أكد عدد من أهالى منطقة بولاق ابو العلا ان من خرج اليوم للاعتداء على الثوار المعتصمين أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" هم بلطجية تابعين لوزارة الداخلية ولم يشارك أى من اهالى المنطقة فى مثل هذة الاحداث .
وأشار الأهالى انهم يشاركون فى كل فعاليات الثورة وأن الشباب فى منطقة بولاق يتواجدون بشكل مستمرفى ميدان التحرير وأمام ماسبيرو وانهم نظموا عدداً من المسيرات خلال الايام الماضية طالبت بانهاء الحكم العسكرى وتطهير مؤسسات الدولة
وأضاف الأهالى أن البلطجية الذين هاجموا المتظاهرين الاحد خرجوا من "الشارع الجديد " الواقع بين مبنى ماسبيرو ووزارة الخارجية مشيرين الى ان هذا الشارع مغلق باسلاك شائكة وقوات الجيش تمنع أى احد من المرور منه حتى أهالى بولاق انفسهم متسائلين :" كيف مر هؤلاء من الشارع ووصلوا الى المعتصمين ؟!" واضاف الاهالى أنهم سمعوا أحد ضباط الشرطة يتحدث عبر هاتفه المحمول قائلاً بالنص :" أهم حاجة متتعوروش" وهو ما يؤكد ان بلطجية تابعين للداخلية هم من قاموا بمهاجمة المعتصمين وسمح لهم الجيش بالمرور من ناحية "الشارع الجديد "
وقال عبد الرحمن عبد اللطيف احد أهالى بولاق أن المسيرة التى نظمها شباب بولاق اليوم بدعوة من "رابطة شباب بولاق أبو العلا " جاءت للرد على الاتهامات التى وجهها لهم الاعلام الرسمى بأنهم اعتدوا على المعتصمين أمام ماسبيرو مؤكداً على موقف أهالى بولاق المساند للثورة والثوار
وقال تامر محمود من شباب بولاق أن مجهولين حاولوا اثارة الفتنه والوقيعة بين أهالى منطقة بولاق والمعتصمين حيث دخل احد الاشخاص وحاول استفزاز الشباب خاصة من الاعمار الصغيرة واخبرهم ان المعتصمين يعتدون على عدد من أهالى المنطقة أمام ماسبيرو تزامناً مع كذب التلفزيون الرسمى للدوله
الجدير بالذكر ان شباب منطقة بولاق أبو العلا قد خرجوا فى مسيرة اليوم الى مبنى الاذاعة والتلفزيون لاعلان تضامنهم مع المعتصمين بعدما اذاع التلفزيون الرسمى للدوله أن اهالى بولاق هم من اعتدوا على المتظاهرين
وردد شاب بولاق هتافات منها :" من بولاق الى الثوار ..يسقط يسقط حكم العسكر "و"وشباب بولاق بتقول ..المشير مسئول" و"بولاق ..ثوار ..ايد واحدة "