بعث ما يقرب من 70 شخصية عامة من السياسيين والصحفيين والفنانين وشباب ثورة ٢٥يناير برسالة الي المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري، تضمنت خطة عاجلة لإنقاذ مصر من الوضع المتأزم الذي اصبحت عليه.
وتدعو الرسالة الي تشكيل حكومة إنقاذ وطني من شخصيات تعبر عن روح الثورة وتتمتع بصلاحيات كاملة، تمكنها من المواجهة الفعالة للتحديات التي يواجهها الوطن، علي أن يستمر المجلس العسكري في أداء دوره المؤقت بالمرحلة الانتقالية لممارسة مهام رئاسة الدولة.
وتتولي حكومة الإنقاذ الوطني المطلوبة إنجاز المهام الأساسية، وفي مقدمتها إعداد الدستور الجديد، من خلال جمعية تأسيسية تمثل كافة قوي وفئات الشعب، علي أن يشكلها البرلمان المنتخب طبقاً للمعايير والآليات التي تتوافق عليها القوي السياسية.
كما طالبت الرسالة بأن تقوم حكومة الإنقاذ الوطني بإدارة البلاد خلال الفترة الإنتقالية، إلي حين وضع الدستور والموافقة عليه وتفعيل نصوصه، لإعادة ترتيب أوضاع السلطات السياسية بالبلاد، وفي مقدمتها انتخاب رئيس الجمهورية بالكيفية والصلاحيات الواردة بالدستور، بحيث تنتهي صلاحيات المجلس العسكري بمجرد انتخاب رئيس الجمهورية، ليعود لمزاولة دوره في الدفاع عن الوطن، وفقاً لما سيحدده ويضمنه الدستور الجديد، ثم يلي ذلك الإعداد للانتخابات التشريعية، وفقاً للدستور الجديد الذي سيحدد طبيعة تكوين المجلس التشريعي الجديد، بما في ذلك حسم قضايا مثل تمثيل العمال والفلاحين وكوتة المرأة والأعضاء المعينين.
وجاء من أبرز الشخصيات التي وقعت علي الرسالة الصحفيون عبدالحليم قنديل وعبدالله السناوي ويحيي قلاش وسكينة فؤاد وسعد هجرس، بالإضافة الي بعض الشخصيات السياسية أمثال حسب الله الكفراوي وجورج اسحق وأحمد بهاء الدين شعبان وأسامة الغزالي حرب وكمال أسعد عبدالملاك، ومن الفنانين خالد النبوي وخالد يوسف.
المصدر: خالد يوسف