
وأكد، ردا على أسئلة طرحها عليه متابعوه عبر موقع «تويتر»، أنه «واثق من أن الأسد لا يمر بأفضل أيامه وسينتصر الشعب السوري بطريقة أو بأخرى وليرحم الله الشهداء»، وقال: «أعتقد أن العالم اليوم بات عليه أن يدرك أن النظام لن يتغير أبدا ما لم يتم تغييره».
وردا على سؤال عما سيحدث في الاجتماع المقبل لجامعة الدول العربية بخصوص الشأن السوري، أجاب الحريري: «جميعنا يعرف ماذا يجب أن يحصل، ولكن السؤال هو هل سيحصل؟».
وكشف الحريري عن نيته إقامة مخيم للاجئين السوريين في الشمال بعد عيد الأضحى، وأوضح أنه «يحتاج إلى مساعدة الجميع، فاليد الواحدة لا تصفق، وعلى (14 آذار) أن تفعل المزيد من أجل مساعدة اللاجئين، يجب القيام بالمزيد من أجل هؤلاء اللاجئين، لكن هذه الحكومة منحازة ويجب أن نضغط عبر جمعيات المجتمع المدني».
وبشأن تمويل المحكمة الدولية، أشار الحريري إلى أن «المال موجود، ويجب الكف عن الكلام وإرساله إلى المحكمة الدولية».
وعما إذا كان ليُصدر الأوامر للأجهزة الأمنية باعتقال المتهمين من حزب الله حتى لو أدى ذلك إلى صدام طائفي، أجاب الحريري: «نعم كنت سأُعطي الأوامر باعتقالهم، وما كان سينتج عن هذا اشتباكات طائفية، أنا لم أنسَ ما حصل في (7 أيار) ولكن طفح الكيل، فهذه محكمة دولية ولبنان يتأثر بما يحصل بها، ويجب ألا يفرض حزب الله أفكاره علينا بقوة السلاح».