الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ننشر تفاصيل الحفل "النجمة الذهبية" الماسوني الذي منع اليهود من إقامته فوق الهرم


تعود فكرة الحفل الماسوني الذي بسببه تم إغلاق منطقة الأهرامات يومي الخميس والجمعة لمنع إقامته، إلى المعتقد السائد بين اليهود حول وجود ما يطلقون عليه "النجمة الذهبية" أعلى قمة الهرم الأكبر "خوفو"، وهو الحلم الذى يراود يهود العالم، لأنهم - وفقا لمعتقداتهم - بناة هذا الهرم، ولذلك وجهت الدعوة ليهود العالم لحضور حفل حول الهرم الأكبر الساعة 11 مساء يوم 11 /11 / 2011، لأن هذا اليوم لن يتكرر ويعتبر من وجهة نظر بعضهم فاصلا فى حياة البشرية، خاصة مع المعتقدات التى تقول إن نهاية العالم ستكون 2012، لاستعادة الهرم في حوزتهم.
هذا المعتقد دفع الشركة الألمانية لتنظيم حفل دعت إليه 1200 يهودي من أنحاء العالم، للمشاركة فى إقامة الطقوس الدينية التى تساعد على استقرار النجمة الذهبية أعلى قمة الهرم الأكبر.
ودشنت الشركة موقعا خاصا للاحتفال بعنوان "11 - 11"، باللغة الإنجليزية، وضعت عليه صورة للدعوة وهى عبارة عن شكل الهرم، يخرج من أعلى قمته طاقة نور ذهبية، وقالت فى الدعوة "إن كنت تحب نفسك وتحب والديك وأطفالك، فحب باقى البشر مثلما تحب هؤلاء، وشارك العالم كله فى هذا الحب، وأجعل طاقتك من طاقتهم، أرسل طاقة الحب التى بداخلك معنا، ليمتصها الهرم وتعود لنا جميعا طاقة جديدة نستمد بها الحياة، من أجل البقاء على هذا الكوكب يجب عليك تسهيل عملية تفعيل طاقة الهرم بمشاركتك فى هذا الاحتفال الخاص بالخير للأرض كلها".
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يحاول فيها اليهود إقامة الطقوس الدينية حول الهرم الأكبر، فقد تم تنظيم حفلا بعنوان "أحلام الشمس الأثنى عشر"، يوم رأس السنة عام 2001، وهذا الحفل تم الإعداد له من قبل ذلك بأعوام، بعد الاجتماع الذى نظمته الحركة الماسونية مع نظيرتها الصهيونية عام 1931، وزعموا وقتها أن اليهود هم بناة الهرم الأكبر، وأن هذه أرضهم وأقروا بعض الطقوس الدينية التى تؤدى لاستقرار النجمة الذهبية أعلى الهرم، وتعود فكرة "القمة الذهبية"، لمصر القديمة حيث تقول أسطورة الخلق بأن العالم كان بحرا ساكنا ثم فجأة ظهر شكل هرمي يعرف بالبنبن وفوق قمة هذا الشكل ظهر طائر الفينيق (الفينيكس) وهو رمز ماسونى، وكان أسم الحفل يرمز "إبليس بالشمس، وقبائل إسرائيل الإثنى عشر"، وقد أثار هذا الحفل قلق كبير فى مصر وقام بعض الأثريين والإعلاميين ببلاغ للنائب العام، يطالبون فيه بعدم إقامة هذا الحفل مرة أخرى،.
الدستور الأصلي