل تغطيتنا لأحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير - عملاً أقرب إلى أعمال الانتحار الجماعى على قارعة الطريق. كما يفرض هذا الواجب على النفس اعترافاً آخر: أننا إذا كنا فى الإعلام الخاص متضررين من هشاشة الوضع، فإن زملاءنا فيما يعرف بإعلام الدولة ضحايا.

وبطبيعة الحال، فإن جزراً من ألوان مختلفة توجد فى داخل كل من هذين النمطين بما يصعب معه التعميم. لكننا نتحدث عن نمطين عريضين على أى حال، وما يهمنا هنا هو أن المجلس العسكرى بقى قريباً من الشارع ما بقى قريباً من جزر بعينها فى النمطين، خاصة فى نمط الإعلام الخاص. لكن هذا الإعلام الخاص تحول فى إطار المناخ المشار إليه سلفاً، من وجهة نظر المجلس العسكرى، إلى شىء أقرب إلى العبء منه إلى الذخر، أو حتى منه إلى مجرد المعبر. وترافق ذلك مع وتيرة متصاعدة من الضغوط التى اتخذت أشكالاً مختلفة وأساليب متنوعة، بعضها موروث وبعضها الآخر مبتكر، وإن كانت جميعاً تعمد إلى توفير ما يكفى من الدوافع لدى الإعلامى فى نهاية السلسلة كى يتطوع بممارسة المزيد من الرقابة الذاتية.

تفرق إيه يعنى؟

ماذا إذن حدث تحديداً فأدى إلى إلغاء حلقة «آخر كلام» مع الكاتبين الكبيرين، علاء الأسوانى وإبراهيم عيسى؟.. يسألنى الناس. بعد هذا كله يسألنى الناس؟ ورغم تقديرى الشديد لشغف الناس بالتفاصيل فإننى أشعر أحياناً برغبة كوميدية سوداء فى أن أخبط رأسى فى الحائط وأنا أصيح: «تفرق إيه يعنى؟.. تفرق إيه يعنى لو أن زيداً، مش عمرواً، هو الذى اقترح؟ تفرق إيه يعنى لو أن تليفوناً، مش اجتماعاً، كان السبب؟ تفرق إيه يعنى لو أن شبرا، مش مصر الجديدة، كانت مسرحاً للحديث؟»، الذى يفرق عندى، أولاً، أن يدرك الناس حقيقة أن وقف برنامج كهذا لم يكن قراراً سهلاً، وثانياً، أن المشكلة الرئيسية ليست بالضرورة فى أشخاص وإنما فى نظام كامل.

وكى تستريح القلوب، دعونى أبسط أمامكم هذه الحقائق: أولاً، أنا الذى اتخذ قراراً بوقف الحلقة وتعليق البرنامج إلى أجل غير مسمى. ثانياً، أننى اتخذت هذا القرار لأن ثمة ما دفعنى إليه، وما دفعنى إليه هو إدراكى حقيقة أن ثمة حداً أقصى لممارسة الرقابة الذاتية، وإلا فقد الرجل احترامه لذاته ولجمهوره ولمهنته ولوطنه. وثالثاً، أن الضغوط لم تأت من إدارة قناة «أون تى فى»، وإنما من المجلس العسكرى، بل إن إدارة القناة، ممثلة فى الزميلين ألبرت شفيق ويوسف شكرى، بقيت حتى آخر لحظة تحاول إقناعى بالاستمرار، أمام إصرار منى على تجنيب القناة حرج ضغوط إضافية. رابعاً، أن إصرارى على قرارى لم يكن الهدف منه أبداً إثبات بطولة فارغة أو إلقاء «كرسى فى الكلوب». خامساً، أننى كنت فى حاجة إلى عزل نفسى عن القناة، ولو مؤقتاً، كى لا تتحمل القناة عبء ما قررت أنه صار من واجبى أن أتعرض له كمواطن وكإعلامى.

وأخيراً، لم يكن لقرارى هذا أى علاقة من قريب أو من بعيد بظهور عضوى المجلس العسكرى، اللواء محمد العصار واللواء محمود حجازى، فى برنامج غير برنامجى أو على قناة غير قناتى كما أراد البعض أن يشوه الهدف، عن حسن نية أو عن غير ذلك. فعلى حد علمى أنا الصحفى الوحيد الذى استأذن فى إلغاء مشروع حلقة كان متفقاً عليها مع أعضاء فى المجلس العسكرى، قبل ذلك، عندما أدركت أنها لن تخضع للحد الأدنى مما أراه شروطاً مهنية، مع كامل احترامى لأعضاء المجلس واعتزازى بالزميلين إبراهيم عيسى ومنى الشاذلى. أنا أيضاً الذى التمس من «أون تى فى» أن تذيع حلقة معادة من برنامجى الذى كان سيذاع على الهواء فى نفس توقيت لقاء المجلس العسكرى مع «منى» و«إبراهيم»، بل إننى دعوت أصدقائى على «فيس بوك» و«تويتر» لمتابعة هذا اللقاء، لأنه ببساطة حدث يعلو فوق أى منافسة.

أما فيما يخص اتصال اللواء إسماعيل عتمان على الهواء، بعد ذلك بيومين، بزميلتى العزيزة ريم ماجد، فإن ما بينه وبيننا، نحن الإعلاميين، من علاقة مهنية تكسوها بساطة الريف المصرى بما فيه من أصالة وعشم، يسمح لى بأن أبعث إليه بهذه الابتسامة التى لم أستطع مقاومتها عندما شعرت كأننى «عيّل تايه» وهو ينادى عبر الأثير: «عُد يا يسرى.. نحن فى حاجة إليك». ولكن، من منطلق أكثر جدية، لم أكن أتمنى أن يلخص المسألة برمتها فى احتمال وجود خلاف بينى والقناة، بينما يستبعد تماماً، ولو من باب الاحتمال، اختلافاً فى وجهات النظر أو فى تقدير المواقف مع المجلس العسكرى. وهذا، فى حد ذاته، مؤشر آخر إلى طبيعة تلك الفجوة التى أشرنا إليها سلفاً فى هذا المقال.

خلاصة القصة

ببساطة، كنت أتمنى - ومازلت أتمنى - أن يفتح اضطرارى إلى خنق برنامجى بيدىّ باباً إلى غرفة هادئة مضيئة لها نافذتان. النافذة الأولى تطل على المجلس العسكرى بمجموعة من الرسائل من أهمها، أولاً، أنه لن يحمى الوطن، خاصة فى أوقات الأزمات، شىء قدر إعلام حر صادق قوى، ولنا فى الفارق بين إعلام 67 وإعلام 73 عظة كبرى، وأن لهذا الإعلام دوراً مهماً، إن لم يكن حاسماً، فى هذه اللحظات وفى مستقبل قريب واعد منذر فى آنٍ معاً. وثانياً، أن مصر الآن لا تتحمل غياب القدرة على استيعاب درس إعلامى ضخم لم يستطع الرئيس المخلوع استيعابه فى زمنه، وأنه سقط فى نهاية المطاف لأنه فضل الطريق الأسهل، ولأنه آمن باللافعل. وثالثاً، أن الوسائل المتاحة فى عالم اليوم، أمام جيل صنع ثورة، لا تعد ولا تحصى، وخير لنا جميعاً أن نحتضن «حتميات العصر» قبل أن تدوس هى علينا بامتهان.

أما النافذة الثانية فتطل علينا - نحن الإعلاميين - بفرصة للتأمل. نحن أصحاب الإعلام، ولا أحد غيرنا صاحبه. لا السلطة ولا حتى صاحب القناة أو الجريدة، نحن أصحابه، هذه حقيقة بسيطة بديهية لكنها تتوه منا كثيراً وسط الزحام. ومن واجبنا، تجاه أنفسنا وتجاه الوطن، وفوق هذا وذاك، تجاه الله، أن نقول الحق ولو كان الثمن أرزاقنا وأعناقنا. أقارن زماننا - وفيه ما فيه من بدائل لا حصر لها تجعلنا محظوظين مدللين - بأزمنة جاهد فيها أسلاف لنا ولم يكن أمامهم من بديل. أقارن ما نحن فيه بما أحاط محمود عوض، على سبيل المثال، من ظلام، فلا جوجل ولا إيميل ولا بلاك بيرى ولا آيباد ولا هاتف ولا فضائيات ولا غيره، وأرى نتاج يديه فى الستينيات والسبعينيات متفوقاً بصورة مدهشة على كثير من نتاج اليوم. أراه وقد أحاط به ما أحاطه من ظلم فى الثمانينيات والتسعينيات، من السلطة ومن منافقيها، فلم يكن ذلك إلا وقوداً إضافياً ملك به زمام أمره بيديه فاحتفظ باحترامه لذاته ولجمهوره ولوطنه فانتصر، وحين مات كان قد عاش.

هذا إعلامنا ونحن أصحابه، ومما يبعث فى النفس أملاً أن بعضاً منا بدأ يدرك ذلك عملياً فبدأ التفكير فى الأيام القليلة الماضية فى مجموعة من المبادرات، من بينها مبادرة لإطلاق قناة يملكها الشعب، عن طريق الاكتتاب المباشر، يشارك فى حمل لوائها الزميل العزيز بلال فضل مع مجموعة من الزملاء المحترفين الوطنيين. ومبادرة أخرى، أشارك مع الزملاء فى حمل لوائها مثلما أشارك فى مشروع القناة، تهدف إلى خلق جبهة وطنية دائمة لحماية الإعلام الحر، وتكون لها باتفاق أعضائها من الإعلاميين أسنان تضمن هذه الحماية. هذه المبادرات ليست موجهة ضد أحد، بل إن من شأنها شد أزر ما لدينا من إيجابيات ومن بدائل، ومساعدة الجميع على استيعاب حقيقة أن عصراً جديداً لا تصلح معه الأساليب القديمة.

هل أعود بعد هذا إلى «آخر كلام»... نعم أعود

أوروبا تندم على ضم اليونان وترحب بالصين




باريس، فرنسا (CNN)
بعد أن هدأت عاصفة الاقتصاد الأوروبي بأحدث اتفاق لحل أزمة الديون في منطقة اليورو، اعترف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي انه كان من "الخطأ" ضمن اليونان إلى الوحدة النقدية.
وقال ساركوزي للتلفزيون الفرنسي "دعونا نكون واضحين، لقد كان خطأ.. انضمت اليونان إلى اليورو بأرقام كانت وهمية ولم تكن مستعدة لتحمل الاندماج في منطقة اليورو، نحن الآن ندفع ثمن القرار الذي اتخذ في 2001 بحسب اعتقادي."
ومن شأن الاتفاق الذي تم التوصل له يوم الأربعاء في بروكسل، تخفيض الديون اليونانية، وإعادة رسملة البنوك الأوروبية ومضاعفة صندوق الإنقاذ الأوروبي لمعالجة مسألة الديون السيادية في المستقبل.
غير أن التكهنات تشتعل حول دور الصين في نجاح هذه الخطة، مع الاقتراح بتقديم العملاق الآسيوي السيولة لدعم اليورو، وهو سيناريو يبدو ساركوزي مرتاحا له.
وقال الرئيس الفرنسي "إذا قرر الصينيون، الذين لديهم 60 في المائة من الاحتياطي العالمي، الاستثمار في اليورو بدلا من الدولار، فلماذا نرفض؟"
وقد رحبت الصين بتوافق قمة الاتحاد الأوروبي، الذي تشمل عناصره الرئيسية تخفيضا بنسبة 50 في المائة في قيمة السندات الحكومية اليونانية، وإعادة رسملة البنوك الأوروبية وخطط لجذب الأموال لصندوق الإنقاذ الأوروبي المثقل، من أجل خفض الديون اليونانية من 160 في المائة إلى 120 في المائة على مدى السنوات الـ10 المقبلة.
وأشارت الصين إلى أنه قد يكون في مصلحتها أن تسهم في التوصل إلى حل، وإن لم تفصح عن خطط محددة للقيام بذلك.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يوي في مؤتمر صحفي يوم الخميس، "نحن على استعداد للعمل مع الاتحاد الأوروبي من أجل التغلب على الصعوبات.. بصفتنا أكبر اقتصاد في العالم، فإننا نرى أن النمو المطرد، والسلامة لاقتصاد أوروبا ومنطقة اليورو هو أمر حيوي لتعافي الاقتصاد العالمي."

مصر و رومانيا .. في حبّ المدرعة !!

نقلا عن صفحة:
التيار الصهيوصليبي العلمانى الليبرالى اليساري الماسوني الغربي




الصورة علي المدرعة دي مش في مصر ... دي كانت ايام الثورة الرومانية اللي ....
الجيش و الشعب كان ايد واحدة في رومانيا برضه و و انتهت الثورة الرومانية بانها اصبحت اضحوكة العالم بعد ما الفلول قضوا علي ثورة حقوق الرومانيين

اقرا التفاصيل حتي لا تكون ثورة حقوقك اضحوكة العالم زي ما كانت ثورة رومانيا اضحوكة العالم في يوم من الايام لان عمر مكان تربية نظام السفاحين ايد واحدة مع حقوق الشعوب

الثورة التي أضحكت العالم عارفين ضحكته ليه عشان ثورة هبله و إتسرقت
أقولكم إتسرقت إزاي؟.

الشعب الروماني عمل ثورة ضد نيكولا شاوشيسكو وزوجته ايلينا عشان كان مبوظ إقتصاد رومانيا و سارقها و ماكنش في عدالة إجتماعيه وتم القبض عليه تمهيدا لمحاكمته ، حيث حكم عليه وعلى زوجته بالاعدام رميا بالرصاص , وفي نفس اليوم تم تنفيذ الحكم بمساعده الجيش و الناس فرحت برده و قعدوا يقولوا الجيش و الشعب إيد واحده
يعني إتقتل كمان مش إتحاكم و هو لابس ترنج و بيلعب في مناخيره
طيب حلو أوي
ماشي ايه اللي حصل بعدين؟؟

مسك الحكم جهه سياسيه اسمها جبهة الخلاص بتتكون من الصف التاني بالحزب الشيوعي الروماني ((فلول يعني))
و كان رئيس الحزب ده واحد إسمه إيون إيليسكو و ده احد حلفاء الديكتاتور المعدوم ((صاحبه يعني ))
أخونا ايون ده عمل صفقات مع جنرالات الجيش الروماني صفقات خلته يسيطر على على التليفزيون والراديو وباقى وسائل الاعلام فى الدولة .
طبعا في شباب مثقف و واعي في رومانيا شاف إن ثورتهم بتتسرق و العياذ بالله

اخونا ايون معجبوش الكلام ده فبدأ يتهم الشباب الرومانيين اللي بيقولوا عليه مغتصب للسلطه و للثورة إنهم عملاء و جواسيس و بيخدوا تمويل من جهات خارجيه و إنهم أجندات أجنبيه و بدأ يحاكمهم واحد ورا التاني
و بقى ينكل بأي حد يعارض سياسته و يقول إن دي مرحلة إنتقاليه و إن هو مصر يوصل برومانيا لبر الأمان

و فئه غير مثقفه من أبناء الشعب الروماني صدقته و بقت تهاجم الشباب اللي كان عارف إن الثورة بتتسرق لدرجة ان عمال المناجم بمساعدة رجال الشرطه قاموا بالهجوم على الطلبه والمثقفين اثناء تظاهرهم . و قتلوا منهم من قتلوا

و نجحت جبهة الخلاص اللي بيرأسها ايون (( الفلول)) بالفعل فى اسكات المعارضه الديموقراطيه باستخدام الاعلام الموجه وتم انتخاب إيون إيليسكو رئيسا للبلاد بنسبة 85% من الاصوات، وهى الانتخابات التى وصمت بعدم النزاهه من قبل الاحزاب الديموقراطيه والاعلام الغربى، اعيد انتخاب نفس الرجل ثلاث مرات حتى العام 2000


الجدير بالذكر حينما نتحدث عن ثمن تلك الثورة المجهضه هو عدد الضحايا : العدد الكلى لمن ماتوا كان 1,104 رومانيا منهم 162 فقط قبل تنحية شاشيسكو والباقون فى فترة الانفلات الامنى المدبره على يد جبهة الخلاص الوطنى، اصيب 3,352 رومانيا منهم 1,107 قبل القبض على الديكتاتور،

طبعا الثورة الرومانيه مختلفه تماما عن الثورة المصريه لأن إحنا ماعدش عندنا فلول
و كمان الجيش بيحمي الثورة
و إحنا بناكل ارز بلبن


تامر حسني: تعرضت للتضليل في ثورة يناير




القاهرة، مصر (CNN) -- اعترف المطرب المصري تامر حسني بتضليله إبان ثورة يناير/كانون الثاني الماضي، وأكد أنه غرر به ليدافع عن النظام السابق.
وقال تامر حسني في مقابلة مع الـ CNN بالعربية، إنه لم يكن مناهضا للثورة، ولكنه أبدى رأيه فيما يحدث في ميدان التحرير بناء على معلومات غير صحيحة، لاسيما وأنه كان خارج مصر في بداية اندلاع الثورة المصرية.
وأكد حسني أنه ذهب لميدان التحرير وواجه الثوار لأنه كان لا يريد أن يقتل أحد في الشارع، ولم يقصد الدفاع عن النظام السابق كما يتصور البعض، خاصة وأن هذا النظام خلق نوعا من الطبقية وافتقد العدالة الاجتماعية.
وتمنى تامر حسني، الذي يعرف بـ"نجم الجيل"، أن يكون الرئيس المصري المقبل شبيها بالشعب المصري، يتحدث بلغته ويعرف مشاكله، وأن يهتم بالعشوائيات، ويسعى لصنع عدالة اجتماعية.
ونفى تامر حسني أي خلافات مع الفنانة مي عز الدين، مؤكدا أن الجزء الثالث من فيلم "عمر وسلمى"، الذي يجمعه معها، سيعرض قريبا.
وفيما يلي نص الحوار:
هل ترى أنك خسرت كثيرا بسبب موقفك المناهض لثورة الشباب؟
كان التضليل وتضارب الآراء سبب عدم فهمي للثورة، فمن كان يتخيل أنها ثورة نبيلة، كما أني كنت مسافرا خارج مصر، وعندما عدت قالوا لي إن بلدك تحترق، وإسرائيل على الباب، وعلينا أن نعترف أننا تعرضنا جميعا لتضليل واضح، وقد قال الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم "إحنا كشعب ضللنا".
ألم تخش على نفسك عندما اتخذت قرار النزول إلى ميدان التحرير؟
لست جبانا حتى أخشى مواجهة أحد، وكل الفنان عبر عن نفسه وقت الثورة بما يراه من وجهة نظره أنه الأفضل لمصر، فلم يكن هناك من يريد موت الناس في الشارع، وإذا كان هناك من فهموا موقفي بشكل غير سليم، فهناك من تفهموا موقفي، وقد نزلت إلى ميدان التحرير وواجهت الملايين بشجاعة، وقالوا وقتها إني "أمثل"، وهذا غير صحيح لأنه لو حدث شيء للثوار وقت وجودي في الميدان لكنت تعرضت لما سيتعرضون له.
هل أثرت الحملة التي تعرضت لها على أعمالك؟
 لا أعتقد ذلك، فقد استفدت من تلك الحملة، إذ حقق ألبومي الجديد "اللي جاي أحلى" أعلى إيرادات في حياتي الفنية، ونلت جائزة "أعلى مبيعات فى الشرق الأوسط"  وجائزة تطوير الموسيقى العربية والإفريقية، كما حقق مسلسل "آدم" الذي عرض في شهر رمضان الماضي، نسبة مشاهدة وصلت إلى 84 في المائة، وكلما زادت أعداد  من يهاجمونني، ارتفعت أسهمي.
ألم تكن لديك مآخذ على النظام السابق الذي دافعت عنه؟
لم أدافع عن النظام السابق كما قلت، ولايوجد نظام بلا سلبيات، وكنت أكره في النظام السابق غياب العدالة الاجتماعية والطبقية، فهناك أثرياء بشكل مستفز وفقراء كثيرون، وهناك من يعيش على الرصيف وفي المقابر، وهناك من يعيش في القصور، فقد كنت أحيي حفلات لكبار رجال الأعمال وأخرج لأجد الفقراء والمتسولين، وأشعر بالفارق الرهيب بين طبقات الشعب، وأتمنى أن يكون القادم أفضل على مصر والأمة العربية.
من مرشحك للرئاسة؟
أتمنى أن يكون الرئيس القادم لمصر شخصا شبيها بالشعب المصري، يتكلم بلغته ويعيش حياته ويحكم بالعدل ويهتم بالعشوائيات، فلا أصدق أن هناك حتى الآن أحياء يضطر سكانها للسير عدة كيلومترات للحصول على المياه.
لماذا لا تفكر في الانضمام لحملات القضاء على العشوائيات؟
عمل الخير شيء جيد، وأحب أن أقوم به بشكل غير علني وبلا دعاية حتى لا أتهم بـ "المنظرة"، فقد سافرت إلى فلسطين ورأيت ما يعانيه الشعب الفلسطيني، وكثيرا ما أحييت حفلات لصالح الهلال الأحمر لجمع الأموال. 
لماذا خضت تجربة مسلسل "آدم"؟
خضت من قبل التمثيل السينمائي، ولكن السينما لا تدخل إلى البيوت ولها جمهور محدد، أما التلفزيون فيذهب للجمهور فى بيته، وأردت أن يكون لي جمهور أكبر، لأن هناك من لا يذهبون إلى السينما ولا يعرفونني عبر عمل محترم وشديد الأهمية ويحمل قيمة كبيرة.
ولماذا اخترت نص مسلسل "آدم" بالتحديد؟
مسلسل "آدم" يعبر عن مصر، حتى أن أغنية " التتر" اسمها "ابن صابرة" وصابرة هي مصر، واستمر تحضير العمل أكثر من عام لأني رأيت أنه عندما أقدم دراما تلفزيونية لابد وأن تعبرعن مصر بكل طبقاتها وأديانها ومشاكلها.
لماذا تراجعت عن فكرة تأليف أعمالك الفنية واستعنت بأحمد أبوزيد في مسلسل آدم؟
أحمد ابوزيد مازال فى بداية حياته الفنية، ولم يقدم من قبل سوى مسلسل "العار" وهي قصة والده، وعندما فكرت في مسلسل "آدم" استعنت به لأني أحب التعامل مع الشباب. وعندما عرضت على الشركة المنتجة أن أقدم مسلسل، قررت أن أتعامل مع أحمد أبوزيد، فعرض علي عدة أفكار وأنا عندي عدة أفكار أرغب فى طرحها، وكان لديه موضوع غير مكتمل، وقررنا أن نعمل سويا لبناء الموضوع حتى خرج المسلسل للنور، وأنا عندما أتعامل مع فريق أتعايش معه ليعرفني جيدا ليخرج النص طبيعيا ومناسبا لطريقة أدائي وشخصيتي وبالفعل تحول "آدم" إلى شخصي بمساعدة المخرج محمد سامي.
ما حقيقة خلافك مع مي عز الدين؟
لا يوجد أي خلاف بيني وبين مي، فهي رفيقة رحلة فنية معي، ودورها فى مسلسل آدم شديد الصعوبة يحتاج لممثلة قديرة، ولأول مرة لا نلعب دور عاشقين وهو أمر صعب لجمهور تعود أن يرانا في فيلم "عمر وسلمى" والآن يشاهدنا بشكل مختلف.
هل كان من الممكن تقديم عمل يظهر سلبيات جهاز أمن الدولة قبل الثورة؟
إظهار سلبيات جهاز أمن الدولة قبل الثورة كان ممكنا ولكن بشكل غير صريح كما حدث في مسلسل آدم، ولكن الحرية التي منحتها لنا الثورة جعلتنا نظهر هذه السلبيات بوضوح، وبرغم ذلك أظهرنا أن هناك ضابط شريف الذي لعب دوره أحمد زاهر، حتى نقول للجمهور إنه لا يوجد مكان كله فساد.
ماهو عملك القادم؟
قريبا سأطرح الجزء الثالث من فيلم "عمر وسلمى" مع مي عز الدين ولاميتا فرنجية، تدور أحداثه  حول حياة الزوجين عبر مواقف وأحاسيس ومشكلات الأسرة من إهمال الزوجة ووقوع زوجها في حب إمرأة أخرى، وهو استكمال لقصة حب وزواج عمر وسلمى.
هل سيضم الفيلم أغان جديدة؟
هناك أربعة أغان جديدة هي "قالت لي" تأليف بهاء الدين محمد، وألحاني مع محمد النادي، وأغنية "عاتف وفاتشين" أي (عاطف وفاتن) تأليف أمير طعيمة، وألحاني، و"جرى ايه يا عينى" تأليف مصطفى حسن، وألحان محمد رحيم،  و"نص لمحة" كلمات محمد جمعة، وألحان محمد رحيم.

الديناصورات النباتية كانت تهاجر مثل الثدييات




نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت دراسة تناولت أسلوب حياة الديناصورات أن الفصائل النباتية منها كانت تهاجر بشكل موسمي، على غرار الطيور والثدييات اليوم، وذكرت أن تلك المخلوقات التي اختفت عن سطح الأرض قبل ملايين السنين، كانت تجتاز مئات الأميال سنوياً في رحلاتها الدورية.
وقالت مجلة "الطبيعة" في عددها الأخير، إن العلماء عثروا على أدلة تؤكد بأن الزواحف العملاقة من فصيلة "كمارسوروس" مثلاً، التي يتجاوز طول الواحدة منها 50 قدماً، بينما يزيد وزنها عن 20 طناً، كانت تهاجر في كل سنة من الأراضي المنخفضة في مناطق سكنها إلى أماكن مرتفعة، في رحلة تستغرق ستة أشهر.
وقال هنري فريك، الباحث في جامعة كولورادو الأمريكية، إن تلك الزواحف كانت تقطع سنوياً 186 ميلاً في رحلاتها الموسمية، كما أن وقت الرحلة طويل جداً مقارنة بهجرات الحيوانات اليوم.
وقال فريك إن كشف هذا اللغز جرى بعد اختبارات دقيقة شملت بقايا أسنان تلك الزواحف التي عُثر عليها في ولايتي وايومنغ ويوتا، وذلك بعد عزل عنصر الأوكسجين الأحادي النظائر ومقارنته بتركيبة المياه الموجودة في المنطقة.
وأضاف العالم الأمريكي أن الاختبارات أثبتت التطابق بين مكونات الأوكسجين الأحادي النظائر في البقايا الأحفورية وبين مصادر المياه في منطقة تمتد من منخفضات وايومنغ ويوتا وصولاً إلى المرتفعات الواقعة على الغرب منها.
وجزم فريك بأن أسباب الرحلات الموسمية للديناصورات لا تختلف عن أسبابها لدى سائر الحيوانات اليوم، وتتركز في البحث عن الماء والأعشاب.

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

«الزمالك» يقفز للمركز الثاني بفوز كبير على «الإنتاج الحربي»



أحرز الزمالك فوزاً كبيراً على فريق الإنتاج الحربي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد الجيش بالسويس، ضمن منافسات الأسبوع الرابع للدوري الممتاز، ليقفز إلى المركز الثاني، بعد ارتفاع رصيده للنقطة السابعة، متقدماً بفارق الأهداف عن اتحاد الشرطة، فيما توقف رصيد الإنتاج الحربي عند النقطة الثانية.تسيد الزمالك المباراة أداءً ونتيجة، وتمكن من هز شباك المنافس ثلاث مرات عبر لاعبيه عمرو زكي وأحمد حسن و أحمد جعفر، فيما عانى فريق الإنتاج النقص العددي في صفوفه بعد طرد وجيه عبدالعظيم في الدقيقة 32 من الشوط الأول، ونجح في إحراز هدف وحيد عن طريق لاعبه محمد فيلكس.فرض الزمالك سيطرته على أحداث المباراة منذ الدقائق الأولى، ولاحت أولى الفرص الخطرة لصالحه، عندما سدد البنيني رزاق كرة مرت بجوار المرمى في الدقيقة الثالثة.وبعد مرور عشر دقائق تمكن القناص عمرو زكي من من إحراز هدف التقدم عبر رأسية قوية مستغلاً عرضية شيكابالا النموذجية، تلاها عرضية خطيرة من محمد عبدالشافي أمسك بها الحارس نادر سعد قبل وصولها للبنيني رزاق.وواصل الزمالك ضغطه الهجومي بعد ذلك، لكن دون خطورة على مرمى الإنتاج الحربي، وفشل رزاق في السيطرة على تمريرة شيكابالا، التي وضعته في مواجهة المرمى في الدقيقة 29، كما فشل زملاؤه بعد ذلك في استغلال النقص العددي في صفوف الإنتاج بعد طرد وجيه عبدالعظيم لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 32.وكاد شيكابالا أن يحرز الهدف الثاني للزمالك من ضربة حرة مباشرة، إلا أن الحارس نادر سعد أبعدها بأطراف أصابعه لأعلى المرمى في الدقيقة 34، وتوالت بعدها أخطاء لاعبي الإنتاج حول منطقة الجزاء، ولم يستثمرها لاعبو الزمالك في تمثيل خطورة على مرمى المنافس، بعد تناوب شيكابالا وفتح الله وحسن في تنفيذها بعيداً عن القائمين والعارضة.وعلى الرغم من استحواذ لاعبي الزمالك على الكرة مع انطلاق الشوط الثاني، إلا أن محمد فيلكس فاجأ الجميع في الدقيقة الثامنة بهدف التعادل، عندما سدد كرة قوية اكتفى الحارس عبدالواحد السيد برؤيتها في الشباك.ولم يهنأ الإنتاج بالتعادل كثيراً، فلم تمر سوى دقيقتين ليتمكن الصقر أحمد حسن من إعادة المقدمة مرة أخرى للزمالك من متابعة رائعة لتمريرة زميله أحمد سمير في الدقيقة 56.ووسط محاولات متكررة من جانب لاعبي الزمالك لإحراز الهدف الثالث، تمكن البديل أحمد جعفر، الذي حل بدلاً من أحمد سمير، من توسعة الفارق في الدقيقة 79، بعد مراوغة رائعة لمدافع الإنتاج وتسديدة بوجه القدم تصدى لها الحارس، وارتدت ليضعها مرة أخرى في الشباك.وتألق الحارس نادر سعد في الدقيقة 89،عندما تصدى لكرة صاروخية أطلقها عمرو زكي، بعدها صوب شيكابالا كرة قوية لمست الدفاع وتحولت لركنية.

فتوى سلفية: التصويت للقبطى والعلمانى والليبرالى و«الفلول» حرام شرعاً



المصري اليوم


أفتى الشيخ محمود عامر، القيادى السلفى، ورئيس جمعية «أنصار السنة المحمدية» بدمنهور، بتحريم التصويت فى الانتخابات للمرشح المسلم الذى لا يصلى، والقبطى والعلمانى والليبرالى الذى لم يتضمن برنامجهم تطبيق الشريعة الإسلامية، وفلول الوطنى، واستثنى من وصفهم بالشرفاء من رجال الحزب المنحل، وقال: «التصويت لهؤلاء حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا وتجب عليه الكفارة»، وطالب الناخبين بالتصويت لمرشحى القائمة الإسلامية، أو أى مرشح دائم التردد على المساجد ومشهود له بحسن الخلق، لـ«إعداد برلمان إسلامى».
وقال فى تصريح لـ«المصرى اليوم»: «فى كل الأحوال حرام شرعاً التصويت للقبطى أو الليبرالى على المقاعد الفردية، أما إذا ترشح فى قائمة بها مسلمون وأعلن أنه يؤيد تطبيق الشريعة ويضعها فى برنامجه فلا ذنب يقع على من صوت له»، وأضاف أن التصويت للعلمانيين حرام شرعاً سواء مع الشريعة الإسلامية أو ضدها، لأن العلمانية حرام.
وفى الفيوم، أكد عادل نصر، رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية فى شمال الصعيد، أن «الجماعة» رفضت التحالف الديمقراطى لأسباب شرعية وسياسية، وأخذت على عاتقها ألا تنصر من لا يتبنى الشرع، ولن نسمح لمن لا يتبنى المشروع الإسلامى أو يسعى لفصل الدين عن الدولة بأخذ أصواتنا. وأضاف - خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقد فى قرية الروضة التابعة لمركز طامية فى محافظة الفيوم، لتأييد مرشحى حزب النور، الخميس - أن «الجماعة» لا تعارض السياحة، لكن بضوابط، بحيث يلتزم السائح بما يقر به ديننا.
من جهة أخرى، قال الشيخ أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية فى الإسكندرية، إن ديننا لا يعرف المسلم العلمانى أو المسلم الليبرالى، «فهذه المبادئ تخالف دين الله، ولا يجوز أن نقول هذا مسلم علمانى أو مسلم ليبرالى، فلا تخدع نفسك، أما أن تكون مسلماً، أو تكون علمانياً، أو ليبرالياً.. فالإسلام لا يعرف الليبرالية أو الحرية المطلقة بما فيها من حريات اقتصادية وسياسية واجتماعية وجنسية».