الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

فيديو: بيان شرفاء الجيش 28 نوفمبر 2011 يلقيه النقيب عمرو المتولى المتحدث الإعلامى من ميدان التحرير

بسم الله الرحمن الرحيم

شباب مصر الأحرار ...

نخوض معركة شريفة نحمل فيها جميعا لواء جيل بأكمله

نخوض معركة فكر ضد أفكار قديمة بالية ..فأنا طبيب شاب قررت الإلتحاق بالقوات المسلحة بمحض إرادتى لأجد دورا رئيسا فى الدفاع ىعن مصر ولكننى وجدت نفسي مجبرا على توجيه السلاح نحو شعبها

وكذلك زملائى فهم شباب قرروا الإلتحاق بالقوات المسلحة لنفس السبب فوجدوا أنفسهم مجبرين على ذات الأفعال ورفضنا جميعا ذلك وقررنا أن ننضم لشعبنا الذي يدفع لنا وولقوات المسشلحة بأكملها رواتبها ..نظير خدمة وحيدة نقدمها ولا نستطيع تقديم سواها ألا وهى حماية الوطن وفرض الأمن ...

ومن جيلنا أيضا صحفى شاب إختار مجاله بمحض إرادته لينقل هموم الناس ويدافع عنهم فوجد نفسه مجبرا على تضليل شعبه وتزوير الحقائق

وهناك إعلامى شاب إختار تخصصه بمحض إرادته بغرض تنوير العقول وتبصير القلوب فوجد نفسه مجبرا على تعتيم الرؤية وقلب الحقائق لتضليل أهالينا كما يحبها قادتنا وترضيهم ومن هنا نقول ونؤكد :

يا أبائنا وأهالينا نحن نبت طيب غرستموه بأيديكم فى أرض مصر ثم أينع ثمار طيبة ناتج رعايتكم لها وحفاظكم عليها

وما ننادى به الأن في ميادين التحرير أنتم من تسئلون عنه قبلنا لأنكم أنتم من غرستم هذا النبت ومصر هى التى ستجنيه الأن وليس غدا ..

يا شعبنا الكريم أصبح شباب مصر الأن ما بين سجين سياسي بدون وجه حق أو منتظر لمحاكمة عسكرية لا أنسانية وغير مشروعة لمواطن مدنى أو مصاب بكسر أو جرح وتملأ جسده كرات معدنية إستقرت به من أثار قمع قوات الأمن وكذلك من فقد ساق أو ذراع أو إنكسرت نفسه ناتج السجن والإعتقال والتعذيب ومنا شابات مصريات ذلهن النظام القمعى بعد أن تصورنا أننا أنهينا بخلع رأسه ليعود و يزل نفوس بناتنا بالكشف عن عذريتهن بداعى قهر إرادتهن الوطنية ولكن المفاجأة الأكبر كانت لهذا النظام بعودة كل من فقد ذراع أو ساقا أو فقد أخ أو صديق أو فقد بصره أو بنات حاولوا كسر نفسهم بكشف عذريتهم عادوا أقوى مما كانوا مائة مرة وكل من ظن النظام أنهم قد كسرت إرادتهم بالتعذيب والتهديد وكشوف العذرية عادوا للميدان جميعا للدفاع عن فكر جيل بالكامل ينادى بالتغيير وسيفرضه إن شاء الله ...

نهنيء أنفسنا وشبابنا وشعبنا بالكامل على أول إنجاز حقيقي بعد خلع رأس النظام وهو أن يختار شباب الضباط بهيئة الشرطة المدنية قيادتهم بأنفسهم وهو إنجاز حقيقي لشباب مصر بالكامل وهو مفارقة أن تكون هيئة الشرطة المدنية هى المستفيد الأول من الثورة لأن هذا إنجاز لا يستهان به لشباب مصر

شباب مصر الأحرار لا يوجد مصير أخطر مما نواجهه أنا وزملائي من رجال القوات المسلحة إذا لم ننجح مع شباب جيلنا بالكامل في فرض التغيير إلا أننا لا نخشى ذلك ولن نعود إلى بيوتنا وأهالينا إلا بعد إتمام هذه المهمة

ولذلك ندعو شباب مصر بالكامل لخوض تلك المعركة معنا كل كل فى موقعه لأنها حقا معركة جيل بالكامل لا نقودها نحن بل نشارك فيها جميعا يدا بيد وعلى قلب رجل واحد

الله... الوطن ...الواجب ....الشرعية الثورية