وقال قمر في مقابلة تليفزيونية مع المذيعة بوسي شلبي في برنامج "أحلى النجوم" على قناة "النهار" إنه غنّى أغنيات أخرى وطنية للشاعر هشام الجخ، لكنها لم تظهر للنور؛ بسبب عدم اهتمام الجخ بالموضوع، وأنه ربما يضعها في ألبومه المقبل إذا اهتمّ الجخ بالأمر واتصل به.
وعن موقفه من الثورة؛ قال مصطفى قمر إنها في البداية لم تكن ثورة، وكان الأمر مجرّد تظاهرات من الشباب طالبوا فيها بمطالب مشروعة، وحين بدأ يشعر بالخوف من استفحال الأمر وكاد أن يُطالبهم بالرجوع استفزّه للغاية صمت النظام السابق، وعدم خروج أحد للرد على مطالب الشباب، وهو ما جعله يُؤيّد بقاء الشباب في الشارع، ومعرفة المصير الذي ينتظر البلد، وإلى أين تذهب مصادر الدخل القومي مثل الضرائب ودخل قناة السويس.
وتابع: "بعد الثورة وخروج الشباب ومناقشاتهم السياسية على الإنترنت سألني ولادي: هو إنتم ليه يا بابا كنتم ساكتين في التلاتين سنة اللي فاتوا؟!"؛ موضّحا أنه أجابهم أن بداية عهد الرئيس لم تكن بهذا السوء، وبعد تأزّم الموقف لم يكن من الممكن أن تنجح تحركات فردية، وكان الأمر في حاجة لتحرّك جماعي.
وعن آخر أعماله الفنية، قال مصطفى إنه يُحضّر لألبوم جديد الذي سيُشارك فيه بالتلحين والتوزيع بجانب الغناء، وأكّد أنه من أشهر المطربين الذين نجحوا في التلحين؛ حتى إنه لحّن لحميد الشاعري وإيهاب توفيق ومنى عبد الغنى، وأنه أحيانا ما يقوم بتعديل بعض الألحان مع الملحنين الذين تعامل معهم مثل عمرو مصطفى ورامي جمال، ونفى في السياق ذاته أنه يعرف الوقت المناسب لطرح الألبوم في ظلّ الأوضاع السياسية التي تشهدها البلاد، وأكّد تصميمه على تقديم فنّه للناس رغم انهيار سوق الكاسيت من قبل الثورة، حتى إنه يصرف على الغناء من جيبه الشخصي.
وعن فيلمه الجديد "لحظة ضعف"؛ أكّد قمر أنه مختلف عن الأفلام التي قدّمها من قبل؛ لاحتوائه على قدر كبير من الإثارة والتشويق.
وبسؤاله عن فكرة القوائم السوداء وتخوين بعض الفنانين مثل عمرو دياب، رفض مصطفى قمر وصفه بـ"الفلول" أو "الخائن"؛ لأنه غادر مصر أيام الثورة، مؤكّدا أن دياب فنان له اسمه الكبير في عالم الغناء، وأن كل ما قيل عنه وقت الثورة مجرد إشاعات، وأضاف: "تاريخه مش هيضيع بسبب اللي اتقال عنه".
وعلى صعيد آخر، تحدّث قمر عن تفكيره في عمل خاص يضمن به مستقبله قائلا: "بافكر أعمل سلسة مطاعم، بس على الناحية الفنية مش هاقدّم أي عمل فني مش راضي عنه".
المصدر: بص وطل