الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

خالد ابوالنجا : المجلس العسكرى مثل علينا وعليه أن يعتذر عما سببه لمصر





قال الفنان خالد أبو النجا أن المجلس العسكرى شرعيته انتهت فى حكم مصر الآن، مضيفاً أنه حين تسلم السلطة وعد بتسليمها خلال 6 شهور، والآن مر 9 شهور والمحلس لم يسلم السلطة للمدنيين، مؤكداً أن القائمين على الحكم فى البلاد يسحبونها فى اتجاه عكس الاتجاه الذي قامت من أجله الثورة.
وأضاف أبو النجا خلال الندوة التى نظمها عصر اليوم اتحاد طلاب كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، أن ثورة 25 يناير هى الثورة الأولى فى التاريخ التى تمت بموعد مسبق، أن الانجاز الأكبر لهذه الثورة ليس إسقاط مبارك، ولكن إسقاط حاجز الخوف والصمت داخل المصريين.
كما قال أبو النجا "أن من هم فى السلطة الآن ضد مطالب الثورة، وقد أصبح جلياً أمام الجميع أن المجلس العسكرى مثل علينا تمثيلية كبيرة تمثلت فى نظاهره بحماية الثورة، ومحاكمة مبارك الهزلية" كما أكد على أن الثورة مستمرة، أنه لم يعد مقبولاً أن يُحكم شعب مصر بالتخوين أو التخويف.
وانتقد أبو النجا الأداء الإعلامى للتلفزيون المصري قائلاً " أن السواد الذى يبثه التليفزيون هو الذي يثير الفتن ودعوات التخوين الكاذبة، ولكنه أوضح أنه متفائل بالمستقبل لأن حاجز الخوف لدى المصريين قد كسر ولن يعود وأكد أن الإعلام المصري وصل لدرجة من عدم المصداقية تدفعه وتدفع الشرفاء فيه إلي تطهير أنفسهم.
كما قال أبو النجا أنه ليس هناك ما يسمى فتنة بين المسلمين والمسيحيين ,ان كل هذه الأحداث مفتعلة لإجهاض الثورة، مطالباً بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى للمصريين قائلاً : بعد الثورة لا بد أن تعود مصر للجميع ويكون الدين لله فقط .
وأوضح أبو النجا أنه ليس خائفا من وصول الإسلاميين إلي الحكم مؤكداً أن الملحمة الوطنية التى حصلت فى ميدان التحرير خلق جيلا جديدا لا يؤمن سوى بالدولة المدنية.
وبسؤاله عن رأيه فى المجلس العسكرى قالها أبو النجا صريحة "يسقط يسقط حكم العسكر" مضيفاً أنه على العسكر أن يعتذروا عما سببوه لمصر طوال السنوات الماضية ويعودوا إلي ثكناتهم على الحدود وواجبهم على الحدود الذي يبرعون فى تأديته، ولكن خلال سنوات حكمهم أهدروا كل شيء فى هذه البلاد.
وأضاف أبو النجا أنه يحترم الجيش والمجلس العسكرى لكنه لا يحترم من يهين الثورة المصرية داخل المجلس.
كما أعرب أبو النجا عن حزنه للطريقة الوحشية التى عُومل بها القذافى بعد وفاته، لأنه أولاً وأخيراً إنسان مهما كان طاغية