كتبت – مروة علاء (البديل) :
قال إسلام مصطفي 19 سنة من المتهمين في أحداث مجلس الوزراء وأحد الذين تم إخلاء سبيلهم قبل يومين أنه كان في طريقه في شارع القصر العيني لتقديم ورق للعمل .
وأضاف خلال مؤتمر إعلان تطورات التحقيقات في قضية مجلس الوزراء بمركز هشام مبارك”قامت قوات الجيش بإلقاء القبض علي وتعذيبي من بداية دخولي إلي مبني مجلس الشورى ، حيث قامت قوات الجيش بضربي وآخرين وإحداث إصابات بجروح قطعية بالرأس و كسور بجميع أنحاء جسدهم “.
وأكد أنه عند دخوله سجن طره قامت قوات الأمن بتعذيبه واقتلاع أظافره وطلب منه ضابط داخل السجن أكل النجيلة ولكنه رفض فقام بضربه وكسر أسنانه,مضيفا أن القوات كانت تقوم بخلع ملابسهم وإلقاء مياه علي جسدهم ، وأن إدارة السجن أعطتهم وجبات أدت ألي تسممهم ، وأن ضابطا هدده عند خروجه بأنهم سيقبضون عليه في حال حدوث أي شئ.
من ناحية أخرى أشار والد مصطفي أحمد محمد عبد الدايم 25 سنه إلى أن أبنه أصيب في أحداث مجلس الوزراء وتم نقله إلي القصر العيني وهو في حالة حرجة وتم إخراج رصاصة من رقبته ولكنها تسببت في شلل لجميع أجزاء جسده وتم إخراجه من القصر العيني بدون أي أسباب يوم 5 يناير وقام بنقله إلي مستشفي شلل الأطفال العام ولكنها رفضت استقباله لسوء حالته التي تدهورت وأدت إلي تبول لا إرادي وأضاف أنه ذهب إلي المستشفي العسكري أمس وتعاطفوا معه ولكن دكتور المستشفي قال له لا يوجد مكان بالمستشفي وطلب منه أن ينتظر يومين لحين يجدوا مكان لاستقبال ابنه.