الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

مسيرة من التحرير لمجلس الوزراء لترشيح حرارة للتحدث باسم الاعتصام


معتصمو مجلس الوزراء يبدون موافقتهم على الاقتراح.. ومقترح ثان بتشكيل مجلس أمناء الثورة الثانية من المصابين
كتب – عاطف عبد العزيز :
نظم عشرات من المعتصمين بميدان التحرير مسيرة من الميدان لمجلس الوزراء-حيث يعتصم المئات – للاتفاق على اختيار ’’أحمد حرارة ’’أحد مصابي الثورة، ممثلا للثوار، ومتحدثا باسمهم.
وهتف المشاركون في المسيرة ’’ يد واحدة صوت واحد مصاب الثورة انسب واحد ’’وتحدث الوفد القادم من التحرير مع معتصمي مجلس الوزراء حول الاقتراح ، وأبدى عدد منهم موافقتهم عليه، في حين طالب آخرون بتشكيل مجلس أمناء للثورة الثانية يضم عددا من المصابين للحديث باسم المعتصمين ، وليس حرارة وحدة

المصدر: البديل

وائل قنديل يكتب: الحرب الثانية ضد البرادعي


بالطريقة ذاتها ووفقا للكتالوج القديم بدأت العملية الثانية لاغتيال محمد البرادعى، سياسيا ومعنويا، والجديد هذه المرة أن المشاركين فى التنفيذ كانوا محسوبين على الثورة حتى قذفت بهم الأمواج إلى شاطئ «العسكرى» فصاروا عسكريين أكثر منه.
فى الحرب الأولى ضد البرادعى نشط كتبة حكوميون وساقطو قيد من السياسيين الفاشلين، وكائنات حزبية منقرضة جنبا إلى جنب مع أجهزة الأمن القمعية، وأجهزة الإعلام البوليسية، ليوجه هذا الكورس العجيب سلسلة من الضربات العنيفة ضد العائد إلى مصر مبشرا بالتغيير والإصلاح السياسى والانعتاق من حكم بليد متكلس متصلب الشرايين متيبس المفاصل.. كان البرادعى فى ذلك الوقت أول شخص يقول لحسنى مبارك إنك لا تصلح لقيادة مصر وإن ساعة التغيير قد دقت، معلنا بوضوح أنه جاء لتحرير الرئاسة المصرية من أسر الرجل الواحد وولده من بعده.
وسوف يذكر التاريخ أن البرادعى كان أول من هز شجرة التغيير فتساقطت الثمار على الأرض بعد أن كانت معلقة فى الفضاء، حيث عرف المجتمع المصرى حركة منتظمة على طريق التغيير تبلورت فى الجمعية الوطنية للتغيير التى ضمت كل ألوان الطيف السياسى من إسلاميين وليبراليين وناصريين وقوميين وأقباط، وبدا لأول مرة مصر تستطيع صناعة التغيير.
ولن ينسى التاريخ ــ حتى وإن تناسى الإخوان ــ أن البرادعى بعد عودته إلى مصر دافع عن حق جماعة الإخوان فى المشاركة فى الحياة السياسية المصرية، فى الوقت الذى لم يكن فيه كثيرون يجرؤون على ذكر اسم الجماعة دون إلحاقه بكلمة «المحظورة».
ولا يستطيع أحد أن ينكر أن ذلك كله كان المقدمة الطبيعية لاندلاع ثورة 25 يناير ليعترف الجميع بأن الشرارة الأولى كانت ظهور شخص على الساحة اسمه محمد البرادعى أعلن صراحة فى خريف 2010 أن التغيير قادم فى غضون شهور معدودات وأن مليونية واحدة قادرة على إسقاط حسنى مبارك.. وقد كان.
وأغلب الظن أن مجريات الأحداث طوال العامين الماضيين تجعل «البرادعى فوبيا» مسيطرة على كل رافض لفكرة التغيير إلى الآن حتى وإن ادعى أنه مع الثورة وحاميها، ومن هنا لا أستغرب أبدا اشتعال الحرب ضد البرادعى من جديد لأنه يتحدث بصراحة عن حتمية تسليم السلطة لإدارة مدنية تنهى هذا الفاصل الطويل من العك والارتباك.
والجديد هذه المرة أن مهمة تصفية البرادعى سياسيا انتقلت من صبية الأمن إلى بعض من كنا نعتبرهم كبارا فى خلافهم، لكنهم من أسف لم يتورعوا عن التحريض ضد الرجل على مائدة المجلس العسكرى، يستوى فى ذلك المرشح المحتمل الغارق فى أوهام «الشعبوية» أو ذلك المستثمر فى مقاولات الثورة.
غير أن الغريب فى المسألة أن يتم استخدام اسم «الإخوان المسلمين» كذريعة لرفض مطالب متصاعدة فى ميادين مصر تريد البرادعى رئيسا لحكومة إنقاذ وطنى، ومصدر الغرابة أن الإخوان الذين وضعوا أيديهم فى يد البرادعى بعد أن دافع عن حقهم فى الوجود الشرعى ضمن معادلات التفاعل السياسى يلوذون بالصمت أمام ما ينسبه المجلس العسكرى عن موقفهم من البرادعى، رغم أن الصمت يعنى رضا، والرضا يعنى أنهم ضجوا بالميدان ورموزه بعد أن حصلوا على مرادهم.
فى الحرب الأولى انهزم الشتامون الكذابون وانتصرت الثورة.. ولسوف تنتصر.

المصدر: الشروق

البرادعي في المركز الأول بقائمة لأهم 100 مفكر في العالم


احتل الدكتور محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر، المركز الأول في قائمة مجلة ''فورين بوليسي'' لعام 2011 لأهم 100 مفكر في العالم - من بينهم 14 شخصية عربية - لدورهم في التغيير نحو الديمقراطية في العالم العربي.
ويعد هذا العام الثاني على التوالي الذي تضم فيه القائمة اسم المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث احتل الدكتور البرادعي المرتبة العشرين في تصنيف 2010 لأفضل مائة مفكر على مستوى العالم.
وقالت "فورين بوليسي" عن محمد البرادعي الذي وضعت صورته على غلافها: "بعد حياة مهنية حافلة للدكتور البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحاصل على جائزة نوبل للسلام، عاد إلى القاهرة العام الماضي ليكون بديلاً سياسياً لحكم الرئيس السابق حسني مبارك، وأنه كان واحد من القلائل الذين كانوا يعتقدون أن التغيير في مصر قد حان، لذلك استطاع البرادعي أن يكون واحد من أبرز الأصوات لتحريك الثورة في مصر ".
ومن جانبه علق د. البرادعي قائلا: "أشعر بالسعادة لرؤية هذا العدد الكبير من الأسماء والشخصيات العربية من مصر وتونس وسوريا واليمن وليبيا في قائمة أفضل 100 مفكر لهذا العام"، متابعًا: "هذا يعني أن العالم العربي مازال يمتلك الكثير من العقول الواعية والشخصيات المستنيرة التي تستطيع أن تنهض بدولها وتضعها علي المسار الصحيح نحو الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والعيش بكرامة وحرية لكل مواطنيها".

المصدر: مصراوي

لماذا تغرد الطيور عند الفجر؟


لطالما اعتقد الناس أن تغريد الطيورعند الفجرهو لإسعاد البشر . لكن العلم قضى على هذه الخرافة . حيث أصبحنا نعرف أن تغريد الصباح هو السيطرة على المكان ورمز التزاوج أيضا . إن مزيج الأصوات الجميلة التي تصدر عند الفجر في مواسم التزاوج هو نتيجة مناجاة ذكور الطيور للإناث . وتندرج النغمات بين صوت من مقطع واحد وصوت معقد من طبقات ونغمات متعددة ، وتتناغم الأصوات بقوة وجمال لدرجة أنها تكون محببة للأذن البشرية.

ويمتاز تغريد الطيور في فجر أيام الربيع بأنه دليل على قيام الذكور بإنشاء مناطق الأعشاش ، حيث تتصرف بطريقة رائعة وقوية لتعلن وجودها في منطقة معينة . وتصدح أصواتها في السماء قبل فصل التزاوج وخلاله ، ثم تخف تدريجيا عندما تفقس الصغار وتهدأ تدريجيا عندما تكبر الصغار وتهجر المنطقة .

ويتمكن ذكر الطير، في فصل التزاوج من بذل جهد هائل خلال تغريده وقد أشار أحد علماء الطيور خلال بحثه في عادات طير "الصغنج" وهو طير مغرد ، أن الطير الواحد من هذا النوع يغرد أكثر من 2300 أغنية في اليوم الواحد ، وما أن يتم تأسيس منطقة الأعشاش ، حتى تبدأ الإناث المهتمة بالتزاوج بالوصول ، عندها يبدأ الذكر باستعراضه الصوتي والجسدي لإقناع الأنثى التي أعجبته.

وقد تدوم هذه المرحلة أيام عدة قبل أن تقبل الأنثى ويبدأ التزاوج فعليا وقد يعمد الذكر الى العنف أحيانا لإبعاد خصومه عن منطقته . لكن لحسن الحظ ، وعلى الرغم من كل الظروف يتم التزاوج ، ويدوم هذا الرباط مدة فصل واحد عند بعض الطيور ، لكن بعض الطيور الكبيرة ، كالبجع مثلا ، تستمر مع الشريك نفسه طوال الحياة.

ويشير العلماء الى أن %90 من الطيور المغردة أحادية الزواج، أي أنها تبقى مع شريك واحد ، لكن بعض الأنواع الأخرى متعددة الزواج ، حيث يتزاوج الذكر مع اكثر من أنثى (2 أو اكثر)، أو تقوم الأنثى بالتزاوج من ذكرين أو اكثر . وتشير الأبحاث الى أن أجمل تغار يد الفجر هي الصادرة عن ذكور الطيور التي تمارس هذا النوع من الخداع . فتغريد طير الشادي "الهازج" مثلا – وهو نوع مهاجر ، فصل التزاوج عنده قصير – غير عادي ومتنوع تبعا لما يقوم به من نشاط .

فحين يكون الطير وحيدا ، يبحث عن أنثى ، يغرد بشكل أغاني طويلة هادئة ليجذبها ، وما أن يؤمن قبول الأنثى بالتزاوج ، حتى يبدأ يغرد أغاني الحب والدفاع عن العش ، القصيرة المختصرة . إلا أن ، الأنواع المتعددة الازاوج منه ، وحين يرغب الذكر بجذب أنثى أخرى ، يبدأ بالتحرك الى أقصى حدود منطقته ، بحيث يبتعد قدر الإمكان عن عش أنثاه الأولى . ويبدأ مرة ثانية بالتغريد المعقد الطويل . حتى تظن أي أنثى مارة بالصدفة انه مازال وحيدا وانه يملك موقعا جيدا لبناء العش .

لكن عادة ما يكون الخداع مزدوجا من الطرفين ، فحين يعود الذكر الى أنثاه الأولى ، قد يجد ذكرا آخر قد حل مكانه . وتقوم الطيور صائدة الذباب وعصافير الدوري بحركات الخداع نفسها التي ذكرناها سابقا . والعصافير الثانية ليست معروفة بتغريدها المفرح ، بل تشتهر بصوتها الرتيب الذي يشارك كورس الفجر بتأثير مميز .

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

فيديو: بيان شرفاء الجيش 28 نوفمبر 2011 يلقيه النقيب عمرو المتولى المتحدث الإعلامى من ميدان التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم

شباب مصر الأحرار ...

نخوض معركة شريفة نحمل فيها جميعا لواء جيل بأكمله

نخوض معركة فكر ضد أفكار قديمة بالية ..فأنا طبيب شاب قررت الإلتحاق بالقوات المسلحة بمحض إرادتى لأجد دورا رئيسا فى الدفاع ىعن مصر ولكننى وجدت نفسي مجبرا على توجيه السلاح نحو شعبها

وكذلك زملائى فهم شباب قرروا الإلتحاق بالقوات المسلحة لنفس السبب فوجدوا أنفسهم مجبرين على ذات الأفعال ورفضنا جميعا ذلك وقررنا أن ننضم لشعبنا الذي يدفع لنا وولقوات المسشلحة بأكملها رواتبها ..نظير خدمة وحيدة نقدمها ولا نستطيع تقديم سواها ألا وهى حماية الوطن وفرض الأمن ...

ومن جيلنا أيضا صحفى شاب إختار مجاله بمحض إرادته لينقل هموم الناس ويدافع عنهم فوجد نفسه مجبرا على تضليل شعبه وتزوير الحقائق

وهناك إعلامى شاب إختار تخصصه بمحض إرادته بغرض تنوير العقول وتبصير القلوب فوجد نفسه مجبرا على تعتيم الرؤية وقلب الحقائق لتضليل أهالينا كما يحبها قادتنا وترضيهم ومن هنا نقول ونؤكد :

يا أبائنا وأهالينا نحن نبت طيب غرستموه بأيديكم فى أرض مصر ثم أينع ثمار طيبة ناتج رعايتكم لها وحفاظكم عليها

وما ننادى به الأن في ميادين التحرير أنتم من تسئلون عنه قبلنا لأنكم أنتم من غرستم هذا النبت ومصر هى التى ستجنيه الأن وليس غدا ..

يا شعبنا الكريم أصبح شباب مصر الأن ما بين سجين سياسي بدون وجه حق أو منتظر لمحاكمة عسكرية لا أنسانية وغير مشروعة لمواطن مدنى أو مصاب بكسر أو جرح وتملأ جسده كرات معدنية إستقرت به من أثار قمع قوات الأمن وكذلك من فقد ساق أو ذراع أو إنكسرت نفسه ناتج السجن والإعتقال والتعذيب ومنا شابات مصريات ذلهن النظام القمعى بعد أن تصورنا أننا أنهينا بخلع رأسه ليعود و يزل نفوس بناتنا بالكشف عن عذريتهن بداعى قهر إرادتهن الوطنية ولكن المفاجأة الأكبر كانت لهذا النظام بعودة كل من فقد ذراع أو ساقا أو فقد أخ أو صديق أو فقد بصره أو بنات حاولوا كسر نفسهم بكشف عذريتهم عادوا أقوى مما كانوا مائة مرة وكل من ظن النظام أنهم قد كسرت إرادتهم بالتعذيب والتهديد وكشوف العذرية عادوا للميدان جميعا للدفاع عن فكر جيل بالكامل ينادى بالتغيير وسيفرضه إن شاء الله ...

نهنيء أنفسنا وشبابنا وشعبنا بالكامل على أول إنجاز حقيقي بعد خلع رأس النظام وهو أن يختار شباب الضباط بهيئة الشرطة المدنية قيادتهم بأنفسهم وهو إنجاز حقيقي لشباب مصر بالكامل وهو مفارقة أن تكون هيئة الشرطة المدنية هى المستفيد الأول من الثورة لأن هذا إنجاز لا يستهان به لشباب مصر

شباب مصر الأحرار لا يوجد مصير أخطر مما نواجهه أنا وزملائي من رجال القوات المسلحة إذا لم ننجح مع شباب جيلنا بالكامل في فرض التغيير إلا أننا لا نخشى ذلك ولن نعود إلى بيوتنا وأهالينا إلا بعد إتمام هذه المهمة

ولذلك ندعو شباب مصر بالكامل لخوض تلك المعركة معنا كل كل فى موقعه لأنها حقا معركة جيل بالكامل لا نقودها نحن بل نشارك فيها جميعا يدا بيد وعلى قلب رجل واحد

الله... الوطن ...الواجب ....الشرعية الثورية

القوى السياسية المصرية: الأوزان والإستراتيجيات


لم تعرف مصر انتخابات برلمانية كتلك التي ستبدأ مرحلتها الأولى في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. انتخابات تتفاوت التقديرات بشأنها أشد التفاوت، وتصل إلى حد التعارض. المتفائلون يعتبرونها المخرج الوحيد من عنق الزجاجة الذي باتت مصر مهددة بالاختناق فيه. والمتشائمون يخافونها وربما يضعونها في صدارة ما يؤرقهم.
وهم نوعان: أحدهما يخاف موجات عنف شديدة تجتاحها وقد تحول دون اكتمالها فتدخل مصر مرحلة المجهول. والنوع الثاني يخشى نتائجها وما قد تسفر عنه من تفوق كبير للتيارات الإسلامية على نحو يعتقدون أنه سيغير صورة الحياة على أرض مصر وليس فقط اتجاهات سياستها في الفترة القادمة.
وليس هذا إلا عاملا واحدا من عوامل عدة تجعل الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر غير مسبوقة. لم يعرف المصريون الأحياء الآن انتخابات حرة في حياتهم. كان آخر عهد للبلاد بانتخابات يمكن اعتبارها حرة بشكل مّا في عام 1950. ولذلك يراود الكثير منهم الأمل في أن تكون الانتخابات القادمة فاتحة عهد جديد من الحرية.
ولكن تشاؤم بعضهم ومخاوفهم يلقى بظلال ثقيلة على هذه الانتخابات التي ستجرى في ظل استقطاب حاد أُعيد إنتاجه منذ أول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بين الإسلاميين ومعهم بعض الأحزاب والشخصيات الليبرالية والقومية من ناحية، وباقي الليبراليين ومعهم اليسار والنشطاء المسيحيون من الناحية الثانية. ويؤثر هذا الاستقطاب على الخريطة السياسية – الانتخابية التي نخصص الجزء الأول لتعريفٍ موجز بها ومحاولة لتقدير أوزان القوى المتنافسة، قبل أن ننتقل إلى تحليل إستراتيجياتها نحو السلطة.


أولا: القوى المتنافسة وأوزانها النسبية

بالرغم من أن خريطة القوى المتنافسة في الانتخابات البرلمانية القادمة تبدو معقدة، يمكن تحديد أهم معالمها في سبع قوى أساسية يمثل كل منها تحالفاً أو تكتلاً غير متماسك، ولكنه يعبر عن اتجاه واضح بدرجة أو بأخرى، وذلك على النحو التالي:
1- التحالف الديمقراطي من أجل مصر بقيادة حزب الإخوان المسلمين
تمخض هذا التحالف عن مبادرة كانت جماعة "الإخوان المسلمين" قد طرحتها قبيل ثورة 25 يناير تحت عنوان "مبادرة من أجل مصر" ثم أعادت طرحها في منتصف مارس/آذار 2011. وقامت تلك المبادرة على وثيقة تستهدف تحديد المشتركات بين مختلف ألوان الطيف السياسي المصري لبناء توافق وطني حولها. وقد أُعيدت صياغة تلك الوثيقة عدة مرات في ضوء حوار شارك فيه ممثلو بعض القوى السياسية بالتوازي مع اتفاق عدد كبير منها على إعلان قيام التحالف الديمقراطي من أجل مصر في أبريل/نيسان 2011.
وعندما صارت هذه الوثيقة موضع توافق بين معظم من تحاوروا حولها في بداية يوليو/تموز 2011 كان التحالف الديمقراطي قد ضم نحو 25 حزباً سياسيا تمثل تيارات إسلامية وليبرالية وقومية (ناصرية)، أو تعبر عن توجهات وطنية عامة. فكان بين مؤسسي هذا التحالف والمنضمين إليه في بدايته حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان المسلمون، وأحزاب سلفية (النور والأصالة والفضيلة، ثم البناء والتنمية الذي أسسه بعض قادة الجماعة الإسلامية)، وأحزاب ليبرالية أهمها الوفد والغد الجديد (غد الثورة بزعامة أيمن نور)، وأحزاب قومية ناصرية أهمها حزب الكرامة والحزب العربي الناصري، إلى جانب نحو عشرين حزبا ما بين جديد واعد بحضور قوي أو ناشئ يحاول إثبات وجوده، وقديم يبحث له عن مكان.
غير أنه عندما اقترب موعد الانتخابات وبدأ النقاش حول المشاركة فيها لم يكن سهلاً أن يخوضها التحالف الديمقراطي بكل مكوناته هذه بالرغم من توافقها على معايير لاختيار المرشحين تجمع بين ثلاثة أهداف هي: الشعبية اللازمة للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات، والكفاءة التي يتطلبها الارتقاء بدور البرلمان، فضلا عن تمثيل نحو 25 حزباً. وتبين عند إعداد قوائم المرشحين صعوبة، بل استحالة، تحقيق الأهداف الثلاثة، وخصوصا عندما بدأت خريطة المعركة الانتخابية في التبلور حاملة مقدمات معركة صعبة بل ضارية، مما أدى إلى طغيان الهدف الأول وهو ضمان القوة التنافسية عبر تفضيل المرشحين الأكثر شعبية، وتراجع الهدف الثاني وهو ترشيح أكبر عدد ممكن من أصحاب المعرفة والكفاءة، والعدول عن الهدف الثالث وهو تمثيل أحزاب التحالف كلها أو معظمها فلم تتسع القوائم سوى لثمانية منها، وفي مقدمتها حزب الحرية والعدالة، الذي نال نصيب الأسد لأن لديه أكبر عدد من المرشحين الأكثر قوة.
وتضمنت قوائم مرشحي التحالف أيضا مرشحين لحزب الغد الليبرالي وحزب الكرامة القومي، حيث جاءا في المرتبة الثانية من حيث عدد المرشحين وبفرق كبير عن حزب الحرية والعدالة. وجاء بعدهما حزبان جديدان واعدان هما حزب الحضارة وحزب الإصلاح والنهضة، اللذان يجمعان بين المرجعية الإسلامية والتوجهات الليبرالية، ثم حزب العمل الذي كان له شأن كبير بين قوى المعارضة المصرية في ثمانينيات القرن الماضي، قبل قرار السلطات حله وتعرُّضه لأكثر من انشقاق، وأخيرا حزبا الجيل ومصر العربي الاشتراكي، وهما من الأحزاب القديمة الصغيرة.
ويبدو هذا التحالف الأثقل وزنا بين القوى المتنافسة في الانتخابات بفعل قوة الحزب الرئيسي فيه (الحرية والعدالة) ووقوف تنظيم الإخوان المسلمين الأكثر انتشاراً وتغلغلاً في المجتمع وراءه. ولذلك فهو يستمد وزنه المميز من قوة الإخوان وحزبهم بالأساس. غير أن وزنه المميز هذا قد لا يتيح له الحصول على أغلبية مقاعد البرلمان (النصف + 1 بواقع 250 مقعدا من أصل 498) بسبب حدة المعركة الانتخابية، وتعدد القوى المتنافسة فيها، بالرغم من أنه هو التحالف الوحيد المرشح لأن ينال هذه الأغلبية إذا كان هناك من يمكن أن يحصل عليها. غير أنه في هذه الحالة، ستكون أغلبية طفيفة. وعندها سيكون لحزب الحرية والعدالة ما بين 40 و42 في المائة من المقاعد، فيما تتوزع النسبة الباقية على أحزاب التحالف الديمقراطي بواقع نحو 3% (أو أقل أو أكثر قليلاً) لكل من حزب الغد وحزب الكرامة، وفي حدود 1% للأحزاب الخمسة الأخرى.
2- التحالف الإسلامي ذو الاتجاه السلفي
لم ينشأ هذا التحالف من خلال تحرك منظَّم أو رؤية محددة، بخلاف حالة التحالف الديمقراطي، بل بحكم الأمر الواقع الذي ترتب على انسحاب حزب النور (أكبر الأحزاب السلفية) من التحالف الديمقراطي عندما اقترب موعد الانتخابات، حيث قرر أن يخوضها منفرداً.
ولم يسع حزب النور إلى تأسيس تحالف، وإنما قبل انضمام حزبين آخرين إليه لم يُرضهما عدد المرشحين الذي أتيح لكل منهما على قوائم التحالف الديمقراطي الذي التحقا به أولا، وهما حزب الأصالة، وحزب البناء والتنمية، بالإضافة إلى حزب التوحيد العربي (تحت التأسيس) (أحد الأجنحة التي انقسم بينها حزب العمل القديم)، وحزب السلامة والتنمية (تحت التأسيس أيضا) والذي يسعى بعض كوادر تنظيم الجهاد الذين راجعوا أفكارهم إلى إقامته.
ولا يتمتع هذا التحالف بوزن انتخابي ثقيل بالرغم من قوة تأثيره السياسي، لأنه يفتقد التنظيم القوي والخبرة الكافية، فضلاً عن أن منافسه الأساسي في أهم معاقله هو التحالف الديمقراطي وبالتالي الإخوان.
3- تحالف إسلامي صغير معتدل
أقيم هذا التحالف بشكل ضمني ودون سابق ترتيب نتيجة موافقة حزب الوسط على إدراج مرشحي حزبين إسلاميين صغيرين تحت التأسيس على قوائمه الانتخابية، وهما حزب النهضة وحزب الريادة اللذان يؤسسهما الآن قادة وأعضاء سابقون في جماعة الإخوان المسلمين على رأسهم محمد حبيب النائب السابق لمرشدها العام.
وتكون أطراف "تحالف الوسط" خرجت كلها من رحم الإخوان في فترات مختلفة، بدءاً من منتصف تسعينيات القرن الماضي.
ولا تختلف توجهات هذا التحالف عما يتبناه التحالف الديمقراطي بشكل عام ولكنه يختلف عنه في وزنه الانتخابي، لأن تحالف الوسط أضعف بكثير وقد يكون حصوله على 5 في المائة من المقاعد إنجازاً له.
4- الكتلة المصرية
بخلاف التحالف الديمقراطي من أجل مصر الذي تم تأسيسه باعتباره تحالفا سياسيا قبل التفكير في الانتخابات، أُنشئت الكتلة المصرية، لتكون تحالفا انتخابيا على أسس سياسية، ليعبر عن توجهات الأطراف الليبرالية واليسارية التي يجمعها شعار "الدولة المدنية".
ولكن ما جعل هذا الشعار- الذي لا يختلف عليه أحد في مصر بخلاف قطاع كبير من القوى السلفية - جامعاً لمكونات "الكتلة المصرية" هو أنها تلتقي أساساً على أرضية مخاصمة التيارات الإسلامية دون تمييز بينها، إلا فيما ندر وعدم قبول أي تعاون معها.
وضمت هذه الكتلة عند تأسيسها في سبتمبر/أيلول 2011 أحزاباً جديدة أنشئت بعد الثورة، أهمها المصريون الأحرار (ليبرالي علماني)، والمصري الديمقراطي الاجتماعي (يسار وسط يعبر عن توجهات ديمقراطية اشتراكية)، والتحالف الشعبي الاشتراكي (يساري انشق أبرز مؤسسيه عن حزب التجمع اليساري القديم)، والوعي (ليبرالي بادر بتأسيسه عدد من مؤسسي ائتلاف شباب الثورة)، والمساواة والتنمية (ليبرالي يعتمد على شهرة مؤسسته الفنانة تيسير فهمي)، وحزب التحرير المصري (أسسه قادة إحدى الطرق الصوفية التي استثارها الحضور المتزايد للتيارات السلفية في المشهد السياسي وهجوم بعضها على الأضرحة)، وأحزاب قديمة هي: حزب التجمع اليساري، حزب الجبهة الديمقراطية ذو التوجه الليبرالي، الحزب الشيوعي الذي ظل يعمل تحت الأرض لعقود حتى أعلن عن نفسه بعد الثورة ولكنه لم يؤسس رسميا، وثلاثة أحزاب تحت التأسيس هي الحزب الاشتراكي المصري (ماركسي)، ومصر الحرية (ليبرالي)، و "المستقلون الجدد" الذي لم تعرف له هوية بعد، فضلا عن مكونات مجتمعية مثل نقابة الفلاحين المستقلين.
وقد واجهت "الكتلة المصرية" المعضلة نفسها التي عانى منها "التحالف الديمقراطي من أجل مصر"، بالرغم من أن عدد مكوناتها أقل منه. فقد اختلفت أحزابها بشأن عدد مرشحي كل منها وترتيبهم في القوائم الانتخابية، وتبادل بعضها الاتهامات بضم أعضاء سابقين في الحزب الوطني المنحل (الحاكم سابقا) ممن يطلق عليهم "الفلول".
وأدى ذلك إلى انسحاب قسم كبير من مكوناتها بحيث لم يبق منها إلا ثلاثة أحزاب هي: المصريون الأحرار، المصري الديمقراطي الاجتماعي، والتجمع. وبالرغم من ضعف هذه الأحزاب، واعتمادها حملة انتخابية سلبية ضد كل من التحالف الديمقراطي والتحالف الإسلامي، فهي تراهن على الصوت القبطي، وبالتالي يتوقف نصيبها المحتمل في البرلمان على مدى إقبال المسيحيين على الاقتراع. ولكنها قد لا تحصل في كل الأحوال على أقل من 8 إلى 10 في المائة، وقد ترتفع هذه النسبة في حال ازدياد المشاركة القبطية.
5- تحالف "الثور مستمرة"
بدأ تأسيس هذا التحالف عقب تفكك "الكتلة المصرية" بدءا بقرار حزب الجبهة الديمقراطية الانسحاب من هذا التحالف وخوض الانتخابات منفرداً، ثم انسحاب عدة أحزاب بشكل جماعي وإقامة تحالف آخر اختارت له اسم "الثورة مستمرة"، وعلى رأسها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، والحزب الاشتراكي المصري، وحزب المساواة والتنمية، وحزب مصر الحرية، وحزب المستقلين الجدد.
وانضم إلى هذا التحالف حزب جديد تحت التأسيس بادر عدد من شباب الإخوان المسلمين الذين انشق بعضهم عن الجماعة وأُبعد البعض الأخر منها بعيد الثورة بإنشائه بالتعاون مع آخرين، ويحمل اسم "التيار المصري". ويبدو هذا التحالف خفيف الوزن انتخابيا، وقد لا يحصل على أكثر من 5 في المائة من مقاعد البرلمان.
6- تحالف ناصري صغير
أدى انسحاب الحزب العربي الناصري من "التحالف الديمقراطي" بسبب عدم رضاه عن عدد مرشحيه وترتيبهم في القوائم الانتخابية إلى إرباكه، وخصوصا عندما لم يجد الوضع أفضل بالنسبة إليه في تحالف "الثورة مستمرة"، فاضطر إلى تأسيس تحالف آخر صغير ضم حزبا من الأحزاب القديمة ذا توجهات قومية عربية، وهو حزب الوفاق القومي، وحزبا تحت التأسيس منذ أكثر من عقدين وهو المؤتمر الشعبي الناصري، بالإضافة إلى جناح من الأجنحة المتنازعة على حزب العمل. ويبدو هذا التحالف أقرب إلى "ضيف شرف" في الانتخابات البرلمانية، فضلا عن ضعف حضوره في الساحة السياسية. وفي الوقت الذي بقي حزب الكرامة الناصري في "التحالف الديمقراطي" فضمن بالتالي تمثيلاً في البرلمان المصري القادم، فإن حزب "العربي الناصري" وغيره من أحزاب هذا التحالف يرجح أن تخرج من انتخابات 2011 - 2012 صفر اليدين أو بتمثيل رمزي.
7- أحزاب "الفلول"
يخوض نحو خمسمائة من قادة الحزب الوطني المنحل وأعضائه في الصفين الثاني والثالث هذه الانتخابات، إما عن طريق أحد الأحزاب الجديدة التي أسسها بعض كوادره، أو من خلال المقاعد الفردية باعتبارهم مستقلين.
وقد أدى تأخر السلطة الانتقالية في الاستجابة لأحد مطالب الثورة، وهو إصدار قانون لعزل من أفسدوا الحياة السياسية في العقود الأخيرة، إلى إتاحة الفرصة لتأسيس عدة أحزاب تعبر عنهم مثل حزب الحرية وحزب المواطن المصري وحزب الاتحاد والحزب القومي المصري، فضلا عن حصولهم على أحد الأحزاب القديمة وهو حزب المحافظين. وتخوض هذه الأحزاب الانتخابات على المقاعد المخصصة لنظام القوائم الحزبية. ويخوض آخرون ممن يُطلق عليهم في الشارع السياسي "الفلول" هذه الانتخابات مستقلين على المقاعد المخصصة للنظام الفردي.
وبالرغم من الضجة التي أثارتها كثافة مشاركتهم في الانتخابات، فهم لا يمثلون قوة كبيرة، لكنهم قد يحصلون مجتمعين على ما بين 5 و10 في المائة من مقاعد البرلمان.


ثانيا: إستراتيجيات القوى المتنافسة تجاه السلطة

مستقبل السلطة والنظام السياسي هو العنصر الرئيس في الصراع المحتدم الآن في مصر، ما ظهر منه وما خفي. فمن الطبيعي أن تحدد الانتخابات سمات طبيعة السلطة ومكوناتها واتجاهاتها، حتى وإن كان النظام المعمول به لا يتيح للبرلمان الحق في تشكيل الحكومة. فليس في إمكان أي حكومة أن تعمل، ولا يمكن أن تباشر هذا العمل أصلا، إلا إذا حصلت على ثقة البرلمان الذي يستطيع تحديد اتجاهاتها من هذه الزاوية.
ولعل هذا هو ما يثير مخاوف بعض القوى خصوصا الليبرالية واليسارية وغيرها من إمكان حدوث تغيير في طبيعة السلطة التنفيذية، وليس فقط السلطة التشريعية، فضلا عن نوع الدولة نفسها على أساس أن البرلمان القادم هو الذي سينتخب الجمعية التأسيسية التي ستضع مشروع الدستور الجديد.
وتبدو هذه المخاوف مبالغة، في ضوء الخريطة الانتخابية التي تفيد مؤشراتها الأساسية حتى الآن أنه سيكون صعبا أن تنتهي الانتخابات بحصول أي من القوى المتنافسة على أغلبية مطلقة (50 + 1)، وأن القوة الوحيدة التي يُحتمل أن تحصل على مثل هذه الأغلبية بالكاد هي التحالف الديمقراطي. وبالرغم من أن هذا التحالف يقوده حزب الحرية والعدالة، وبالتالي جماعة الإخوان المسلمين، فلن يتمكن هذا الحزب من الحصول على أكثر من 40% من المقاعد إلا بقليل، لأن باقي المقاعد ستذهب إلى أحزاب مثل الغد والكرامة والحضارة والإصلاح والنهضة والعمل في هذه الحالة، كما سبق توضيحه.
غير أن ثمة سيناريو آخر قد يمكن تصوره، بالرغم من أنه لا يبدو قويا أو راجحا، وهو أن يتفكك "التحالف الديمقراطي" بعد الانتخابات ويحدث تكتل بين حزب الحرية والعدالة وأحزاب التحالف الإسلامي السلفية بالرغم من المسافة التي تفصله عنها، والتي قد تزداد اتساعا نتيجة حدة تنافسهما في المعركة الانتخابية.
1- إستراتيجية التحالف الديمقراطي تجاه السلطة
إذا حافظ التحالف الديمقراطي على تماسكه في حالة فوزه بأغلبية (طفيفة في الأغلب كما سبقت الإشارة)، فالأرجح أنه سيتبنى إستراتيجية للتغيير وفق برنامجه المتضمن في "وثيقة التحالف" الموثقة في بداية يوليو/تموز 2011. وتقوم هذه الإستراتيجية على تحقيق أكبر مقدار ممكن من التعاون في حمل تركة ثقيلة لا يستطيع أحد أن يحملها منفردا، وفي إعادة بناء دولة مفككة ومجتمع تعرض لتجريف سياسي شديد على مختلف المستويات.
والأرجح، في هذه الحالة، أن يسعى التحالف الديمقراطي إلى تشكيل حكومة تغيير بالتعاون مع أحزاب أخرى، وخصوصا حزب الوفد الذي انسحب منه نتيجة الخلاف على عدد مرشحيه في الانتخابات.
ومن الطبيعي أن يكون حزب الحرية والعدالة هو القوة الرئيسة في هذه الحكومة، كما في البرلمان. ولكن الأرجح أنه لن يسعى إلى تصدر المشهد، بل سيحرص على تجنب ذلك حتى لا يوضع في اختبار شديد الصعوبة، في ظروف تتطلب إنجازات سريعة قد يدفع من يضع نفسه في الصدارة ثمنا فادحا في حالة عدم تحقيقها.
ولذلك ربما يجوز القول إن السلطة ستأخذ في هذه الحالة شكلا ليبراليا وقوميا واضحا، ولكن بمضمون أو محتوى إسلامي.
2- إستراتيجية حزب الحرية والعدالة في حال تفكك التحالف الديمقراطي
ربما يكون حزب الحرية والعدالة هو الخاسر الأول إذا تفكك التحالف الديمقراطي، في حال فوزه بأغلبية برلمانية ما، لأنه سيوضع في اختيار بالغ الصعوبة بين التحالف مع أحزاب سلفية على نحو يعطي السلطة (التشريعية على الأقل، إن لم تكن التنفيذية أيضا) طابعا محضَ إسلامي، ويؤدي إلى استقطاب خطير في الداخل وقلق شديد في الخارج، والبقاء في وضع مضطرب نتيجة تعذر تشكيل أية أغلبية في البرلمان، وبالتالي استمرار السلطة كاملة بين يدي المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وسيكون هذا الخيار صعبا على حزب الحرية والعدالة، لأن إقامة تكتل يجمعه والأحزاب السلفية سعيا إلى إيجاد أغلبية برلمانية سيفقده القيادة الفعلية لهذا التحالف، بالرغم من أنه قد يكون لديه أربعة أضعاف ما لدى هذه الأحزاب مجتمعة من مقاعد. فإذا اختار حزب الحرية والعدالة إقامة تكتل إسلامي سيكون استمرار هذا التكتل متوقفا على إرضاء كل حزب من أحزابه السلفية التي لم ينضج معظمها بعد، وتبدو متعجلة وتريد تحقيق تحول ملموس في مقومات الدولة والمجتمع. والأرجح أن يسعى حزب الحرية والعدالة إلى ضم حزب الوسط وتحالفه إلى هذا التكتل، بالرغم من حساسية العلاقة معه، للحد من قدرة الأحزاب السلفية على فرض توجهاتها.
وتزداد صعوبة موقف حزب الحرية والعدالة حال تفكك التحالف الديمقراطي إذا لم يحصل حزب الوفد على نسبة تتيح تحقيق أغلبية برلمانية في حال إقامة تحالف ثنائي بينهما. أما إذا نال حزب الوفد هذه النسبة (أي نحو 10% من المقاعد)، فسيكون لدى حزب الحرية والعدالة خيار أقل تكلفة بالنسبة إليه مقارنة بخيار التكتل الإسلامي.
فقد كان هذان الحزبان هما حجر الأساس في بناء التحالف الديمقراطي قبل أن ينسحب الوفد منه لأسباب تتعلق بالحصص الانتخابية وليس بالمواقف السياسية. ولذلك حرصت قيادة الوفد حينئذ على تأكيد أن الحزب باقِ في الإطار السياسي لهذا التحالف، ولكن ليس في وعائه الانتخابي. ولن تكون هناك صعوبات كبيرة، على الأرجح، في إقامة تحالف ثنائي بين حزبي الحرية والعدالة والوفد، في ضوء العلاقة القوية التي تجمع قيادتي الحزبين.
3- إستراتيجيات قوى الأقلية البرلمانية تجاه السلطة
يصعب تصور إستراتيجيات قوى مثل "الكتلة المصرية" و"الثورة أولا" مسبقا، لأن الأمر سيتوقف على طبيعة الأغلبية البرلمانية، فإذا كانت مثلا للتحالف الديمقراطي، فإلى أي مدى يمكن لهذا التحالف أن يستمر؟ و ما هي إمكانات تشكيل أغلبية برلمانية في حال تفككه بين حزب الحرية والعدالة وطرف من أطراف أخرى مثل التحالف الإسلامي السلفي أو حزب الوفد؟
ولكن الأرجح أن "الكتلة المصرية"، التي بنت حملتها الانتخابية على مهاجمة القوى الإسلامية ومخاصمة التحالف الديمقراطي بكل مكوناته بما فيها الليبراليون والقوميون، ستتبنى إستراتيجية تقوم على تعويق عملية بناء نظام سياسي جديد، وترفض أية مشاركة إيجابية حتى إذا دُعيت إليها أو أُتيحت الفرصة لها، بسبب موقفها العدائي ضد القوى الإسلامية التي ستقود هذه العملية.
أما تحالف "الثورة مستمرة" فقد تتراوح إستراتيجيته بين ممارسة ضغوط متنوعة داخل البرلمان وخارجه، من أجل منع أو تقليص أي تغيير في مقومات الدولة ومقاومة أية جرعات جديدة من "الأسلمة" في المجتمع.
وهكذا يبدو أن إستراتيجيات القوى المتنافسة تجاه السلطة تتوقف بالأساس على نتائج الانتخابات التي قد تقرر مصير مصر لفترة طويلة، وعلى تركيبة البرلمان الجديد وميزان القوة في داخله.
__________________
وحيد عبد المجيد-خبير بالسياسة المصرية

المصدر: الجزيرة نت 

واشنطن ولندن تشيدان بانتخابات مصر


رحبت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس الاثنين بالأجواء الإيجابية التي بدأت فيها الانتخابات البرلمانية المصرية, مشيرتين إلى المشاركة المكثفة للناخبين, وخلوها من العنف. وفي الوقت نفسه عبرت إسرائيل عن أملها في المحافظة على معاهدة كامب ديفد في ظل التوقعات الرائجة بصعود قوى إسلامية مصرية إلى السلطة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر إن الأنباء المبكرة بشأن الانتخابات المصرية إيجابية إلى حد بعيد، في إشارة إلى كثافة الإقبال على مكاتب الاقتراع في الجولة الأولى من الانتخابات التي تجرى على يومين في تسع محافظات.

ولاحظ تونر عدم حدوث ما يعكر صفو الانتخابات من أعمال عنف أو مخالفات أثناء عمليات الاقتراع, وقال إن الإقبال على التصويت كان كبيرا.

وفي القاهرة, أثنى السفير البريطاني لدى مصر جيمس وات على الأجواء التي سادت اليوم الأول من الانتخابات البرلمانية. وقال وات لرويترز "هذه الانتخابات حدث مهم في التحول الديمقراطي لمصر. زار العاملون معي عددا من اللجان الانتخابية وشاهدوا الإدلاء بالأصوات يجري بطريقة منظمة وجيدة".

وأضاف "هذه الانتخابات ما زالت في بدايتها, لكن حتى الآن يبدو أنها سارت بشكل سلس". وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ هنأ الأحد الشعب المصري على هذه الانتخابات, ودعا السلطات المصرية إلى ضمان أن تكون حرة.

وفي الأثناء, دعت الخارجية البريطانية أمس الرعايا البريطانيين إلى الابتعاد عن مراكز الاقتراع, وتجنب التجمعات الجماهيرية تحسبا لأعمال عنف محتملة.

وكانت واشنطن ولندن وعواصم غربية أخرى قد أبدت قلقها من المواجهات الدامية التي وقعت في الأيام القليلة الماضية حول ميدان التحرير بالقاهرة وفي محافظات أخرى، على هامش احتجاجات تطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة

كامب ديفد
وفي سياق متصل بالانتخابات البرلمانية المصرية, قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس إن تل أبيب تأمل استقرار معاهدة السلام مع القاهرة رغم التوقعات بفوز التيار الإسلامي بالنصيب الأكبر من المقاعد.

وقال نتنياهو -خلال اجتماع في القدس المحتلة للجنة الأمن والشؤون الخارجية في الكنيست- "إننا نأمل ضمان استقرار اتفاق السلام مع مصر، ونعمل مع الولايات المتحدة على هذا الصعيد".

وتحدث نتنياهو عن "موجة إسلامية" تكتسح المنطقة مما يجعل إسرائيل تواجه واقعا غير مستتب، على حد تعبيره.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله"لا يمكن أن نتنبأ بالوقت الذي سيستغرقه استقرار الأوضاع. ينبغي أن نتصرف بشكل مسؤول وحذر. إنه ليس وقت الأفعال المتسرعة". ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة كامب ديفد في 1979.

وجاء في تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية بالتزامن مع بدء الانتخابات البرلمانية المصرية، أن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة ودولا أوروبية مركزية بالحفاظ على رئيس المجلس العسكري الأعلى في مصر المشير محمد حسين طنطاوي، والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يضعف صلاحياته في الحكم أو صلاحيات الجيش المصري.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أنه تم إصدار تعليمات للسفراء الإسرائيليين بتمرير رسالة إلى الإدارة الأميركية والدول الأوروبية المركزية مفادها أنه ينبغي الامتناع عن إطلاق تصريحات وانتقادات قد تؤدي إلى إضعاف طنطاوي.

السبت، 26 نوفمبر 2011

العسكري يحاول إقناع البرادعى بالجنزورى فيرد « مش مهم أقتنع المهم موافقة اللى فى الميدان »


أكدت مصادر مقربة من الدكتور محمد البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية « للتحرير » إجتماعه مع أعضاء المجلس العسكري صباح اليوم السبت لأكثر من ثلاث ساعات .
و أوضح المصدر أن أعضاء المجلس حاولوا إقناع البرادعي بتولى الدكتور كمال الجنزوري لمنصب رئيسا لمجلس الوزراء إلا إنه رد قائلا « مش مهم أنا أقتنع المهم الناس اللى الميدان يقبلوا بده »، و شدد خلال إجتماعه مع أعضاء العسكري على ضرورة أن تأتي حكومة إنقاذ وطنى يوافق عليها ميدان التحرير لتحقيق مطالب الثورة التى على رأسها العدالة الإجتماعية .
يذكر أنه أثناء إجتماع البرادعي بأعضاء العسكري قامت قوات من الأمن بمحاولة فاشلة لفض إعتصام المتظاهري أمام مجلس الوزرء أسفر عنه إستشهاد أحمد سرور – 21 سنة - دهسا بعربات الأمن المركزى .

المصدر: التحرير

ناشطة مصرية تروي وقائع الاعتداء عليها من قبل قوات الأمن


تروي الكاتبة الصحفية والناشطة السياسية "منى الطحاوي" قصة معاناتها وما تعرضت له من اعتداء جسدي وجنسي على أيدى ضباط الأمن المركزي داخل وزارة الداخلية، وذلك وفقاً لما ذكرته على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
تحرش جنسي واعتداء جسدي

وتستهل منى حكايتها عندما كانت تقوم بعملها مساء يوم الأربعاء في ميدان التحرير بتصوير الاشتباكات الدامية التي كانت تجري بين رجال الشرطة والمتظاهرين، وفجأة أُلقي القبض عليها من أحد رجال الأمن، وقال لها: "عليكِ الالتزام بالصمت وعدم التفوه بكلمة واحدة، وأن تأتي معنا بأدب".
وما أن رفضت الاستجابة لهم، حتى أحاط بها خمسة أو ستة جنود ثم سحبوها، على حد قولها، مكبلة الأيدي ومعصوبة العينين إلى وزارة الداخلية، وذلك لعدم وجود أي إثبات شخصي لديها أو جواز سفر أو تصريح صحفي بقيامها بذلك.
وبعدما تم احتجازها حوالي 12 ساعة داخل وزارة الداخلية المصرية، ذاقت فيها على يد قوات الأمن المركزي كل ألوان العذاب من ضرب مبرح وإهانة وكسر في ذراعيها الأيسر والأيمن، وفقا لتقرير الأشعة السينية التي قامت بها، حيث عرضت صورتها على الموقع وهي مربوطة اليدين، فضلا عما تعرضت له من تحرش جنسي وجسدي.
ووصفت منى مدة حجزها بالوزارة بأنها أسوأ 12 ساعة قضتها في حياتها، لذا قررت بعد إطلاق سراحها أن تروي ما لاقته من سوء معاملة بالتفاصيل على حسابها الشخصي، بالإضافة إلى رغبتها بإجراء العديد من الحوارات والمقابلات التلفزيونية لإخبارهم ما حدث بالفعل.
وتمضي منى قائلة: "الله وحده يعلم، ماذا كان سيحصل لي، لو لم يكن لدي جنسية أخرى"، فبفضل جواز سفرها الأمريكي، تم إطلاق سراحها على الفور. وتضيف: "لكن الحق يقال، عندما تم التحقق والتأكد من هويتي اعتذر ضابط من قوات الشرطة عما حدث لي على التصرفات والسلوك غير الآدمي الذي عوملت به من قبل عناصر الأمن".
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" ما ذكره "إسلام جعفر" عقيد بالجيش المصري تعليقا على الواقعة التي تعرضت لها الناشطة منى الطحاوي قائلا: "لقد تقدمت بشكوى لي عما حدث لها على يد قوات الشرطة، لكن ماذا كانت تتوقع أن يحدث لها من دون أي إثبات شخصي في ظروف مثل هذه، فالدولة في موقف حساس ونحن تحت تهديد، وكان من المحتمل أنت تكون جاسوسة".


وتذكر منى أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض لها امرأة من بين المتظاهرين لاعتداءات جسدية أو جنسية من قبل بعض قوات الشرطة، ففي الأيام الماضية عرض موقع إلكتروني إخباري عربي شريط فيديو يُظهر فيه سيدة ترتدي بنطلون جينز وجاكيت تتلقى ضربات بعصا من رجل أمني، إلى أن تمكن رجل كبير في السن بلحية من حمايتها، ودعوة هذا الشرطي بالكف عن ضربها.

المصدر: العربية

فيديو.. علاء الأسواني يروي تفاصيل إجتماع القوى الثورية





فيديو.. علاء الأسواني يروي تفاصيل إجتماع القوى الثورية

إبراهيم عيسى يكتب: التحقيق مع الجنرالات قبل الغلمان!


النائب العام المستشار عبد المجيد محمود هو نائب الشعب لا نائب المجلس العسكرى ولا نائب عام المشير حسين طنطاوى، ولأنه كذلك فيجب أن يستدعى للتحقيق حول قتل متظاهرى التحرير وشارع محمد محمود بين يومى السبت والثلاثاء السيدين اللواءين عضوى المجلس العسكرى اللذين جلس كل منهما فى مبنى وزارة الداخلية منذ ليلة الأحد يدير كلاهما الوضع الأمنى فى ميدان التحرير!

نعم ترك اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، مكتبه يوم السبت وتقدم باستقالته صباح الأحد إلى مجلس الوزراء المنعقد يومها، ولم يتخذ أى قرار فى الوزارة، ولم يتصل بأى من قيادات الشرطة، ولا تواصل مع أى من ضباطه فى ميدان التحرير، وفى هذا التوقيت الذى لم يكن فيه وزير داخلية يدير وزارته تم ارتكاب ثلاث مجازر فى التحرير:

الأولى: ضرب المتظاهرين بقنابل غاز حارق (وقيل إنه مسمم ومسرطن) بكميات هيستيرية مريضة تشى أن الذين أمروا بإلقائها يعانون من خلل فى إنسانيتهم قبل أن يكون خللا فى سياستهم بل اختلالا فى ذكائهم، وقد تسبب هذا الغاز فى اختناق المتظاهرين واستشهاد بعضهم اختناقا.

الثانية: إطلاق الرصاص على عيون وأجساد ورؤوس متظاهرين حتى لو كان بعضهم يحمل حجارة فلا يمكن أن يكون هذا مبررا لإطلاق الرصاص إلا لو كان من أطلق ومن أمره أن يطلق قاتلا أثيما ومجرما ضد الإنسانية.

الثالثة: سحل جثث شهداء على أرض الميدان وإلقاؤها فى الزبالة.

هذه جرائم ضد الإنسانية لم يرتكبها فقط ضابط يحمل وجه غلام علّق الناس صوره على الجدران فضحا وكشفا ومطاردة، بل ارتكبها من أمر هذا الضابط وأمثاله من غلمان الداخلية بارتكاب الجريمة ومن سكت عليهم ومن دافع عنهم، ومن اتهم فى محطات التليفزيون بمنتهى الحماس المخلص شباب المتظاهرين بأنهم ليسوا مصريين كأن سيادته خبير فى الفرز العرقى وحامل أختام جوازات سفر المصريين!

من فعل هذا ليس وزير الداخلية وإن كان مسؤولا بحكم وظيفته وإن كان متورطا بحكم أنه عرف ولم يبلغ أو أنه سكت على احتلال وزارته وإدارتها من وراء ظهره، ويجب أن لا يكون منصور العيسوى معفيا أبدا من المثول أمام النائب العام لسماع أقواله واتهامه لو أفصحت الأدلة، ولكن لا بد أن يكون معه هذان اللواءان، فلا كبير على مصر ولا أحد فوق الشبهات ممن نشك أن يده ملوثة بدماء أبنائنا فى التحرير. المتهم برىء حتى تثبت إدانته واللواء برىء حتى تثبت إدانته لكن لا بد من التحقيق معه.

وأظن أن مهمة مقدسة موضوعة على كتف النائب العام، وهى استدعاء هؤلاء جميعا إلى النيابة للتحقيق معهم، ولو قيل إن القانون العسكرى لا يسمح، فلعل النائب العام يفعلها ويطلب رسميا من النيابة العسكرية التحقيق مع هذين اللواءين وإبلاغه بنتائج التحقيق لضمها إلى القضية!!

وبالمرة لا بد (مرة عاشرة لا بد) من التحقيق داخل المجلس العسكرى مع المسؤول عن هذه السطور الغريبة العجيبة التى تضمنتها رسالة المجلس على «فيسبوك» أول من أمس، والتى دعت المواطنين إلى القبض على أى شخص يشتبهون به!

هل هذا كلام عاقل؟

هل يمكن أن يدعو مجلس عسكرى بجلالة قدره مواطنين إلى القبض على مواطنين آخرين؟

ما هذا الارتباك الذى يصيب صانع القرار فى المجلس العسكرى؟ إلى هذه الدرجة المجلس مشوش ومتوتر، حتى إنه يخرج بدعوة غير راشدة، كأنها تريد صناعة فتنة وفوضى فى الشارع حين يجعلون المواطن مخبرا وخفيرا وضابطا ومحققا يقبض على مواطنين أبرياء يشتبه بهم!!

لا يستطيع كثيرون تحمل فكرة أن حسن النية يكمن وراء هذه الدعوة، ولا يستسيغ عاقل أن خطورة هذه الدعوة عدّت على أعضاء المجلس العسكرى الذين يكتبون ويراجعون هذه الرسالة، حتى إن البعض يمكن أن يعتقد ويبقى عنده حق أن المجلس ربما يريد إشاعة فوضى وفتنة بين المواطنين بالفعل وأنه ليس خطأ فى الصياغة بجملة أخطاء الصياغة التى يعانى منها المجلس!

مَن فعلا هذا الشخص الذى كتب فى رسالة المجلس العسكرى هذا الكلام غير المسؤول؟ وهل هناك مسؤول فى المجلس العسكرى يسائله؟

المصدر: التحرير

قوات الثورة المصرية .. كيف يحمي الثوار أنفسهم (26 صورة)

قوات الثورة المصرية .. كيف يحمي الثوار أنفسهم (26 صورة)


اضغط على الصورة للتكبير



























الجمعة، 25 نوفمبر 2011

البرادعى: حان أوان التغيير الشامل.. والشعب هو مصدر الشرعية


وصف الدكتور محمد البرادعى، المرشح الرئاسى المحتمل، الأيام التى تمر بها مصر الآن بـ«العصيبة»، نافيا أن تكون الثورة سببا فيها، وإنما المسئولون عنها هم من وصفهم بـ«الذين مازالوا ينكرون أن هذه ثورة شعب، وأن للشعب مطالب مشروعة»، وقال: «التغيير الشامل قد حان أوانه».

وأكد البرادعى فى بيانه، أمس، أن ثورة مصر سوف تنجح مهما كانت العقبات أو الصعاب، وأن الشعب والشباب هم مصدر الشرعية، وأضاف: «لقد دفع هؤلاء الشباب حياتهم وخاطروا بأرواحهم من أجل حريتهم وحقوقهم لا أكثر ولا أقل»، معربا عن أسفه وحزنه العميق لاستمرار سقوط الشهداء والجرحى، فيما أدان «الاستخدام الهمجى» وغير المبرر للقوة المفرطة من جانب أجهزة الأمن، بما فى ذلك إطلاق الغازات السامة.

من جانب آخر نفى مصدر مقرب من البرادعى تلقيه عرضا من المجلس العسكرى خلال اليومين الماضيين، لتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تتمتع بكامل الصلاحيات التى تمكنها من إدارة شئون البلاد.

المصدر: الشروق

فيديو:درع نسائى لاحراج الشرطة

أمهات وأخوات للشهداء، طالبات جامعات، صحفيات بصفتهن الشخصية، وربات منازل وموظفات .. جميعهنّ التقينّ اليوم أمام مجمع التحرير لتكوين درع نسائي بشري بشارع محمد محمود، احتجاجاً على سياسة العنف المتبعة من قبل الأمن المركزي وجهاز الشرطة مع المتظاهرين .

منهنّ من سمعت دعودة الصحفية الشابة منى سليم، للمبادرة أمس في إحدى الفضائيات، ومنهنّ من أتت إلى ميدان التحرير لتستكشف الحقيقة التي لم تنجح في نقلها الفضائيات، ومنهنّ من أتت لتعتصم حتى تنال حق ابنها أو أخيها الشهيد، فاجتمعنّ على مطلب واحد هو إيقاف العنف في شارع محمد محمود.

أجمعت غالبية المشاركات على أن هذا الدرع النسائي من أجل إحراج الشرطة، وإذا أصروا على اتباع العنف فلتمت النساء أولاً لتنقل الفضائيات فضيحة الشرطة المصرية التي لم تكتفِ بقتل الشباب وإصابتهم.

واحنا رحنا فين!

بين الدهشة والشهامة توافد الرجال إلى مكان تجمع الدرع النسائي، ليجمعوا على أنهم فداء النساء وليبدوا خوفهم من أي احتكاك بهن من قبل الشرطة، مطالبينهن بعد الدخول إلى بؤرة الاحتكاكات .
يقول سعيد: " إحنا فداكم إرجعوا بيوتكم وسط عيالكم .. أنا شفتهم بعيني بيضربوا الستات، دول مبيرحموش ولا بيفرقوا بين راجل وست .. احنا خايفين عليكم"
وبكل إعجاب أبدى محمد عن تأييده للدرع النسائي، قائلا: "لابد من هذا الدرع، فحتى لو تصادف ووقف إطلاق النار فهذه مسألة رمز والنساء لهن دور ويجب أن يتحقق".

بينما يرى أحمد : أن هذا الدرع لانسائي حل ذكي لإظهار ما إذا كانت الشرطة التي تبدأ بالاعتداء أم لا".

يتفق معه في الرأي إسماعيل ويراه الحل الأخير لمساعدة الموجودين في الميدان.

مصاب يؤمن الدرع

رغم صغر سنه الذي لم يتخط 20 عاماً، ورغم أنه طالباً في كلية الهندسة بالمودرن أكاديمي ورغم إصابة عينه بالخرطوش أمس الأول، إلا أنه رفض هذا الدرع النسائي بدافع الخوف، قائلاً: " أنا مش موافق على الدرع النسائي.. على الأقل لازم يكون أول صف من الرجال لأنهم كفرة مبيفرقوش بين راجل وست ، أنا كنت متطوع في المستشفى الميداني وبعد كثرة أعداد المصابين قررت أدخل الصفوف الأمامية وكنت في الصف الرابع، وبمجرد وقفوفي أصبت أنا و7 بجواري في شارع محمد محمود".

لم يكتفِ إسلام بالرفض الشفهي، ودعا زملاءه في كلية الهندسة لتأمين الدرع النسائي، ومع التأكيد بين حين وآخر من المتظاهرات على أنها مسيرة نسائية داعية لوقف العنف، كان ينضم العديد من الرجال لتأمينها.

نساء في مهمة خطرة

وفي غياب تام لمؤسسات وناشطات حقوق المرأة اللاتي يتشدقن بالمساواة بين الحين والآخر ولم يعترضن على العنف الذي واجهته بعض الفتيات في الميدان، لم تشمل الوقفة على أسماء لامعة في سماء العمل الاجتماعي، ولم يتواجد أكثر من صحفيات بصفتهنّ الشخصية مثل الصحفية الشابة منى سليم الداعية للمبادرة، و نجلاء بدير الصحفية بمجلة صباح الخير وزوجة الاعلامي محمود سعد وكانت بصحبتها ابنتها مي محمود سعد، بالإضافة إلى نور الهدى محمد رئيس تحرير جريدة العربي.

بكاء ونحيب

" يا مشير قول الحق .. الشهيد وجعك ولا لأ" .. "حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل" .. بهذه الهتافات وبدموع حارقة من القلب أشعلت أم أحد الشهداء قلوب الجميع فانخرط النساء والرجال في البكاء على الشهداء والمصابين .

وجدير بالذكر أن أخوات الشهداء والمصابين المتواجدات في الميدان انضممن إلى الدرع النسائي بعد المسيرة التي طافت ميدان التحرير بداية من المجمع ونهاية بالوقوف أمام شارع محمد محمود، مؤكدات جميعاً استعدادهنَ التام على الوقوف كدرع بشري في حال تجدد العنف مرة أخرى .

المصدر: الوفد

الخميس، 24 نوفمبر 2011

المتظاهرون بميدان التحرير يدعون لجمعة (تسليم السلطة) ويطلقون مبادرة (إنقاذ مصر)


دعا عدد من المتظاهروون بميدان التحرير إلى "جمعه تسليم السلطة"، فجر اليوم الخميس، وطالبوا الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته للمشاركة في المليونية بميدان التحرير وكل ميادين الثورة بمختلف المحافظات يوم الجمعة المقبل الموافق 25 نوفمبر 2011.
ويجري الآن اجتماع للمتظاهرين في ميدان التحرير للتنسيق فيما بينهم على فعاليات اليوم ووسائل تنظيمه، كما سيتم مناقشة الوسائل السلمية المتاحة لمواجهة التعامل الأمني العنيف والمتزايد ضد المتواجدين بميدان التحرير.
يأتي ذلك بعدما أطلق المتظاهرون بميدان التحرير وباقي الميادين مبادرة "إنقاذ مصر" وتتضمن عدد من المطالب ممثلة في:
- تشكيل مجلس رئاسي مدني.
- حكومة إنقاذ وطني.
- لجنة تحقيق قضائية مستقلة برئاسة المستشار زكريا عبد العزيز للتحقيق في جريمة قتل المصريين بميدان التحرير ومحاسبة المسئولين عن تلك الجريمة.
- وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين فورًا وإعادة محاكمة كل المحاكمين عسكريًا أمام القضاء المدني.
- منع فلول النظام السابق من خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.
- تطهير مؤسسات الإعلام الرسمي وإلغاء وزارة الإعلام.
- تطهير وزارة الداخلية وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
- محاكمة مبارك ورموز نظامه بتهمة الخيانة العظمى.
- اعتذار رسمي فوري من المجلس العسكري عن قتل الشهداء والعودة إلى الثكنات والقيام بدوره في حماية أمن البلاد.

المصدر: الشروق

عن سلمية الثورة - دعوة للنظر إلى الواقع بعيون و عقول مجردة من الأكاذيب و الإشاعات


عبدالعزيز فتحي

"المجلس بيقول إنه مفيش ضرب بالغاز، و الشرطة قالت ضربنا مسيل للدموع فقط"
المجلس كداب، و الشرطة عذر أقبح من ذنب.. في ناس كتير ماتت من الغاز الجديد اللي تعمدوا يمسحوا البيانات من عليها ..و أنا و آلاف غيري اتبهدلوا منه

" قالوا بهاء اللي ضربته واحدة ست بمسدس"
اتنين من أصدقائي كانوا متواجدين مع بهاء في الوقفة أمام المديرية و أكدوا لى إنهم ضربوا رصاصتين واحدة جت في كتف واحد .. و التانية اخترقت رأس بهاء ..

" الناس بتقول إن اللي بيهجموا على المديرية في سموحة بلطجية"
هناك في كذا طرف في الموقع:

الثوار - الأمن المركزي - البلطجية- أهالى سموحة

و الحقيقية الثوار و البلطجية و أهالى سموحة لكل منهم نوعان

فيه ثوار واقفة معتصمة في الميدان، و ثوار تانيين في شارع المديرية بيصدوا هجمات الأمن ومش بيهجموا على المديرية


و فيه بلطجية مع الأمن، تقدروا تشوفوهم كويس في الفيديوهات بيضربوا معاهم و يقبضوا على المتظاهرين، و في ناس بلطجية واقفين في صف الثوار و بيضربوا و يهجموا على الأمن (و ده للأمانة لأني اتعاملت و اتكلمت مع كذا واحد منهم النهاردة في ناس جاية على ضرب)


بالنسة للأهالى في ناس نازلة بتتكلم مع الناس و تحاول تمنعهم من الاشتباك مع الأمن و البقاء في الميدان، و أهالى تانية واقفة مع الأمن بتضرب أى حد يقرب سواء ثوار أو بلطجية
- - - - - - - - - - - - -

ديه كدة نظرة سريعة لبعض الحقائق اللى تحققت منها و شوفتها بعيني، و أحب أضيف تحليل متواضع جدا للأمور

مبدئياً هو ليه العنف حلال للشرطة و الجيش في حين إنه حرام و كخة للمتظاهرين ؟ بصراحة مش لاقي تفسير منطقي للموضوع ده، أنا شايف إن العنف بيولد عنف.. احنا ثورتنا شالت مبارك بسلميتها، بس الثورة يتم الاعتداء عليها بلاش نضحك على نفسنا لا مفر من المقاومة، صحيح حقن الدماء هدفنا و لكن المقاومة قائمة للحفاظ على كرامة الشعب و إثبات وجودهم و عدم استسلامهم، مش كل اللي اتضربوا أو مات لهم حد ينفع يكملوا المقاومة بسلمية، لو عقولهم سمحتلهم من الصعب إن ضمائرهم و كرامتهم تسمحلهم.


المجلس في إيديه يوقف المهازل و المجازر اللي حاصلة في كل المحافظات، يفصل ما بين الشرطة و الثوار لأن العنف ما بينهم لن يتوقف نظرا لوجود عنصر البلطجية لدى الطرفين و اللي دايما يميل إلى العنف.

طيب بالنسبة للبلطجية، هما مين البلطجية دول؟ و أنا عاوزكوا تبصوا معايا بزاوية مختلفة للناس ديه اللي عددهم كبير و نشاطهم بيختلف حسب توجهاتهم.
،ديه ناس شكلها بالنسبة لأغلب الناس "غلط و لبش" و ده بحكم المظهر و ديه خلقة ربنا و ظروف معيشتهم اللي حكمت بكده.
الناس ديه طبقة و فئة لا تتجزأ من المجتمع و اللي ما ينفعش نتبرى منهم لمجرد إنهم برضه نظرا لظروفهم بقوا جهلة غير متعلمين و أغلبهم لجأ للإنحراف و البلطجة.
معلومة هامة اللي بنسيمهم بلطجية دول زي ما كان في منهم بيسرقوا أيام 28 يناير في منهم وقف قدام الرصاص و القنابل.
ضد الظلم و الفساد اللي وراهم و دوقهم المر

طيب هو أنا عاوز أوصل إيه بعد كل الكلام ده ؟

أحكموا على الناس بالعقل و بعد التعرف على غايتهم و أهدافهم، اللى بينزل الميادين بينزل أرض الواقع مش جزيرة الفساد المكونة من الإعلام و الحكم العسكري المصرطن.


أنا أرى إن المجلس سايب طوائف الشعب المكونة من الثوار ، الأهالى، عساكر الشرطة و الجيش و البلطجية يقتلوا في بعض ! ما الهدف ؟ أنا لا أجزم إني أعرف لكن أنا واثق إنه يقدر يمنع تلك المجازر .. و هذا السبب يكفيني عشان أنزل و أهتف و أقول بكل ثقة


يسقط .. يسقط حكم العسكر !!


الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

استعدادات خاصة بالمطار لتفريغ شحنتي نظائر مشعة وطلقات خرطوش



الشروق
شهدت قرية البضائع بمطار القاهرة الدولي اليوم الأربعاء، استعدادات خاصة لتأمين تفريغ وشحن ونقل شحنتي نظائر مشعة ومفرقعات قادمتين من الخارج لشركة عالمية ومستورد أسلحة مصري.

وقالت مصادر أمنية بالقرية إن الشحنة الأولى وهي من النظائر المشعة وصلت على متن الطائرة الفرنسية القادمة من باريس وتضم طردا واحدا يزن 47 كيلو جراما حيث تم تأمين إنزاله من الطائرة ونقله داخل سيارة خرجت من المطار وسط حراسة إلى مخازن إحدى شركات الخدمات البترولية .

وأضافت المصادر أن الشحنة الثانية وصلت على متن الطائرة الأردنية القادمة من عمان وتضم 200 طرد وتزن 2300 كيلو جرام وتحتوي على طلقات خرطوش حيث تم تأمين إنزالها وشحنها على عدد من السيارات وخرجت وسط حراسة أمنية إلى مخزن تاجر أسلحة مصري في مدينة بورسعيد.

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

مصابو الثورة: "يا ثورة كاملة يا إما نروح المقابر"


"قاعدين في التحرير مش هنسيبه.. ويا ثورة كاملة يا إما نروح المقابر".. هذا هو موقف مصابي ثورة 25 يناير الذين يواصلون اعتصامهم في ميدان التحرير بالقاهرة لليوم الحادي عشر على التوالي، رغم محاولات فض اعتصامهم بقوة الجيش والشرطة لأكثر من مرة.

ومحمود رضوان (49 عامًا) المصاب في قصبه رجله يوم موقعة الجمل هو أحد عشرات المصابين الذين بدأوا اعتصامهم يوم الجمعة 11-11-2011 للاحتجاج على ما يصفونه بسوء معاملة المسئولين عن صندوق رعاية مصابي وأسر شهداء الثورة لهم، وخاصة في عدم مساعدتهم في تحمل تكاليف العلاج وتوفير فرص عمل، بالرغم من أن الصندوق به عشرات الملايين من الجنيهات حصيلة تبرعات مصريين في الداخل والخارج، بالإضافة لدعم حكومي، وللاحتجاج على ما يصفونه بعدم الجدية في محاكمة قتلة الثوار ومن أطلق النار على المدنيين في الأيام الأولى للثورة.

غير أن الاعتصام تعرض لمحاولة فض بالقوة على يد قوات الأمن المركزي يوم الأحد 13 -11، والذي فشل بعد تضامن المارة وبعض شباب الثورة معهم.

وفي حديث مع "أون إسلام" عن دواعي الاعتصام قال رضوان: "دي مش أول مرة نعتصم ونتظاهر عشان نطالب بحقوقنا اللي مسيطرين عليها في الصندوق، اعتصمنا قبل كدة كتير قدام مجلس الوزراء وتظاهرنا عند الصندوق وقابلنا المجلس العسكري ومفيش استجابة أبدا".

وائل محمد يعمل مترجمًا ومصاب في العين يوم 25 يناير: "ذهبنا إلى اللواء شوقي الفنجري عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة لحثه على الاستجابة لمطالبنا، وطلبنا منه وضع جدول زمني لتنفيذها؛ لأننا زهقنا من الوعود والتسويف، فرفض الاستجابة، وقال روحوا خدوا الجدول الزمني من التحرير".

ونفى ناصر رمضان (مصاب في العين يوم 28 يناير) أن يكون لاعتصامهم أو ما يجري في التحرير الآن أي صلة بفاعليات جمعة "المطلب الواحد" التي جرت يوم 18-11، ولا بوثيقة السلمي، ولا بأي حركة أو حزب سياسي، قائلًا إنه بعد انتهاء فعاليات جمعة "المطلب الواحد" يوم 18 نوفمبر بقي المعتصمون في الميدان "لأن اعتصامنا ومطالبنا مش مرتبطة ببداية ولا نهاية تظاهرات الجمعة".

ورغم أن الاعتصام بدأ للمطالبة بحقوق المصابين، إلا أن أهدافه تصاعدت بحسب رضوان بعد استخدام القوة في فض الاعتصام، وبعد سقوط مزيد من الشهداء والمصابين، وامتزجت بمطالب من تضامن معهم في الميدان الخاصة بإنهاء حكم العسكر.

وقال: "مش ماشين من الميدان، يا إما ثورة كاملة يا إما نروح المقابر، ولو خلصوا علينا هنكون وقود لثورة جديدة. وأنا لو مت هيطلع غيري 5 آلاف".

وتعرض اعتصام المصابين لمحاولة فض اعتصام أخرى صباح السبت 19-11-2011 على قوات الأمن المركزي كذلك؛ ما أحدث إصابات جديدة في صفوفهم، ومع توافد المتظاهرين للدفاع عنهم ازداد استخدام العنف من قبل قوات الأمن، حتى تطورإلى استخدام رصاص مطاطي ورصاص حي وقنابل غاز.

وأصيب في ثورة 25 يناير أكثر من 5 آلاف شخص بإصابات خطيرة، بخلاف الإصابات الخفيفة الأخرى لآلاف آخرين، وكثير من تلك الإصابات فقد عيون أو أحد أعضاء الجسم، أو شلل جزئي أو كلي، وتعهدت وزارة الصحة أكثر من مرة بعلاج المصابين، غير أن الكثير منهم يؤكد عدم حصولهم على الرعاية الصحية الكاملة، مستشهدين في ذلك بوجود الكثير من الحالات التي تحتاج للعلاج وعمليات ولا تجد الرعاية اللازمة لذلك.

أما صندوق رعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة فهو حصيلة تبرعات المصريين بالداخل والخارج، بالإضافة إلى دعم مالي أعلن المجلس العسكري تقديمه؛ بحيث بلغت الحصيلة 100 مليون جنيه، ويتهم المصابون القائمين على الصندوق بتبديد أمواله بعيدًا عن مصالح المصابين.

رد الحكومة

من جانبه قال السفير محمد حجازى، المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء، إن مطالب مصابي الثورة تمحورت حول رغبتهم في تولي ممثلين منهم إدارة صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين، ومن خلال لجنة منتخبة منهم، بخلاف مطالب متعلقة بالعلاج، مضيفا أنه جرى التباحث معهم لوضع آلية تحقق مطالبهم ولا تخل او تتعارض مع المبادئ والمعايير القانونية لإدارة أموال الصندوق البالغ قدرها 100 مليون جنيه.

في المقابل قال أشرف حافظ المتحدث باسم مصابي الثورة المعتصمين بميدان التحرير لوسائل الإعلام إن الاجتماع مع مجلس الوزراء كان مرة واحدة فقط طوال فترة الاعتصام، وطالب المصابون خلاله بتطهير صندوق رعاية أسر الشهداء والمصابين من "الفلول"، في إشارة إلى رجال نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وإبعاد بانسيه عصمت، المدير التنفيذى للصندوق والسكرتيرة السابقة لوزير المالية الأسبق الهارب يوسف بطرس غالي، عن الصندوق لأنها تضع العراقيل لعدم استكمال علاج مصابي الثورة وتماطل فى صرف مستحقاتهم.

وكان اللواء محسن الفنجري، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأحد المسئولين عن الصندوق، اتهم المعتصمين في الميدان بأنهم ليسوا مصابين، وأن بعضهم تلقى أموالًا لإثارة الفوضى في البلاد

وأضاف الفنجرى أن خمسة أفراد فقط ممن يدعون الإصابة كانوا قد تجمعوا منذ 8 أيام، وتم إشعال الموقف وانضم اليهم عدد من المصابين، مشير إلى أن القوات المسلحة تقوم بدورها في علاج المصابين، وأن أي مصاب له مطلب علاجي فصندوق رعاية أسر مصابي وشهداء الثورة مفتوح لهم، وأن الجميع يمد يد العون لهم باعتبار أن ذلك واجب الجميع، مشددًا على المطالبة بالتوقف عن المتاجرة بملف المصابين والشهداء.

وردًا على ذلك تقدم فتحي عبدالكريم بسيوني، أحد مصابي الثورة وعضو اتحاد أسر شهداء ومصابي الثورة، ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد اللواء محسن الفنجري، والدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية، يتهمهم فيه بتشويه صورة مصابي الثورة والثوار ووصفهم بالبلطجية والمخربين.

وأكد مقدم البلاغ رقم 10779 لسنة 2011 بلاغات النائب العام أنه "في الوقت الذي سبق للمجلس العسكري أن وصف شهداء ومصابي الثورة بالأبطال، إلا أن كل ذلك نسي بخروج اللواء الفنجري في وسائل الإعلام ووصف مصابي الثورة المعتصمين في ميدان التحرير لعدم حصولهم على حقوقهم بأنهم ليسوا من مصابي الثورة، وحرض الرأي العام ضدهم، وأظهرهم في صورة المخربين والبلطجية، رغم أن أسماء المعتصمين مسجلة في صندوق رعاية أسر شهداء ومصابي الثورة، وبدلا من أن يتم الوقوف بجوارهم حرض الناس ضدهم".

وأضاف البلاغ أن قوات الأمن "قامت رغم اعتصامهم السلمي، وعدم تعطيلهم لحركة المرور، أو سير مصالح البلد أو المواطنين بالتعرض لهم والاعتداء الوحشي عليهم جميعًا بالضرب والسب والقذف والسحل والإهانة وسلب أمتعتهم والتنكيل بهم على مرأى ومسمع العالم"، مطالبًا النائب العام بالتحقيق في الواقعة، ومحاسبة المشكو في حقهم جنائيا وفقا للقانون، وتحميلهم تداعيات الأزمة الراهنة.

المصدر: OnIslam

فيديو .. "تامر من غمرة" ودويتو رائع مع "عكاشة العبقري" ..

تامر من غمرة الجديد.. فضيحة في ميدان التحرير!! برعاية مرشحكم للرئاسة توفيق عكاشة

مبروك لمجلس العسكر

لازم كلنا نبارك للمجلس العسكرى نقولهم مبروك الانتصار في موقعة التحرير على الشباب العزل.اقولهم رفعتوا رأس العسكرية المصرية عالية امام العالم كله، و نجحتم فيما فشلت فيه الشرطة.اقولهم بعد انتصاركم المبهر و النجاح في عبور ش محمد محمود و السيطرة على الصينية تفتكروا اسرائيل هتخاف و تبطل تقصف حدودنا و تقتل جنودنا و اطفالنا و تهدم بيوتنا.
اقولهم انتم اللى عملتوه ده استهلك جزء كبير من الرصيد اللى كان اصلا شبه خلصان و كده بقيتم بتسحبوا على المكشوف.قولهم ان اللى عملتوه في يوم واحد الشرطة معملتوش في سنين.اقولهم ظلم الشرطة كنا متعودين عليها و عارفين هم ايه و بيتعلموا ايه في الكلية بتاعتهم و بيتعلموا ايه في الاقسام، لكن ظلمكم و سفكم لدمائنا كانت بصراحة مفاجئة مذهلة لنا.اقولهم كنا فاكرين تدريباتكم و الافلام اللى بتعملوها و تنشروها على النت و الكلام اللى بيتقال عن العقيدة القتالية كنا فاكرينه موجه ناحية اسرائيل مش ناحية شوية عيال عزل.اقولهم، مبسوطين، حاسين بالسعادة و الانتصار و انتم شايفين صور و فيديوهات شباب في مقتبل العمر حاطين ايديهم على عيونهم و الدم نازل شلال منها بعد ما صفيتوها بسلاحكم
اقولهم هتيجوا اول الشهر الجاي تقبضوا، و تروحوا تشتروا أكل و شرب و لبس لكم و لعيالكم، افتكر و انت بترفع اللقمة لبقك ان اللقمة دي مليانة دم و حقد و كراهية و غل و صويت و صراخ اهالي الشهداء و المصابين. و لو قدرت تحط اللقمة في بقك يا ترى هتستطعمها ولا هتلاقي طعم الدم فيها.
اقولهم ملاحظين التعليقات على صفحتكم بقى شكلها ايه، اعملوا مقارنة سريعة بين تعليقات فبراير و نعليقات نوفمبر و انتم هتشوفوا وصلتم لأيه.
اقولكم هتروحوا النهاردة من الشغل و لما ابنك او بنتك تسألك عملت ايه في الشغل النهاردة هتقولها فقعت عين عشرين و قتلت عشرة علشان كانوا بيطالبوا بتحرير مصر من الهيمنة الامريكية، و بيطالبوا بوقف تصدير الغاز لاسرائيل و بيطالبوا بوقف استيراد المبيدات المسرطنة و بيطالبوا بتوفير فرص عمل و حرية و عدالة اجتماعية.

اقولهم انتم لما دخلتم الكلية الحربية كان نفسك تبقى سعد الدين الشاذلي، و لا طنطاوي ولا مبارك و لا الرفاعي ولا الجمسي ولا مين، افتكر انت كان نفسك تبقى ايه و بقيت ايه. بقيت موظف أو بالآصح بقيت زي قدرة. عارفه.

اقولهم، حاسين بالعزة و الكرامة و شوية شباب صغير طلعوا اجدع و ارجل منكم لما افرجوا عن ضابط الجيش و الاتنين العساكر اللى معاه و محدش انتقم منهم ولا كلمهم كلمة، مع انهم كانوا من دقائق شايفين انتوا بتعملوا ايه في الجثث و المغمي عليهم. شوية الشباب دول ما قتلوش ضباط الشرطة لما وقعوا تحت ايديهم في يناير بل بدلوا معاهم الهدوم علشان محدش يتعرض لهم مع انهم من دقيقة كانوا بيضربوهم و يدهسوهم بالعربيات اللى بفلوسنا. شوفوا بقه الشعب العادي اخلاقه ايه و انتم اخلاقكم ايه.

سمراء النيل

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

«العفو الدولية»: «المجلس العسكرى» سحق آمال الثورة وانتهاكاته تجاوزت عهد «مبارك»


قالت منظمة العفو الدولية إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى مصر سحق آمال متظاهرى ثورة 25 يناير، وحكام البلاد العسكريون فشلوا تماماً فى الوفاء بوعودهم بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، وأصبحوا مسؤولين عن كم من الانتهاكات يتجاوز فى بعض الأحيان سجل الرئيس السابق حسنى مبارك.

وأضافت المنظمة، فى تقرير الإثنين تحت عنوان «نقض الوعود»، أن الحكام العسكريين فى مصر ينتقصون من حقوق الإنسان، ما يوثق «الأداء البائس» للمجلس العسكرى فى مجال حقوق الإنسان منذ تنحى «مبارك» - على حد قولها، مشيرة إلى أن التقرير الذى تم إعداده فى فترة سابقة، يتزامن إعلانه مع الأحداث «الدموية» التى تشهدها مصر حالياً، التى خلفت العديد من القتلى والجرحى، جراء قيام قوات الجيش والأمن باستخدام العنف فى تفريق المتظاهرين فى ميدان التحرير.

وقال مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط بالنيابة، فيليب لوثر، إن الذين انتقدوا المجلس العسكرى من متظاهرين وصحفيين ومدونين وعمال تم قمعهم بلا رحمة، فى محاولة لإسكات أصواتهم، وممارسات المجلس العسكرى خلال 9 شهور تسحق تطلعات ثورة 25 يناير، وتعامله «الوحشى» تجاه التظاهرات فى اليومين الماضيين، يحمل كل بصمات عهد مبارك. وقالت المنظمة إن «المجلس لم يف سوى بالقليل من وعوده، ومحاكمة 12 ألف مدنى أمام محاكم عسكرية تعد محاكمات جائرة، وتم الحكم بإعدام ما لا يقل عن 13 شخصاً، وشملت التهم الموجهة إليهم (البلطجة) و(كسر حظر التجول)، و(إتلاف الممتلكات)، و(إهانة الجيش)، ودللت على ذلك بحبس المدونين مايكل نبيل وعلاء عبدالفتاح، واستدعاء عشرات الصحفيين للمثول أمام النيابة العسكرية، وقمع المظاهرات بعنف.

من جانبها، قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن «تعامل المجلس العسكرى العنيف مع المتظاهرين نمط كرر منذ تنحى (مبارك) وهو مشابه لما كان يحدث فى عهده»، مشيرة إلى أن «اقتراب موعد الانتخابات أدى إلى زيادة استخدام العنف هذه المرة».

وقالت الباحثة فى قسم الشرق الأوسط بالمنظمة هبة مرايف لـ«المصرى اليوم» إن قوات الأمن المصرية لا تستخدم أسلحة مكافحة الشغب بشكل قانونى مما أدى لسقوط ضحايا، وقالت إن «العالم يستخدم نفس الأسلحة فى فض المظاهرات، لكن دون وقوع قتلى لأنه يتم استخدامها بشكل قانونى»، موضحة أن «استخدام القنابل المسيلة للدموع أمر قانونى، بشرط أن تطلق فى الهواء، وليس فى مستوى رؤوس المتظاهرين كما يحدث فى مصر».

المصري اليوم

العسكري يكذب: القوات المسلحة نزلت لتأمين مبنى الداخلية وليس لفض الاعتصام


أكد مساعد قائد المنطقة المركزية العسكرية اللواء سعيد عباس أن عناصر القوات المسلحة نزلت أمس الأحد فقط بناء على طلب من وزير الداخلية منصور عيسوي، وتصديق القائد العام للقوات المسلحة للمساعدة فى تأمين وزارة الداخلية، وليس لفض الاعتصام فى ميدان التحرير.وقال: "لو المتظاهرين عاوزينا نضع قوات لحمايتهم من البلطجية نحن على أتم الاستعداد لذلك".جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده ظهر اليوم "الاثنين" اللواء سعيد عباس أمام مبنى وزارة الداخلية بشارع الشيخ ريحان وسط القاهرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي صورت فيه كاميرات كل وكالات الأنباء جنود الشرطة العسكرية أثناء اقتحامهم للميدان بمشاركة الأمن المركزي وتعاملهم بوحشية مفرطة مع المتظاهرين ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى.

المصدر: الدستور

20 حزب وحركة شبابية تتهم العسكري بقيادة الثورة المضادة وتطالب بتنحيه لفشله في إدارة البلاد

طالبت عددا من القوى السياسية بتنحي المجلس العسكري عن السلطة بعد التوحش الأمنى لجهاز الداخلية و الشرطة العسكرية في التعامل مع المتظاهرين السلميين خلال إحداث الاشتباكات التي يشهدها ميدان التحرير, واتهموا العسكري بقيادة الثورة المضادة و فشل عن عمد فى إدارة البلاد و رسم طريق مرحلة انتقالية ولا ينتوي إجراء أي تغيير حقيقي يحقق مجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية الذي نادت به الثورة.

وأشارت عددا من القوى السياسية فى بيان رسمي أن القوى الثورية الموقعة اجتمعت لبناء جبهة موحدة تناضل مع الجماهير في ميادين التحرير بطول مصر وعرضها لاستكمال مسيرة الثورة المصرية، مشددا على أن الأزمة الحالية لا يمكن البدء في حلها إلا عن طريق إجراءات ثورية تعيد القرار السياسي من جديد إلى جماهير الشعب المصري , و ان هذه الإجراءات تتمثل في تنحية المجلس العسكري تماما عن السلطة السياسية، وتسليمها إلى حكومة إنقاذ وطني ثورية مطلقة الصلاحيات تدير المرحلة الانتقالية تلتزم بتلبية تطلعات المصريين في جانبي الأمن والاقتصاد وتضع جدولا زمنيا واضح لنقل السلطة لحكومة ورئيس منتخبين.

وطالب البيان، بالبدء في هيكلة تامة لوزارة الداخلية تتضمن حل قطاع الأمن المركزي وضمان محاكمة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين، وأيضا محاكمة كل المتورطين من الداخلية أو المجلس العسكري في الاعتداء على المدنيين بداية من يوم 25 يناير مروراً بمذبحة ماسبيرو وحتى مذبحة يومي 19 و 20 نوفمبر , و انه لابد ان ندرك ان هذه الإجراءات ما هي إلا خطوة أولى للسير في طريق الثورة، وأن الضغط الشعبي المستمر هو الضمان الحقيقي لاستمرار مسيرة الثورة في الطريق السليم لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل المصريين.

و قد وقع على البيان 20 حزبا سياسيا و حركة شبابية و هم إئتلاف شباب الثورة , وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي و الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية , وحملة دعم البرادعي , والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي , وائتلاف ثورة اللوتس , وتيار الاستقلال الوطني , ورابطة الشباب التقدمي , واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة , وشباب من أجل العدالة والحرية , والاشتراكيين الثوريين , و حزب العمال , و حزب الوعي , و حزب التيار المصري ,و حركة المصري الحر , و حركة مشاركة ,و6 ابريل الجبهة الديمقراطية ,وشباب حزب الجبهة ,وحملة حمدين صباحي , واتحاد شباب ماسبيرو.

المصدر: البديل

الأحد، 20 نوفمبر 2011

في رسالة للمشير:70 شخصية عامة تضع خطة عاجلة لإنقاذ مصر ويطالبون بتشكيل حكومة انقاذ وطني


بعث ما يقرب من 70 شخصية عامة من السياسيين والصحفيين والفنانين وشباب ثورة ٢٥يناير برسالة الي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، تضمنت خطة عاجلة لإنقاذ مصر من الوضع المتأزم الذي اصبحت عليه.
وتدعو الرسالة الي تشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات تعبر عن روح الثورة وتتمتع بصلاحيات كاملة، تمكنها من المواجهة الفعالة للتحديات التي يواجهها الوطن، علي أن يستمر المجلس العسكري في أداء دوره المؤقت بالمرحلة الانتقالية لممارسة مهام رئاسة الدولة.
وتتولي حكومة الإنقاذ الوطني المطلوبة إنجاز المهام الأساسية، وفي مقدمتها إعداد الدستور الجديد، من خلال جمعية تأسيسية تمثل كافة قوي وفئات الشعب، علي أن يشكلها البرلمان المنتخب طبقاً للمعايير والآليات التي تتوافق عليها القوي السياسية.
كما طالبت الرسالة بأن تقوم حكومة الإنقاذ الوطني بإدارة البلاد خلال الفترة الإنتقالية، إلي حين وضع الدستور والموافقة عليه وتفعيل نصوصه، لإعادة ترتيب أوضاع السلطات السياسية بالبلاد، وفي مقدمتها انتخاب رئيس الجمهورية بالكيفية والصلاحيات الواردة بالدستور، بحيث تنتهي صلاحيات المجلس العسكري بمجرد انتخاب رئيس الجمهورية، ليعود لمزاولة دوره في الدفاع عن الوطن، وفقاً لما سيحدده ويضمنه الدستور الجديد، ثم يلي ذلك الإعداد للانتخابات التشريعية، وفقاً للدستور الجديد الذي سيحدد طبيعة تكوين المجلس التشريعي الجديد، بما في ذلك حسم قضايا مثل تمثيل العمال والفلاحين وكوتة المرأة والأعضاء المعينين.
وجاء من أبرز الشخصيات التي وقعت علي الرسالة الصحفيون عبدالحليم قنديل وعبدالله السناوي ويحيي قلاش وسكينة فؤاد وسعد هجرس، بالإضافة الي بعض الشخصيات السياسية أمثال حسب الله الكفراوي وجورج اسحق وأحمد بهاء الدين شعبان وأسامة الغزالي حرب وكمال أسعد عبدالملاك، ومن الفنانين خالد النبوي وخالد يوسف.

المصدر: خالد يوسف